الامارات 7 - أبو سمبل: موقع أثري هام في مصر
أبو سمبل هو أحد المواقع الأثرية البارزة في جمهورية مصر العربية، ويقع في جنوب البلاد على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، على بعد 290 كيلومترًا جنوب غرب مدينة أسوان. يضم موقع أبو سمبل معبدين ضخمين منحوتين في الصخور، يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في عهد الملك الفرعوني رمسيس الثاني. تم البدء في بناء معبد أبو سمبل في عام 1244 قبل الميلاد، واستمر العمل على إكماله نحو واحد وعشرين عامًا. عُرف المعبد قديمًا باسم معبد رمسيس، وكان مكرسًا لعبادة الإله آمون، ويحتوي على نقوش تخلد انتصار رمسيس في معركة قادش، بالإضافة إلى تعزيز صورة مصر وقوة ملكها أمام الدول المجاورة، فضلاً عن تعزيز الدين المصري في المنطقة.
يتكون المعبد من ستة تماثيل منحوتة في الصخور، مع أربعة تماثيل لرمسيس وأربعة لنفرتاري عند مدخل المعبد.
نقل المعبد
في عام 1960، تم نقل معبد أبو سمبل بالكامل إلى تلة اصطناعية في أسوان بالقرب من السد العالي، وذلك لتفادي غمره بمياه بحيرة ناصر الناتجة عن بناء السد. وقد اعتُمد موقع أبو سمبل كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو تحت مسمى "آثار النوبة".
اكتشاف المعبد
على مر القرون، كانت المعابد مهجورة ومغطاة بالرمال. في عام 1813، اكتشف المستشرق السويسري جي. أ. بورخاردت جزءًا من الكورنيش الخاص بالمعبد، وأخبر صديقه الإيطالي جيوفاني بيلونزي عن اكتشافه. لكنهما لم ينجحا في العثور على مدخل للمعبد. عاد بيلونزي في عام 1817 ونجح في فتح مدخل المعبد، ليبدأ في استكشاف ما يحتويه.
سبب التسمية
تشير الأسطورة المتداولة بين المرشدين السياحيين في الموقع إلى أن فتى صغيرًا كان يعيش في المنطقة قد قاد المستكشفين إلى الموقع، حيث كان يرى المعبد مدفونًا تحت الرمال. بناءً على هذه القصة، أُطلق على الموقع اسم "أبو سمبل" بعد أن كان معروفًا سابقًا بمعبد رمسيس ونفرتاري.
أبو سمبل هو أحد المواقع الأثرية البارزة في جمهورية مصر العربية، ويقع في جنوب البلاد على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، على بعد 290 كيلومترًا جنوب غرب مدينة أسوان. يضم موقع أبو سمبل معبدين ضخمين منحوتين في الصخور، يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في عهد الملك الفرعوني رمسيس الثاني. تم البدء في بناء معبد أبو سمبل في عام 1244 قبل الميلاد، واستمر العمل على إكماله نحو واحد وعشرين عامًا. عُرف المعبد قديمًا باسم معبد رمسيس، وكان مكرسًا لعبادة الإله آمون، ويحتوي على نقوش تخلد انتصار رمسيس في معركة قادش، بالإضافة إلى تعزيز صورة مصر وقوة ملكها أمام الدول المجاورة، فضلاً عن تعزيز الدين المصري في المنطقة.
يتكون المعبد من ستة تماثيل منحوتة في الصخور، مع أربعة تماثيل لرمسيس وأربعة لنفرتاري عند مدخل المعبد.
نقل المعبد
في عام 1960، تم نقل معبد أبو سمبل بالكامل إلى تلة اصطناعية في أسوان بالقرب من السد العالي، وذلك لتفادي غمره بمياه بحيرة ناصر الناتجة عن بناء السد. وقد اعتُمد موقع أبو سمبل كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو تحت مسمى "آثار النوبة".
اكتشاف المعبد
على مر القرون، كانت المعابد مهجورة ومغطاة بالرمال. في عام 1813، اكتشف المستشرق السويسري جي. أ. بورخاردت جزءًا من الكورنيش الخاص بالمعبد، وأخبر صديقه الإيطالي جيوفاني بيلونزي عن اكتشافه. لكنهما لم ينجحا في العثور على مدخل للمعبد. عاد بيلونزي في عام 1817 ونجح في فتح مدخل المعبد، ليبدأ في استكشاف ما يحتويه.
سبب التسمية
تشير الأسطورة المتداولة بين المرشدين السياحيين في الموقع إلى أن فتى صغيرًا كان يعيش في المنطقة قد قاد المستكشفين إلى الموقع، حيث كان يرى المعبد مدفونًا تحت الرمال. بناءً على هذه القصة، أُطلق على الموقع اسم "أبو سمبل" بعد أن كان معروفًا سابقًا بمعبد رمسيس ونفرتاري.