الامارات 7 - موريتانيا، أو الجمهورية الإسلامية الموريتانية، هي دولة عربية تقع في شمال غرب إفريقيا، وتطل على المحيط الأطلسي. تحدها من الجنوب السنغال، ومن الشرق إقليم أزواد، ومن الشمال الجزائر والصحراء الغربية، بينما يحدها من الجنوب الشرقي مالي. على مدى آلاف السنين، كانت موريتانيا حلقة وصل بين العالم العربي وإفريقيا، حيث تجتمع فيها ثقافات إفريقية، أمازيغية، وعربية.
يعود اسم "موريتانيا" إلى العصر الروماني، إذ كان يطلق على شمال إفريقيا اسم "موريتانيا" التي كانت تضم منطقتي موريتانيا القيصرية وموريتانيا الطنجية. في فترة الاستعمار الفرنسي، أطلق قائد الحملة كزافييه كابولاني هذا الاسم على البلاد الواقعة بين السنغال والمغرب، ويعني اسم "موريتانيا" "أرض الرجال السُمر".
نواكشوط
تُعد نواكشوط، عاصمة موريتانيا، أكبر مدن البلاد وواحدة من أكبر المدن في الصحراء الكبرى. وُضع حجر أساسها في 5 مارس 1958 بحضور الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه والرئيس الفرنسي شارل ديغول. كانت نواكشوط في البداية قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 300 نسمة، لكنها تطورت بسرعة لتصبح المركز الإداري والاقتصادي لموريتانيا.
تاريخ نواكشوط يعود إلى العصر الحجري، حيث سكنتها قبائل إفريقية، ثم شهدت استقرار القبائل الأمازيغية في الألفية الأولى قبل الميلاد، والتي جلبت معها الجمال والخيول وسهلت التبادل التجاري. لاحقًا، في القرن الثالث عشر، استقرت القبائل العربية في المنطقة وأصبحت نواكشوط نقطة هامة لنشر الإسلام، حيث أقيمت فيها قاعدة عسكرية سُميت بـ"الرباط".
النمو السكاني
بعد تأسيس العاصمة، ازداد عدد السكان ليصل إلى حوالي 15 ألف نسمة خلال خمس سنوات. وبحلول سبعينيات القرن العشرين، أدت موجات الجفاف في موريتانيا إلى نزوح آلاف الأسر نحو نواكشوط بحثًا عن ظروف معيشية أفضل، مما ضاعف عدد السكان بشكل سريع.
الثقافة والتعليم
رغم التحديات الاقتصادية، تشهد نواكشوط حركة ثقافية نشطة؛ حيث تضم العديد من المعارض الفنية والحفلات الموسيقية وتستضيف مهرجان نواكشوط السينمائي، إلى جانب مهرجان موريتانيا الشعري السنوي. في مجال التعليم، تضم العاصمة جامعة نواكشوط، التي تأسست في 1981، إلى جانب العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الهامة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد نواكشوط على تصدير النحاس والصيد البحري، إضافة إلى صناعة المنتجات الغذائية والحرف اليدوية. وتحتوي المدينة على شركات إدارية ومالية هامة.
السياحة
يجذب شاطئ نواكشوط المطل على المحيط الأطلسي الزوار بسبب مناخ المدينة المعتدل، كما تضم المدينة أسواقاً تقليدية، ومواقع تاريخية، مثل المتحف الوطني، والمكتبة الوطنية، والأرشيف الوطني.
يعود اسم "موريتانيا" إلى العصر الروماني، إذ كان يطلق على شمال إفريقيا اسم "موريتانيا" التي كانت تضم منطقتي موريتانيا القيصرية وموريتانيا الطنجية. في فترة الاستعمار الفرنسي، أطلق قائد الحملة كزافييه كابولاني هذا الاسم على البلاد الواقعة بين السنغال والمغرب، ويعني اسم "موريتانيا" "أرض الرجال السُمر".
نواكشوط
تُعد نواكشوط، عاصمة موريتانيا، أكبر مدن البلاد وواحدة من أكبر المدن في الصحراء الكبرى. وُضع حجر أساسها في 5 مارس 1958 بحضور الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه والرئيس الفرنسي شارل ديغول. كانت نواكشوط في البداية قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 300 نسمة، لكنها تطورت بسرعة لتصبح المركز الإداري والاقتصادي لموريتانيا.
تاريخ نواكشوط يعود إلى العصر الحجري، حيث سكنتها قبائل إفريقية، ثم شهدت استقرار القبائل الأمازيغية في الألفية الأولى قبل الميلاد، والتي جلبت معها الجمال والخيول وسهلت التبادل التجاري. لاحقًا، في القرن الثالث عشر، استقرت القبائل العربية في المنطقة وأصبحت نواكشوط نقطة هامة لنشر الإسلام، حيث أقيمت فيها قاعدة عسكرية سُميت بـ"الرباط".
النمو السكاني
بعد تأسيس العاصمة، ازداد عدد السكان ليصل إلى حوالي 15 ألف نسمة خلال خمس سنوات. وبحلول سبعينيات القرن العشرين، أدت موجات الجفاف في موريتانيا إلى نزوح آلاف الأسر نحو نواكشوط بحثًا عن ظروف معيشية أفضل، مما ضاعف عدد السكان بشكل سريع.
الثقافة والتعليم
رغم التحديات الاقتصادية، تشهد نواكشوط حركة ثقافية نشطة؛ حيث تضم العديد من المعارض الفنية والحفلات الموسيقية وتستضيف مهرجان نواكشوط السينمائي، إلى جانب مهرجان موريتانيا الشعري السنوي. في مجال التعليم، تضم العاصمة جامعة نواكشوط، التي تأسست في 1981، إلى جانب العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الهامة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد نواكشوط على تصدير النحاس والصيد البحري، إضافة إلى صناعة المنتجات الغذائية والحرف اليدوية. وتحتوي المدينة على شركات إدارية ومالية هامة.
السياحة
يجذب شاطئ نواكشوط المطل على المحيط الأطلسي الزوار بسبب مناخ المدينة المعتدل، كما تضم المدينة أسواقاً تقليدية، ومواقع تاريخية، مثل المتحف الوطني، والمكتبة الوطنية، والأرشيف الوطني.