بلغت مساهمات مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مجال المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية الخارجية، ما يربو على 1.83 مليار درهم، شملت 11 قطاعاً، وتوزعت على 73 دولة خلال الفترة بين عام 2006، وحتى عام 2015.
جاءت هذه البيانات في تقرير خاص أطلقته وزارة التنمية والتعاون الدولي بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد رئاسة مجلس الوزراء لدولة الإمارات حيث سلط التقرير، الضوء على الجانب الإنساني التنموي العالمي لمبادرات سموه وجهوده في مجال المساعدات الخارجية، وأثرها في سبيل تحسين حياة الملايين من البشر في العالم والمساهمة في تربع الإمارات على رأس قائمة الدول الأكثر سخاءً على المستوى العالمي خلال العامين 2013 و2014.
وقد انطلقت مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من فلسفة ونهج سموه بأهمية تقديم يد العون ومساندة الشعوب المحتاجة وإغاثة الملهوف دونما النظر، هادفة لنشر الخير وتحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات الشعوب كافة، وذلك في إطار المبادئ الإنسانية التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ومن بعده، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأظهر التقرير أن النصيب الأكبر من المساهمات تركز في المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالة الطوارئ التي تم تقديمها خلال فترة العشرة أعوام، منذ أن تولى سموه مقاليد حكم إمارة دبي، ومن بعدها رئاسة مجلس الوزراء، حيث استحوذت على ما يفوق 33 في المئة من إجمالي قيمة المساهمات بقيمة 596.9 مليون درهم، تم تقديمها من خلال عدد من المؤسسات في إمارة دبي خلال الفترة خاصة من قبل «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» التي أصبحت مركزاً دولياً للمساعدات الإنسانية لاسيما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويندرج في عضوية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، تسع منظمات تابعة للأمم المتحدة، و44 منظمة إنسانية دولية بالإضافة إلى الشركات التجارية.
وتتميز المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بقدرات عالية نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي مكنها من سرعة تقديم خدمات الإغاثة خلال ثماني ساعات فقط جواً لقرابة ثلثي سكان العالم، خاصة في الفترات التي شهدت كوارث إنسانية كبيرة خلال العقد الماضي، بما في ذلك كارثة تسونامي التي ضربت دول جنوب شرق آسيا عام 2004، وكارثة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي، ومناطق النزاعات في أفغانستان، ودارفور، ومن ثم الزلزال الذي ضرب هاييتي في عام 2010، فضلاً عن الدور البارز الذي لعبته المدينة في الاستجابة لحالات الطوارئ في كل من سوريا والفلبين ونيبال.
وأوضح التقرير أن المساهمات في قطاع التعليم جاءت في المرتبة الثانية بقيمة 589.8 مليون درهم وبنسبة 32 في المئة خلال الفترة من عام 2006 وحتى عام 2015 تم تقديمها بصفة رئيسة من خلال مؤسسة «دبي العطاء»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر 2007 بهدف تحسين فرص حصول الأطفال في الدول النامية على التعليم الأساسي السليم، من خلال برامج متكاملة تزيل العقبات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس والتعلم.
وقدمت «دبي العطاء»، مساعدات لما يزيد على 14 مليون مستفيد في 41 دولة نامية. من خلال بناء المدارس والفصول الدراسية وتوفير مصادر المياه النظيفة في المدارس وتوفير الوجبات الغذائية، وتدريب المعلمين وتوفير أنشطة الوقاية من الإصابة بالأمراض.
ونظرا للدور الفاعل للمبادرة في الجهود العالمية لضمان التحاق الأطفال بالمدارس تم اختيار «دبي العطاء» للانضمام إلى المبادرة العالمية الخمسية، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، تحت عنوان «التعليم أولاً»، خلال انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شهر سبتمبر 2012، وذلك لضمان جودة التعليم والبرامج التعليمية المناسبة لجميع الأطفال على مستوى العالم.
وأضاف التقرير أن قطاع الصحة، جاء في المرتبة الثالثة على صعيد أهم مساهمات مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في المساعدات الإنسانية الخارجية، بقيمة 264 مليون درهم منها 208.7 مليون درهم مقدمة من مؤسسة «نور دبي» التي عملت منذ إنشائها في عام 2008 على معالجة حالات فقد البصر، وضعف النظر، وقد تمكنت من توصيل خدماتها إلى أكثر من 6 ملايين شخص في 18 دولة بمختلف أنحاء آسيا وإفريقيا، وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة «نور دبي» تضاعف حجم المساعدات المقدم من خلالها بما يقرب من 12 ضعفاً خلال تلك الفترة.
وأشار التقرير إلى توجيه ما يقرب من 150.5 مليون درهم من المساعدات الإنسانية من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمجال المياه والصحة العامة خلال الفترة، وتأتي مبادرة إنشاء «مؤسسة سقيا الإمارات»، كإحدى المبادرات في مجال خدمة توفير مياه الشرب النظيفة للمحتاجين حول العالم التي بدأت بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، لحملة «سقيا الإمارات» في يونيو 2014 لتوفير مياه الشرب لخمسة ملايين شخص حول العالم. ثم تحولت المبادرة في عام 2015 لمؤسسة غير هادفة للربح تسعى لتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب للمحتاجين حول العالم في المناطق التي تعاني من الجفاف أو شح المياه النظيفة من خلال توفير حلول للمياه النقية. وبين التقرير الدور المتنامي لعدد من المؤسسات والجمعيات التنموية العاملة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مجال تقديم المساعدات الخارجية، ومنها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التي قدمت مساعدات بقيمة 278.3 مليون درهم خلال الفترة 2006-2010 بهدف مساعدة الأشخاص المحرومين في تحسين ظروفهم الصحية والاقتصادية.
وبالإضافة إلى عمل تلك المؤسسات، فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عددا من الحملات الخيرية منها حملة «كسوة مليون طفل محروم حول العالم» عام 2013 وذلك بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي، الذي يصادف الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستطاعت الحملة جمع ما يزيد على 122.3 مليون درهم.
وأيضا، حملة «تراحموا» التي أطلقها سموه وتولتها مؤسسات الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين خلال فصل الشتاء 2014/2015، وقد شهدت هذه الحملة استجابة كبيرة وسريعة من المؤسسات الرسمية والخاصة والأفراد وتم جمع 228 مليون درهم قدمت كمساعدات للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق.الاتحاد
جاءت هذه البيانات في تقرير خاص أطلقته وزارة التنمية والتعاون الدولي بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد رئاسة مجلس الوزراء لدولة الإمارات حيث سلط التقرير، الضوء على الجانب الإنساني التنموي العالمي لمبادرات سموه وجهوده في مجال المساعدات الخارجية، وأثرها في سبيل تحسين حياة الملايين من البشر في العالم والمساهمة في تربع الإمارات على رأس قائمة الدول الأكثر سخاءً على المستوى العالمي خلال العامين 2013 و2014.
وقد انطلقت مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من فلسفة ونهج سموه بأهمية تقديم يد العون ومساندة الشعوب المحتاجة وإغاثة الملهوف دونما النظر، هادفة لنشر الخير وتحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات الشعوب كافة، وذلك في إطار المبادئ الإنسانية التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ومن بعده، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأظهر التقرير أن النصيب الأكبر من المساهمات تركز في المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالة الطوارئ التي تم تقديمها خلال فترة العشرة أعوام، منذ أن تولى سموه مقاليد حكم إمارة دبي، ومن بعدها رئاسة مجلس الوزراء، حيث استحوذت على ما يفوق 33 في المئة من إجمالي قيمة المساهمات بقيمة 596.9 مليون درهم، تم تقديمها من خلال عدد من المؤسسات في إمارة دبي خلال الفترة خاصة من قبل «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» التي أصبحت مركزاً دولياً للمساعدات الإنسانية لاسيما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويندرج في عضوية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، تسع منظمات تابعة للأمم المتحدة، و44 منظمة إنسانية دولية بالإضافة إلى الشركات التجارية.
وتتميز المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بقدرات عالية نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي مكنها من سرعة تقديم خدمات الإغاثة خلال ثماني ساعات فقط جواً لقرابة ثلثي سكان العالم، خاصة في الفترات التي شهدت كوارث إنسانية كبيرة خلال العقد الماضي، بما في ذلك كارثة تسونامي التي ضربت دول جنوب شرق آسيا عام 2004، وكارثة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي، ومناطق النزاعات في أفغانستان، ودارفور، ومن ثم الزلزال الذي ضرب هاييتي في عام 2010، فضلاً عن الدور البارز الذي لعبته المدينة في الاستجابة لحالات الطوارئ في كل من سوريا والفلبين ونيبال.
وأوضح التقرير أن المساهمات في قطاع التعليم جاءت في المرتبة الثانية بقيمة 589.8 مليون درهم وبنسبة 32 في المئة خلال الفترة من عام 2006 وحتى عام 2015 تم تقديمها بصفة رئيسة من خلال مؤسسة «دبي العطاء»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر 2007 بهدف تحسين فرص حصول الأطفال في الدول النامية على التعليم الأساسي السليم، من خلال برامج متكاملة تزيل العقبات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس والتعلم.
وقدمت «دبي العطاء»، مساعدات لما يزيد على 14 مليون مستفيد في 41 دولة نامية. من خلال بناء المدارس والفصول الدراسية وتوفير مصادر المياه النظيفة في المدارس وتوفير الوجبات الغذائية، وتدريب المعلمين وتوفير أنشطة الوقاية من الإصابة بالأمراض.
ونظرا للدور الفاعل للمبادرة في الجهود العالمية لضمان التحاق الأطفال بالمدارس تم اختيار «دبي العطاء» للانضمام إلى المبادرة العالمية الخمسية، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، تحت عنوان «التعليم أولاً»، خلال انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شهر سبتمبر 2012، وذلك لضمان جودة التعليم والبرامج التعليمية المناسبة لجميع الأطفال على مستوى العالم.
وأضاف التقرير أن قطاع الصحة، جاء في المرتبة الثالثة على صعيد أهم مساهمات مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في المساعدات الإنسانية الخارجية، بقيمة 264 مليون درهم منها 208.7 مليون درهم مقدمة من مؤسسة «نور دبي» التي عملت منذ إنشائها في عام 2008 على معالجة حالات فقد البصر، وضعف النظر، وقد تمكنت من توصيل خدماتها إلى أكثر من 6 ملايين شخص في 18 دولة بمختلف أنحاء آسيا وإفريقيا، وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة «نور دبي» تضاعف حجم المساعدات المقدم من خلالها بما يقرب من 12 ضعفاً خلال تلك الفترة.
وأشار التقرير إلى توجيه ما يقرب من 150.5 مليون درهم من المساعدات الإنسانية من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمجال المياه والصحة العامة خلال الفترة، وتأتي مبادرة إنشاء «مؤسسة سقيا الإمارات»، كإحدى المبادرات في مجال خدمة توفير مياه الشرب النظيفة للمحتاجين حول العالم التي بدأت بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، لحملة «سقيا الإمارات» في يونيو 2014 لتوفير مياه الشرب لخمسة ملايين شخص حول العالم. ثم تحولت المبادرة في عام 2015 لمؤسسة غير هادفة للربح تسعى لتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب للمحتاجين حول العالم في المناطق التي تعاني من الجفاف أو شح المياه النظيفة من خلال توفير حلول للمياه النقية. وبين التقرير الدور المتنامي لعدد من المؤسسات والجمعيات التنموية العاملة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مجال تقديم المساعدات الخارجية، ومنها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التي قدمت مساعدات بقيمة 278.3 مليون درهم خلال الفترة 2006-2010 بهدف مساعدة الأشخاص المحرومين في تحسين ظروفهم الصحية والاقتصادية.
وبالإضافة إلى عمل تلك المؤسسات، فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عددا من الحملات الخيرية منها حملة «كسوة مليون طفل محروم حول العالم» عام 2013 وذلك بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي، الذي يصادف الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستطاعت الحملة جمع ما يزيد على 122.3 مليون درهم.
وأيضا، حملة «تراحموا» التي أطلقها سموه وتولتها مؤسسات الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين خلال فصل الشتاء 2014/2015، وقد شهدت هذه الحملة استجابة كبيرة وسريعة من المؤسسات الرسمية والخاصة والأفراد وتم جمع 228 مليون درهم قدمت كمساعدات للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق.الاتحاد