الامارات 7 - المتاحف
تعتبر المتاحف أماكن مخصصة لتجميع أنواع الفنون المختلفة، مثل الرسومات، اللوحات، النقوش والتحف الفنية المتنوعة. تُعرف المتاحف بمقتنياتها التاريخية، التي تحمل قيمة كبيرة منذ نشأتها وحتى اليوم، حيث تمثل كل قطعة من هذه المقتنيات رمزاً أو عبرة، وتجسد قصصاً وحكايات رسمها التاريخ عبر العصور.
توجد العديد من المتاحف حول العالم تهتم بحفظ هذه المقتنيات وعرضها للزوار من مختلف الدول.
متحف اللوفر
يُعد متحف اللوفر أحد أكبر المتاحف في العالم وأحد المعالم التاريخية البارزة في مدينة باريس الفرنسية. يقع المتحف في وسط المدينة، على الضفة اليمنى لنهر السين، ويحتوي على نحو 35 ألف تحفة فنية تمتد عبر عصور ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين. تبلغ مساحته 60,600 متر مربع، وهو يعتبر أكثر المتاحف زيارة في العالم، حيث سجل نحو 9.7 مليون زائر في عام 2012.
تأسس المتحف في قصر اللوفر الذي بُني كحصن في أواخر القرن الثاني عشر تحت إشراف الملك فيليب الثاني، وما زالت بقايا هذه القلعة موجودة في الطابق السفلي للمتحف. في عام 1682، اختار الملك لويس الرابع عشر قصر فرساي مقراً لأسرة الحكم، وقرر أن يكون اللوفر مكاناً لعرض المجموعات الملكية، بما في ذلك مجموعات النحت اليونانية والرومانية القديمة.
في عام 1692، أُقيمت أكادميتان للنحت والنقوش والرسوم، استمرت لمدة تقارب المئة عام. أثناء الثورة الفرنسية، أصدر المجلس الوطني قراراً باستخدام اللوفر كمتحف لعرض روائع الثقافة الفرنسية. افتتح المتحف في 10 أغسطس 1793، بمجموعات تضم 537 لوحة، معظمها من مقتنيات الملك والكنيسة، لكن أُغلق في عام 1796 بسبب مشاكل هيكلية. وأعيد افتتاحه في عام 1801، وزاد عدد اللوحات خلال فترة حكم نابليون، لكن تمت إعادتها إلى أصحابها الأصليين لاحقاً. خلال عهدي لويس الثامن عشر وتشارلز العاشر، زاد عدد المقتنيات، وفي عهد الإمبراطورية الفرنسية الثانية أُضيفت 20,000 قطعة جديدة.
أهم مجموعات المقتنيات في متحف اللوفر
الآثار المصرية: تضم أكثر من 50 ألف قطعة تم الحصول عليها خلال الثورة الفرنسية على مصر، وتشمل قطعاً من حضارات النيل تعود إلى 400 سنة قبل الميلاد، بالإضافة إلى مقتنيات تعود للعصور المصرية القديمة، الوسطى، الجديدة، والفن القبطي والروماني والبطلمي والبيزنطي.
القطع اليونانية والأترورية والرومانية: تحتوي على أعمال من حوض البحر الأبيض المتوسط تعود إلى العصر الحجري، مثل تماثيل من الرخام كفينوس دي ميلو وأعمال أبولو بلفيدي.
الفن الإسلامي: تشمل معروضات من السيراميك والزجاج والحديد والخشب والعاج والسجاد والمنسوجات، وتحتوي على أكثر من 5000 عمل فني.
تعتبر المتاحف أماكن مخصصة لتجميع أنواع الفنون المختلفة، مثل الرسومات، اللوحات، النقوش والتحف الفنية المتنوعة. تُعرف المتاحف بمقتنياتها التاريخية، التي تحمل قيمة كبيرة منذ نشأتها وحتى اليوم، حيث تمثل كل قطعة من هذه المقتنيات رمزاً أو عبرة، وتجسد قصصاً وحكايات رسمها التاريخ عبر العصور.
توجد العديد من المتاحف حول العالم تهتم بحفظ هذه المقتنيات وعرضها للزوار من مختلف الدول.
متحف اللوفر
يُعد متحف اللوفر أحد أكبر المتاحف في العالم وأحد المعالم التاريخية البارزة في مدينة باريس الفرنسية. يقع المتحف في وسط المدينة، على الضفة اليمنى لنهر السين، ويحتوي على نحو 35 ألف تحفة فنية تمتد عبر عصور ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين. تبلغ مساحته 60,600 متر مربع، وهو يعتبر أكثر المتاحف زيارة في العالم، حيث سجل نحو 9.7 مليون زائر في عام 2012.
تأسس المتحف في قصر اللوفر الذي بُني كحصن في أواخر القرن الثاني عشر تحت إشراف الملك فيليب الثاني، وما زالت بقايا هذه القلعة موجودة في الطابق السفلي للمتحف. في عام 1682، اختار الملك لويس الرابع عشر قصر فرساي مقراً لأسرة الحكم، وقرر أن يكون اللوفر مكاناً لعرض المجموعات الملكية، بما في ذلك مجموعات النحت اليونانية والرومانية القديمة.
في عام 1692، أُقيمت أكادميتان للنحت والنقوش والرسوم، استمرت لمدة تقارب المئة عام. أثناء الثورة الفرنسية، أصدر المجلس الوطني قراراً باستخدام اللوفر كمتحف لعرض روائع الثقافة الفرنسية. افتتح المتحف في 10 أغسطس 1793، بمجموعات تضم 537 لوحة، معظمها من مقتنيات الملك والكنيسة، لكن أُغلق في عام 1796 بسبب مشاكل هيكلية. وأعيد افتتاحه في عام 1801، وزاد عدد اللوحات خلال فترة حكم نابليون، لكن تمت إعادتها إلى أصحابها الأصليين لاحقاً. خلال عهدي لويس الثامن عشر وتشارلز العاشر، زاد عدد المقتنيات، وفي عهد الإمبراطورية الفرنسية الثانية أُضيفت 20,000 قطعة جديدة.
أهم مجموعات المقتنيات في متحف اللوفر
الآثار المصرية: تضم أكثر من 50 ألف قطعة تم الحصول عليها خلال الثورة الفرنسية على مصر، وتشمل قطعاً من حضارات النيل تعود إلى 400 سنة قبل الميلاد، بالإضافة إلى مقتنيات تعود للعصور المصرية القديمة، الوسطى، الجديدة، والفن القبطي والروماني والبطلمي والبيزنطي.
القطع اليونانية والأترورية والرومانية: تحتوي على أعمال من حوض البحر الأبيض المتوسط تعود إلى العصر الحجري، مثل تماثيل من الرخام كفينوس دي ميلو وأعمال أبولو بلفيدي.
الفن الإسلامي: تشمل معروضات من السيراميك والزجاج والحديد والخشب والعاج والسجاد والمنسوجات، وتحتوي على أكثر من 5000 عمل فني.