الامارات 7 - مفهوم حكومة التكنوقراط
تشير التكنوقراطية إلى نوع من الحكومات التي تتجاهل البيروقراطية والديمقراطية التقليدية، حيث تنتقل السلطة الفعلية من المسؤولين المنتخبين إلى التكنوقراطيين، الذين يمثلهم المهندسون، والمديرون، والعلماء. قام المهندس الأمريكي وليام هنري سميث بصياغة هذا المصطلح في عام 1919، بينما زادت شعبيته على يد جيمس برهام في كتابه "الثورة الإدارية" عام 1941.
تعتبر التكنوقراطية شكلًا من أشكال الحكم يتم فيه اختيار صانعي القرار بناءً على خبراتهم ومعرفتهم التقنية. وتستند القرارات في هذا النظام إلى منهج تقني بدلاً من الآراء الشخصية، مما يميزها عن الديمقراطية التقليدية، حيث يتم اختيار المسؤولين بناءً على مهاراتهم وأدائهم، بدلاً من توافق غالبية السكان. كما عُرفت التكنوقراطية كنظرية وحركة ظهرت نحو عام 1932، حيث دعت إلى السيطرة على الموارد الصناعية وإعادة هيكلة النظام الاجتماعي وإصلاح المؤسسات المالية، مستندة إلى نتائج عمل العلماء والمهندسين.
تاريخ التكنوقراطية
نشأ مفهوم التكنوقراطية في الولايات المتحدة خلال أوائل القرن العشرين، وحظي باهتمام كبير في الثلاثينيات، خاصةً خلال فترة الكساد الكبير. يمكن إرجاع أصولها إلى فكرة فريدريك تايلور عن الإدارة العلمية. اقترح كتاب مثل هنري غانت وثورستين فيبلين أن رجال الأعمال غير قادرين على تحسين الصناعة لمصلحة العامة، وبالتالي يجب أن تُدار الصناعة من قبل المهندسين.
في عام 1932، أطلق هوارد سكوت لجنة ذات تغطية إعلامية واسعة في مدينة نيويورك، حيث تنبأ بانهيار النظام الاقتصادي الحالي واستبداله بنظام تكنوقراطي. ومع ذلك، فقد فقدت مؤهلات سكوت مصداقيتها في الصحافة وشكك الكثيرون في بيانات اللجنة، مما أدى إلى انتهاء نشاطها في غضون عام. تبعت ذلك لجنة قارية تلاشت بحلول عام 1936، وتراجعت الحركة التكنوقراطية بسبب فشلها في وضع سياسات قابلة للتطبيق، رغم استمرار منظمة سكوت حتى أواخر القرن العشرين.
انتقادات التكنوقراطية
تواجه الحكومة التكنوقراطية عدة انتقادات، منها:
تُعتبر غير ديمقراطية، حيث تفضل ذوي الخبرة الفنية والتقنية على إرادة واختيار السكان.
تُعد نظامًا اقتصاديًا رأسماليًا يعزز الموارد المالية للأغنياء على حساب الطبقة العاملة.
قد تؤدي إلى انتهاك الحريات الفردية، حيث تُستخدم الحكومة والموارد لخدمة القوانين التي يضعها التكنوقراطيون.
تركز التكنوقراطية على العلوم والمبادئ التقنية في الحكم، مما قد يُعتبر انفصالاً عن الإنسانية وطبيعة المجتمع.
تشير التكنوقراطية إلى نوع من الحكومات التي تتجاهل البيروقراطية والديمقراطية التقليدية، حيث تنتقل السلطة الفعلية من المسؤولين المنتخبين إلى التكنوقراطيين، الذين يمثلهم المهندسون، والمديرون، والعلماء. قام المهندس الأمريكي وليام هنري سميث بصياغة هذا المصطلح في عام 1919، بينما زادت شعبيته على يد جيمس برهام في كتابه "الثورة الإدارية" عام 1941.
تعتبر التكنوقراطية شكلًا من أشكال الحكم يتم فيه اختيار صانعي القرار بناءً على خبراتهم ومعرفتهم التقنية. وتستند القرارات في هذا النظام إلى منهج تقني بدلاً من الآراء الشخصية، مما يميزها عن الديمقراطية التقليدية، حيث يتم اختيار المسؤولين بناءً على مهاراتهم وأدائهم، بدلاً من توافق غالبية السكان. كما عُرفت التكنوقراطية كنظرية وحركة ظهرت نحو عام 1932، حيث دعت إلى السيطرة على الموارد الصناعية وإعادة هيكلة النظام الاجتماعي وإصلاح المؤسسات المالية، مستندة إلى نتائج عمل العلماء والمهندسين.
تاريخ التكنوقراطية
نشأ مفهوم التكنوقراطية في الولايات المتحدة خلال أوائل القرن العشرين، وحظي باهتمام كبير في الثلاثينيات، خاصةً خلال فترة الكساد الكبير. يمكن إرجاع أصولها إلى فكرة فريدريك تايلور عن الإدارة العلمية. اقترح كتاب مثل هنري غانت وثورستين فيبلين أن رجال الأعمال غير قادرين على تحسين الصناعة لمصلحة العامة، وبالتالي يجب أن تُدار الصناعة من قبل المهندسين.
في عام 1932، أطلق هوارد سكوت لجنة ذات تغطية إعلامية واسعة في مدينة نيويورك، حيث تنبأ بانهيار النظام الاقتصادي الحالي واستبداله بنظام تكنوقراطي. ومع ذلك، فقد فقدت مؤهلات سكوت مصداقيتها في الصحافة وشكك الكثيرون في بيانات اللجنة، مما أدى إلى انتهاء نشاطها في غضون عام. تبعت ذلك لجنة قارية تلاشت بحلول عام 1936، وتراجعت الحركة التكنوقراطية بسبب فشلها في وضع سياسات قابلة للتطبيق، رغم استمرار منظمة سكوت حتى أواخر القرن العشرين.
انتقادات التكنوقراطية
تواجه الحكومة التكنوقراطية عدة انتقادات، منها:
تُعتبر غير ديمقراطية، حيث تفضل ذوي الخبرة الفنية والتقنية على إرادة واختيار السكان.
تُعد نظامًا اقتصاديًا رأسماليًا يعزز الموارد المالية للأغنياء على حساب الطبقة العاملة.
قد تؤدي إلى انتهاك الحريات الفردية، حيث تُستخدم الحكومة والموارد لخدمة القوانين التي يضعها التكنوقراطيون.
تركز التكنوقراطية على العلوم والمبادئ التقنية في الحكم، مما قد يُعتبر انفصالاً عن الإنسانية وطبيعة المجتمع.