الامارات 7 - تقع مدينة إفران المغربية بالقرب من فاس ومكناس في إقليم إفران. وهي مدينة أمازيغية جبلية تعد من أقدم المدن المغربية، وتتميز بطقسها البارد نسبياً؛ حيث تغطي الثلوج سفوحها في فصلي الخريف والشتاء، بينما يكون جوها معتدلاً في الربيع والصيف. تشتهر المدينة بشلالاتها الجذابة التي تجذب الزوار.
سبب تسمية إفران: تعني كلمة "إفران" باللغة الأمازيغية "الكهوف"، وربما جاء هذا الاسم من المغارات الطبيعية الوفيرة في المنطقة منذ القدم. كما تُعرف محلياً باسم "أورتي" والتي تعني "البستان"، أما بالعربية فقد سُمّيت بـ"الحديقة"، وتلقب بـ"سويسرا الصغيرة" لطابعها الأوروبي المميز.
تاريخ المدينة: تأسست مدينة إفران في القرن السادس عشر على يد سيدي عبد السلام، حيث كان أول سكن في المنطقة ضمن الكهوف الجيرية التي لا تزال تُستخدم اليوم كحظائر للحيوانات وأماكن للتخزين. لاحقاً، بُنيت المدينة على الطراز الأوروبي في عهد الاستعمار الفرنسي، وتميزت برفاهيتها وجمالها. وتشتهر المنطقة بوجود حيوان المكاك البربري المهدد بالانقراض، إضافة إلى أشجار الأرز الأطلسي والبلوط، وبعض الأشجار المستوردة مثل سيكامور لندن.
السياحة في إفران: كانت المدينة ملجأ للمغاربة الذين فروا من الاستعمار الفرنسي، وأصبحت مع مرور الزمن وجهة مفضلة للراحة والاستجمام. تتميز إفران بجوها المعتدل وكثرة متنزهاتها، مما جعلها وجهة سياحية نشطة على مدار العام، سواء لممارسة الرياضات الشتوية مثل التزلج، حيث تضم أكبر منتجع للتزلج في إفريقيا، أو للاستمتاع بالأنشطة الصيفية. كما تشتهر برياضة القنص البري التي تجذب هواة الصيد من المغاربة والأجانب.
مظاهر الانفتاح: تعد إفران مدينة منفتحة مقارنةً بغيرها من المدن المغربية، ويعزى ذلك لموقعها بين فاس ومكناس وارفود، مما ساعد على إنشاء العديد من الأسواق التجارية الأمازيغية التي تروج للمنتجات التقليدية مثل الزرابي المعروفة بـ"الحنبل"، وأيضاً المنتجات الخشبية والمصنوعات المعدنية والنقوش.
سبب تسمية إفران: تعني كلمة "إفران" باللغة الأمازيغية "الكهوف"، وربما جاء هذا الاسم من المغارات الطبيعية الوفيرة في المنطقة منذ القدم. كما تُعرف محلياً باسم "أورتي" والتي تعني "البستان"، أما بالعربية فقد سُمّيت بـ"الحديقة"، وتلقب بـ"سويسرا الصغيرة" لطابعها الأوروبي المميز.
تاريخ المدينة: تأسست مدينة إفران في القرن السادس عشر على يد سيدي عبد السلام، حيث كان أول سكن في المنطقة ضمن الكهوف الجيرية التي لا تزال تُستخدم اليوم كحظائر للحيوانات وأماكن للتخزين. لاحقاً، بُنيت المدينة على الطراز الأوروبي في عهد الاستعمار الفرنسي، وتميزت برفاهيتها وجمالها. وتشتهر المنطقة بوجود حيوان المكاك البربري المهدد بالانقراض، إضافة إلى أشجار الأرز الأطلسي والبلوط، وبعض الأشجار المستوردة مثل سيكامور لندن.
السياحة في إفران: كانت المدينة ملجأ للمغاربة الذين فروا من الاستعمار الفرنسي، وأصبحت مع مرور الزمن وجهة مفضلة للراحة والاستجمام. تتميز إفران بجوها المعتدل وكثرة متنزهاتها، مما جعلها وجهة سياحية نشطة على مدار العام، سواء لممارسة الرياضات الشتوية مثل التزلج، حيث تضم أكبر منتجع للتزلج في إفريقيا، أو للاستمتاع بالأنشطة الصيفية. كما تشتهر برياضة القنص البري التي تجذب هواة الصيد من المغاربة والأجانب.
مظاهر الانفتاح: تعد إفران مدينة منفتحة مقارنةً بغيرها من المدن المغربية، ويعزى ذلك لموقعها بين فاس ومكناس وارفود، مما ساعد على إنشاء العديد من الأسواق التجارية الأمازيغية التي تروج للمنتجات التقليدية مثل الزرابي المعروفة بـ"الحنبل"، وأيضاً المنتجات الخشبية والمصنوعات المعدنية والنقوش.