الامارات 7 - تاج محل، المعروف أيضًا بـ"تاج القصور" في الهندية، يُعدّ من أبرز المعالم المعمارية التي تمثل الفن الإسلامي خلال فترة حكم المغول للهند. شُيّد هذا الضريح المذهل من الرخام الأبيض بأمر من الإمبراطور شاه جاهان ليكون مقبرة لزوجته ممتاز محل، ثم دُفن بجوارها بعد وفاته. يُعتبر تاج محل أحد أهم المباني الإسلامية في العالم، وأدرجته اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي في عام 1983.
الموقع والتصميم
يقع تاج محل في مدينة أغرا بولاية أتر برديش، شمال الهند، وتم بناؤه بإشراف الإمبراطور المغولي شاه جاهان. يُعد تاج محل قمة في المزج الفني بين العمارة الإسلامية الفارسية، الهندية، والتركية، حيث يتكون من مدخل تعلوه قبة رئيسية كبيرة بديعة التصميم يبلغ ارتفاعها نحو 35 مترًا، مزينة بتفاصيل تشبه زهرة اللوتس لتعطي إيحاء بالارتفاع، وتحيط بها أربع قباب أصغر مشابهة في الشكل. ويضم المبنى أربع مآذن بارتفاع 40 مترًا لكل منها، بُنيت ليُرفع منها الأذان.
زُيّن الضريح بزخارف هندية أصلية مصنوعة من الذهب الخالص، لكن تم استبدالها بنسخ مطلية بالذهب في القرن التاسع عشر أثناء الاحتلال البريطاني. أمام الضريح، تمتد "حديقة المغول" التي تبلغ مساحتها حوالي 300 متر مربع، مقسمة إلى ست عشرة روضة وحوض زراعي، ويتوسطها خزان مائي رخامي ينعكس عليه مشهد الضريح.
تهديدات تواجه سلامة تاج محل
في عام 2010، بدأت تظهر بعض التشققات في أجزاء من الضريح، إلى جانب ميلان طفيف في بعض المآذن. زاد من هذه المخاوف نقص مياه نهر يامونا، الذي أدى إلى تآكل الأساسات الخشبية للضريح بفعل الجفاف المتزايد بنحو خمسة أقدام سنويًا. وللحفاظ على تاج محل، اتخذت الحكومة الهندية عدة إجراءات، منها حظر إنشاء منشآت ملوثة ومنع مرور المركبات في نطاق 10,400 كيلومتر مربع حول الموقع. كذلك، أوقفت المحكمة العليا في الهند بناء مصفاة زيت قرب نهر يامونا لحماية الضريح من تأثير الأمطار الحمضية.
ورغم هذه الاحتياطات، لا يزال تاج محل مهددًا بسبب عوامل مثل التلوث، الجفاف، والانبعاثات الحرارية، التي تُشكّل تهديدًا مستمرًا لبقائه.
الموقع والتصميم
يقع تاج محل في مدينة أغرا بولاية أتر برديش، شمال الهند، وتم بناؤه بإشراف الإمبراطور المغولي شاه جاهان. يُعد تاج محل قمة في المزج الفني بين العمارة الإسلامية الفارسية، الهندية، والتركية، حيث يتكون من مدخل تعلوه قبة رئيسية كبيرة بديعة التصميم يبلغ ارتفاعها نحو 35 مترًا، مزينة بتفاصيل تشبه زهرة اللوتس لتعطي إيحاء بالارتفاع، وتحيط بها أربع قباب أصغر مشابهة في الشكل. ويضم المبنى أربع مآذن بارتفاع 40 مترًا لكل منها، بُنيت ليُرفع منها الأذان.
زُيّن الضريح بزخارف هندية أصلية مصنوعة من الذهب الخالص، لكن تم استبدالها بنسخ مطلية بالذهب في القرن التاسع عشر أثناء الاحتلال البريطاني. أمام الضريح، تمتد "حديقة المغول" التي تبلغ مساحتها حوالي 300 متر مربع، مقسمة إلى ست عشرة روضة وحوض زراعي، ويتوسطها خزان مائي رخامي ينعكس عليه مشهد الضريح.
تهديدات تواجه سلامة تاج محل
في عام 2010، بدأت تظهر بعض التشققات في أجزاء من الضريح، إلى جانب ميلان طفيف في بعض المآذن. زاد من هذه المخاوف نقص مياه نهر يامونا، الذي أدى إلى تآكل الأساسات الخشبية للضريح بفعل الجفاف المتزايد بنحو خمسة أقدام سنويًا. وللحفاظ على تاج محل، اتخذت الحكومة الهندية عدة إجراءات، منها حظر إنشاء منشآت ملوثة ومنع مرور المركبات في نطاق 10,400 كيلومتر مربع حول الموقع. كذلك، أوقفت المحكمة العليا في الهند بناء مصفاة زيت قرب نهر يامونا لحماية الضريح من تأثير الأمطار الحمضية.
ورغم هذه الاحتياطات، لا يزال تاج محل مهددًا بسبب عوامل مثل التلوث، الجفاف، والانبعاثات الحرارية، التي تُشكّل تهديدًا مستمرًا لبقائه.