الامارات 7 - مدينة فاليتا، وتعرف أيضًا باسم فالتة، هي العاصمة الرسمية لجمهورية مالطا، الدولة الأصغر ضمن الاتحاد الأوروبي. تعد فاليتا أكبر مدن مالطا وأكثرها اكتظاظاً بالآثار والمعالم التاريخية، حيث يعود تأسيسها إلى عهد النظام القديم لفرسان القديس يوحنا الأورشليمي. عبر العصور، حكم هذه المدينة العديد من الحضارات، بدءًا من الفينيقيين مروراً باليونانيين، القرطاجيين، الرومان، البيزنطيين، العرب، وصولًا إلى فرسان مالطا.
تقع فاليتا في شرق جزيرة مالطا الصغيرة وتشتهر بمعالمها الأثرية المتنوعة، حيث تحتضن نحو 320 نصبًا تذكاريًا يروي كل منها جزءًا من تاريخ المدينة العريق. تميزت فاليتا بطراز معماري فريد يعود للقرن السادس عشر، كما أضيفت المدينة إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو بفضل هندستها المعمارية الفريدة وأهميتها الثقافية.
تشتهر المدينة بمناخها المعتدل الرطب في الشتاء، والجاف الدافئ في الصيف، وتضم موانئ طبيعية، وميناء رئيسي بناه الإنسان، مما جعلها محطة للسفن المتجهة إلى دول قريبة كإيطاليا وإسبانيا. كما تلقب فاليتا بالمركز الثقافي الطبيعي؛ إذ تضم متاحف عدة، أبرزها المتحف الوطني للفنون الجميلة، إضافة إلى قصور وسور تاريخي يحيط بالمدينة.
تلعب السياحة دورًا بارزًا في اقتصاد فاليتا، حيث تجذب معالمها مثل نافورة المياه الشهيرة، والمدافع التاريخية على ساحلها التي استُخدمت للدفاع عن مالطا أثناء الاحتلال البريطاني. ومن اللافت أن السيارات لا يسمح لها بالدخول إلى فاليتا القديمة لضيق شوارعها، ويستخدم السياح العربات التقليدية للاستمتاع بجمال أزقتها الضيقة.
تشمل فاليتا العديد من الكنائس الكاثوليكية الأثرية، ويقدر عدد الكنائس في مالطا بحوالي 350 كنيسة، غالبيتها في العاصمة، مما يعكس التدين البارز لدى المالطيين، حيث تفرض الحكومة عقوبات على متعاطي الكحول.
تقع فاليتا في شرق جزيرة مالطا الصغيرة وتشتهر بمعالمها الأثرية المتنوعة، حيث تحتضن نحو 320 نصبًا تذكاريًا يروي كل منها جزءًا من تاريخ المدينة العريق. تميزت فاليتا بطراز معماري فريد يعود للقرن السادس عشر، كما أضيفت المدينة إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو بفضل هندستها المعمارية الفريدة وأهميتها الثقافية.
تشتهر المدينة بمناخها المعتدل الرطب في الشتاء، والجاف الدافئ في الصيف، وتضم موانئ طبيعية، وميناء رئيسي بناه الإنسان، مما جعلها محطة للسفن المتجهة إلى دول قريبة كإيطاليا وإسبانيا. كما تلقب فاليتا بالمركز الثقافي الطبيعي؛ إذ تضم متاحف عدة، أبرزها المتحف الوطني للفنون الجميلة، إضافة إلى قصور وسور تاريخي يحيط بالمدينة.
تلعب السياحة دورًا بارزًا في اقتصاد فاليتا، حيث تجذب معالمها مثل نافورة المياه الشهيرة، والمدافع التاريخية على ساحلها التي استُخدمت للدفاع عن مالطا أثناء الاحتلال البريطاني. ومن اللافت أن السيارات لا يسمح لها بالدخول إلى فاليتا القديمة لضيق شوارعها، ويستخدم السياح العربات التقليدية للاستمتاع بجمال أزقتها الضيقة.
تشمل فاليتا العديد من الكنائس الكاثوليكية الأثرية، ويقدر عدد الكنائس في مالطا بحوالي 350 كنيسة، غالبيتها في العاصمة، مما يعكس التدين البارز لدى المالطيين، حيث تفرض الحكومة عقوبات على متعاطي الكحول.