الامارات 7 - الموقع الجغرافي للصمّان
تقع هضبة الصمّان في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وهي هضبة مستطيلة الشكل تمتد من منطقة الربع الخالي في الجنوب إلى الحدود العراقية في الشمال، بطول يبلغ حوالي 1000 كيلومتر. يتراوح عرض الهضبة بين 80 و250 كيلومترًا، حيث يصل ارتفاعها من حافتها الشرقية إلى 25 مترًا، ومن حافتها الغربية إلى 400 متر. تقع الهضبة شرق الدهناء، وتنحدر في الجهة الشرقية لتصل إلى سهول طويلة وضيقة تنتهي في الربع الخالي. تُعرف هذه السهول بأسماء مختلفة حسب مناطقها، مثل نفوذ الثويرات، ونفوذ السر، ونفوذ الدحى، ونفوذ قنيفدة.
الحدود
يحد هضبة الصمّان من الغرب منطقة الدهناء، ومن الشرق السهل الساحلي للخليج العربي. يُطلق على الجزء الجنوبي من الهضبة اسم "الصلب"، بينما يُعرف الجزء الشمالي باسم "الصمّان". غالبًا ما يُخلط بين الجزءين. وقد ذكر المؤرخ حمد الجاسر رحمه الله أن الصمّان من أشهر المناطق الصحراوية، خاصة عندما يهطل المطر، حيث تصبح من أفضل المراعي التي تتوفر فيها أنواع مختلفة من الحشائش.
الصمّان في معجم البلدان
يقول الأصمعي إن الصمّان منطقة غليظة تخلو من الجبال، بينما ذكر ابن منصور أنها شهدت مطرتين، وتتميز بوجود الأراضي المرتفعة والقيعان والحقول التي تنبت السدر، بالإضافة إلى بساتين عشبية. عند هطول الأمطار، تستقر القبائل العربية في المنطقة خلال فصل الربيع. ويقال إن الصمّان كانت تُنسب إلى نبي حنظلة، بينما كانت الحزن لبني يربوع، والدهناء لجماعتهم، وتُعتبر الصمّان منطقة متاخمة للدهناء.
تاريخ الصمّان
تُعد الصمّان منطقة صحراوية يسكنها قبائل عربية، حيث يُذكر أن قبائل بكر بن وائل استوطنت المنطقة في العصر الجاهلي، ثم استولت عليها قبيلة تميم. في عصر صدر الإسلام، سكنت المنطقة قبيلة بني حنظلة، إحدى قبائل تميم. وفي عام 1823م، استوطنت قبيلة مطير المنطقة، وبعد ذلك تم تأسيس عدة مدن، وخاصة بعد إعلان قيام الدولة السعودية، ومن أبرز هذه المناطق قرية العليا.
تقع هضبة الصمّان في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وهي هضبة مستطيلة الشكل تمتد من منطقة الربع الخالي في الجنوب إلى الحدود العراقية في الشمال، بطول يبلغ حوالي 1000 كيلومتر. يتراوح عرض الهضبة بين 80 و250 كيلومترًا، حيث يصل ارتفاعها من حافتها الشرقية إلى 25 مترًا، ومن حافتها الغربية إلى 400 متر. تقع الهضبة شرق الدهناء، وتنحدر في الجهة الشرقية لتصل إلى سهول طويلة وضيقة تنتهي في الربع الخالي. تُعرف هذه السهول بأسماء مختلفة حسب مناطقها، مثل نفوذ الثويرات، ونفوذ السر، ونفوذ الدحى، ونفوذ قنيفدة.
الحدود
يحد هضبة الصمّان من الغرب منطقة الدهناء، ومن الشرق السهل الساحلي للخليج العربي. يُطلق على الجزء الجنوبي من الهضبة اسم "الصلب"، بينما يُعرف الجزء الشمالي باسم "الصمّان". غالبًا ما يُخلط بين الجزءين. وقد ذكر المؤرخ حمد الجاسر رحمه الله أن الصمّان من أشهر المناطق الصحراوية، خاصة عندما يهطل المطر، حيث تصبح من أفضل المراعي التي تتوفر فيها أنواع مختلفة من الحشائش.
الصمّان في معجم البلدان
يقول الأصمعي إن الصمّان منطقة غليظة تخلو من الجبال، بينما ذكر ابن منصور أنها شهدت مطرتين، وتتميز بوجود الأراضي المرتفعة والقيعان والحقول التي تنبت السدر، بالإضافة إلى بساتين عشبية. عند هطول الأمطار، تستقر القبائل العربية في المنطقة خلال فصل الربيع. ويقال إن الصمّان كانت تُنسب إلى نبي حنظلة، بينما كانت الحزن لبني يربوع، والدهناء لجماعتهم، وتُعتبر الصمّان منطقة متاخمة للدهناء.
تاريخ الصمّان
تُعد الصمّان منطقة صحراوية يسكنها قبائل عربية، حيث يُذكر أن قبائل بكر بن وائل استوطنت المنطقة في العصر الجاهلي، ثم استولت عليها قبيلة تميم. في عصر صدر الإسلام، سكنت المنطقة قبيلة بني حنظلة، إحدى قبائل تميم. وفي عام 1823م، استوطنت قبيلة مطير المنطقة، وبعد ذلك تم تأسيس عدة مدن، وخاصة بعد إعلان قيام الدولة السعودية، ومن أبرز هذه المناطق قرية العليا.