الامارات 7 - تُعتبر قصة أصحاب الأخدود من القصص العظيمة التي وردت في القرآن الكريم، وتبرز مدى قوة الإيمان والثبات على الحق. تعود أحداث هذه القصة إلى فترة حكم الملك الظالم ذي نواس، آخر ملوك الحميريين، في اليمن. في عام 520 ميلادي، آمن أهل نجران بالمسيحية، مما أثار حفيظة الملك.
تدور القصة حول غلام مُعجز، أعطاه الله القدرة على شفاء الأكمه والأبرص والمرضى. وعندما دخل رجل مُعالج بفضل الغلام إلى الملك، أسأله عن من شفاك، فأجابه: "ربي الله"، مما أثار غضب الملك الذي أصر على قتل الغلام. وعندما حاول الملك قتله، أخبره الغلام بأنه لن يفلح في ذلك إلا إذا نفذ ما يقوله له، وهو أن يربطه على جذع شجرة ويجمع الناس، ثم يرميه بسهم يقول عليه "بسم الله رب الغلام". وبالفعل، رمى الملك السهم، فمات الغلام، مما جعل الناس يهتفون بالإيمان برب الغلام.
في أعقاب ذلك، أمر الملك بجمع المؤمنين وتهديدهم بالعودة عن دينهم أو مواجهة الموت حرقًا في الأخاديد. وقد ضحى العديد من المؤمنين بحياتهم في هذه المذبحة، مما شكل موقفًا بطوليًا في الصبر والثبات على الإيمان.
أما عن موقع الأخدود، فإنه يقع في الجزء الجنوبي من مدينة نجران، على بُعد نحو خمسة وعشرين كيلومترًا منها. المدينة، التي تميزت بتاريخها العريق، أظهرت الحفريات فيها وجود العديد من الأواني والحلي والنقوش التاريخية. وقد استمرت مدينة الأخدود فترة طويلة تدين بالمسيحية حتى جاء الإسلام، حيث طُرح على أهلها خيار الإسلام أو الحرب أو دفع الجزية. في عام الوفود، زار وفد من نصارى نجران النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختاروا دفع الجزية مع البقاء على دينهم.
تدور القصة حول غلام مُعجز، أعطاه الله القدرة على شفاء الأكمه والأبرص والمرضى. وعندما دخل رجل مُعالج بفضل الغلام إلى الملك، أسأله عن من شفاك، فأجابه: "ربي الله"، مما أثار غضب الملك الذي أصر على قتل الغلام. وعندما حاول الملك قتله، أخبره الغلام بأنه لن يفلح في ذلك إلا إذا نفذ ما يقوله له، وهو أن يربطه على جذع شجرة ويجمع الناس، ثم يرميه بسهم يقول عليه "بسم الله رب الغلام". وبالفعل، رمى الملك السهم، فمات الغلام، مما جعل الناس يهتفون بالإيمان برب الغلام.
في أعقاب ذلك، أمر الملك بجمع المؤمنين وتهديدهم بالعودة عن دينهم أو مواجهة الموت حرقًا في الأخاديد. وقد ضحى العديد من المؤمنين بحياتهم في هذه المذبحة، مما شكل موقفًا بطوليًا في الصبر والثبات على الإيمان.
أما عن موقع الأخدود، فإنه يقع في الجزء الجنوبي من مدينة نجران، على بُعد نحو خمسة وعشرين كيلومترًا منها. المدينة، التي تميزت بتاريخها العريق، أظهرت الحفريات فيها وجود العديد من الأواني والحلي والنقوش التاريخية. وقد استمرت مدينة الأخدود فترة طويلة تدين بالمسيحية حتى جاء الإسلام، حيث طُرح على أهلها خيار الإسلام أو الحرب أو دفع الجزية. في عام الوفود، زار وفد من نصارى نجران النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختاروا دفع الجزية مع البقاء على دينهم.