الامارات 7 - جمهورية تشاد
عاصمة جمهورية تشاد هي نجامينا، التي تُعتبر أكبر مدينة في البلاد. اللغات الرسمية هي العربية والفرنسية، تعبيرًا عن التنوع الثقافي والتأثير الاستعماري. تتسم تشاد بتعددها العرقي والديني، حيث يسود فيها الإسلام السني المالكي والمسيحية.
تقع تشاد في إفريقيا، وتعتبر مثالًا للمعاناة التي تواجهها الدول الإفريقية الفقيرة. حيث تُعاني البلاد من معدلات فقر وأمية وفساد تُعتبر من الأعلى عالميًا، وتُعاني من النزاعات والحروب الأهلية منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عام 1960. شهدت تشاد بعض فترات الهدوء في السنوات الخمس والستين الماضية، ولكن غالبًا ما تندلع صراعات جديدة أو تتجدد القديمة، غالبًا بسبب التمييز العرقي أو الأزمات الاقتصادية.
الجغرافيا
تتميز جغرافيا جمهورية تشاد بأنها قاسية، حيث إنها دولة حبيسة لا تطل على بحار أو محيطات، رغم أنها تحتل المرتبة الخامسة من حيث المساحة في إفريقيا. تحدها من الشمال ليبيا، ومن الجنوب إفريقيا الوسطى، ومن الشرق السودان، بينما تحدها من الجنوب الغربي والغرب الكاميرون ونيجيريا والنيجر. تتكون تضاريس تشاد بشكل أساسي من صحاري ومناطق قاحلة وسلاسل جبال، مع وجود أراضٍ زراعية خصبة في أقصى الجنوب. تتغذى المياه في البلاد من نهرين هما: لوغون وشاري، اللذان يصبان في بحيرة تشاد، الواقعة شمال غرب العاصمة، والتي تُغذي العاصمة والمناطق المحيطة بها.
السكان
تشهد تشاد فوارق اقتصادية واجتماعية ملحوظة بين سكان الشمال والجنوب. إذ تتيح الطبيعة في الجنوب موارد أكثر تلبي احتياجات السكان، بينما يُعاني سكان الشمال، الذين يعتمدون على الرعي، من التمييز وقلة الفرص. وقد أسهم ذلك في نشوء أزمات بين الجماعتين، وظهور نوع من العنصرية الجغرافية. كما يعاني البلاد من ارتفاع نسبة الأمية، حيث يتحدث غالبية السكان اللغات المحلية، في حين لا يتجاوز عدد الذين يعرفون القراءة والكتابة نحو سدس السكان.
عاصمة جمهورية تشاد هي نجامينا، التي تُعتبر أكبر مدينة في البلاد. اللغات الرسمية هي العربية والفرنسية، تعبيرًا عن التنوع الثقافي والتأثير الاستعماري. تتسم تشاد بتعددها العرقي والديني، حيث يسود فيها الإسلام السني المالكي والمسيحية.
تقع تشاد في إفريقيا، وتعتبر مثالًا للمعاناة التي تواجهها الدول الإفريقية الفقيرة. حيث تُعاني البلاد من معدلات فقر وأمية وفساد تُعتبر من الأعلى عالميًا، وتُعاني من النزاعات والحروب الأهلية منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عام 1960. شهدت تشاد بعض فترات الهدوء في السنوات الخمس والستين الماضية، ولكن غالبًا ما تندلع صراعات جديدة أو تتجدد القديمة، غالبًا بسبب التمييز العرقي أو الأزمات الاقتصادية.
الجغرافيا
تتميز جغرافيا جمهورية تشاد بأنها قاسية، حيث إنها دولة حبيسة لا تطل على بحار أو محيطات، رغم أنها تحتل المرتبة الخامسة من حيث المساحة في إفريقيا. تحدها من الشمال ليبيا، ومن الجنوب إفريقيا الوسطى، ومن الشرق السودان، بينما تحدها من الجنوب الغربي والغرب الكاميرون ونيجيريا والنيجر. تتكون تضاريس تشاد بشكل أساسي من صحاري ومناطق قاحلة وسلاسل جبال، مع وجود أراضٍ زراعية خصبة في أقصى الجنوب. تتغذى المياه في البلاد من نهرين هما: لوغون وشاري، اللذان يصبان في بحيرة تشاد، الواقعة شمال غرب العاصمة، والتي تُغذي العاصمة والمناطق المحيطة بها.
السكان
تشهد تشاد فوارق اقتصادية واجتماعية ملحوظة بين سكان الشمال والجنوب. إذ تتيح الطبيعة في الجنوب موارد أكثر تلبي احتياجات السكان، بينما يُعاني سكان الشمال، الذين يعتمدون على الرعي، من التمييز وقلة الفرص. وقد أسهم ذلك في نشوء أزمات بين الجماعتين، وظهور نوع من العنصرية الجغرافية. كما يعاني البلاد من ارتفاع نسبة الأمية، حيث يتحدث غالبية السكان اللغات المحلية، في حين لا يتجاوز عدد الذين يعرفون القراءة والكتابة نحو سدس السكان.