الامارات 7 - علم الآثار هو المجال الذي يركز على دراسة المخلّفات المادية للإنسان، حيث يرتبط تاريخ هذا العلم ببداية صنع الإنسان لأدواته. يُعرف أيضاً باسم علم "العاديات"، نسبةً إلى قبيلة عاد البائدة. يتناول علم الآثار دراسة آثار الحضارات الإنسانية القديمة، ويشمل كل ما يتعلق بتاريخ القبائل والشعوب، ويعتمد على دراسة المخلفات مثل المباني، والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات كالفخار، بالإضافة إلى القبور والعظام والمجوهرات التي يتم العثور عليها في بعض القبور ومخلفات المعابد.
أهمية علم الآثار تكمن في قدرته على الكشف عن جوانب متعددة من حياة الشعوب القديمة وتوثيق إنجازاتهم، مما يساعد في إيجاد أوجه التشابه بين الحياة في الماضي والحاضر. هذا العلم يعد السبيل الوحيد للتعرف على الأمم التي عاشت قبل اختراع الكتابة. في أميركا، يُعتبر علم الآثار فرعاً من علم الأنثروبولوجيا، المختص بدراسة الجنس البشري وتراثه المادي والفكري. بينما يرى علماء الآثار الأوروبيون أن عملهم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ، حيث يعتمد المؤرخون على السجلات المكتوبة، فيسعى علماء الآثار إلى معرفة كيف تطورت تلك الحضارات القديمة، والتعرف على الزمان والمكان والأسباب وراء هذا التطور، مما يعكس الروابط بين علم الآثار وعلم الاجتماع. كما يسعى هذا العلم أيضاً لاستكشاف أسباب سقوط الحضارات والإمبراطوريات القديمة، مثل الحضارة الرومانية وحضارة المايا.
أدلة علماء الآثار تعتمد على المخلّفات التي تعود إلى الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى الإنسان المعاصر. هذه الأدلة تتراوح بين قطع حجرية وبقايا مدن كبيرة، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
اللقى المنقولة: وهي مواد من صنع الإنسان يمكن نقلها دون تغيير كبير في شكلها أو صفاتها، مثل الأواني وأدوات الزينة والخرز، وكذلك الألواح الحجرية أو السجلات المكتوبة.
اللقى غير المنقولة: وهي تشمل البيوت والمقابر والحفر وقنوات الري وغيرها من الصناعات الثابتة التي لا يمكن فصلها عن محيطها، لأنها ستفقد شكلها إذا تم نقلها.
اللقى الطبيعية: وهي مواد طبيعية توجد جنباً إلى جنب مع اللقى الثابتة، مثل عظام الحيوانات وبعض أنواع الحبوب.
أهمية علم الآثار تكمن في قدرته على الكشف عن جوانب متعددة من حياة الشعوب القديمة وتوثيق إنجازاتهم، مما يساعد في إيجاد أوجه التشابه بين الحياة في الماضي والحاضر. هذا العلم يعد السبيل الوحيد للتعرف على الأمم التي عاشت قبل اختراع الكتابة. في أميركا، يُعتبر علم الآثار فرعاً من علم الأنثروبولوجيا، المختص بدراسة الجنس البشري وتراثه المادي والفكري. بينما يرى علماء الآثار الأوروبيون أن عملهم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ، حيث يعتمد المؤرخون على السجلات المكتوبة، فيسعى علماء الآثار إلى معرفة كيف تطورت تلك الحضارات القديمة، والتعرف على الزمان والمكان والأسباب وراء هذا التطور، مما يعكس الروابط بين علم الآثار وعلم الاجتماع. كما يسعى هذا العلم أيضاً لاستكشاف أسباب سقوط الحضارات والإمبراطوريات القديمة، مثل الحضارة الرومانية وحضارة المايا.
أدلة علماء الآثار تعتمد على المخلّفات التي تعود إلى الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى الإنسان المعاصر. هذه الأدلة تتراوح بين قطع حجرية وبقايا مدن كبيرة، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
اللقى المنقولة: وهي مواد من صنع الإنسان يمكن نقلها دون تغيير كبير في شكلها أو صفاتها، مثل الأواني وأدوات الزينة والخرز، وكذلك الألواح الحجرية أو السجلات المكتوبة.
اللقى غير المنقولة: وهي تشمل البيوت والمقابر والحفر وقنوات الري وغيرها من الصناعات الثابتة التي لا يمكن فصلها عن محيطها، لأنها ستفقد شكلها إذا تم نقلها.
اللقى الطبيعية: وهي مواد طبيعية توجد جنباً إلى جنب مع اللقى الثابتة، مثل عظام الحيوانات وبعض أنواع الحبوب.