الامارات 7 - جزيرة الواق واق هي مجموعة من الجزر التي يُعتقد أنها تقع في بحر الصين أو بحر الهند، وقد ورد ذكرها في العديد من الكتب والمقالات القديمة، مثل التراث العربي القديم. إلا أنه لا توجد أدلة علمية تثبت وجود هذه الجزر، مما يجعلها محاطة بالغموض بالنسبة للناس.
سبب التسمية: يُقال إن جزيرة الواق واق تحتوي على أشجار تحمل ثمارًا تشبه رؤوس نساء معلّقة بشعر طويل على الأغصان، وتصدر هذه الثمار صوتًا شبيهًا بلفظ "واق واق" عند مرور الهواء من خلالها، وهو صوت كان يُعتبر نذير شؤم بالنسبة لأهل الجزيرة.
أصل الكلمة: يُعتقد أن الرحالة ابن بطوطة أدخل كلمة "واق واق" إلى اللغة العربية من الكلمة الصينية "واكوكو"، التي كان القدماء الصينيون يستخدمونها للإشارة إلى اليابان.
المناطق التي أطلق العرب عليها اسم الواق واق: أطلق العرب اسم "الواق واق" على موقعين مختلفين؛ الأول يقع في الشرق الأقصى على الشاطئ الشرقي لآسيا شمال الصين، والثاني على الساحل الشرقي من إفريقيا، والذي كان يُعرف باسم "سفالا". واعتاد التجار العرب التردد على مدغشقر خلال رحلاتهم بين هذين الإقليمين، وذلك لغنى الجزيرة بالذهب حيث كان سكانها يستخدمونه في حياتهم اليومية، حتى أن ملابسهم كانت منسوجة من الذهب، ويُروى أن حاكمة هذه المنطقة كانت امرأة تتربع على العرش بتاج ذهبي.
الواق واق في الأدب والتراث: ورد ذكر جزيرة الواق واق في الأدب العربي كنوع من الخيال والأسطورة، مثل كتاب "ألف ليلة وليلة". كما ظهرت في روايات مثل "أليس في بلاد الواق واق"، و"أشعب في بلاد الواق واق" للكاتب وجيه يعقوب السيد، و"البحث عن الترياق في بلاد الواق واق" للكاتب سبعاوي عبد الكريم، و"مأساة الواق واق" لمحمد محمود الزبيري. ذُكرت الواق واق أيضًا في التراث العربي مثل كتاب "الروض المعطار في خبر الأقطار" لابن عبد المنعم الحميري، و"البلهان" لعبد الحسن الأصفهاني، و"مقدمة ابن خلدون"، و"المستطرف في كل فن مستظرف" لمحمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي.
سبب التسمية: يُقال إن جزيرة الواق واق تحتوي على أشجار تحمل ثمارًا تشبه رؤوس نساء معلّقة بشعر طويل على الأغصان، وتصدر هذه الثمار صوتًا شبيهًا بلفظ "واق واق" عند مرور الهواء من خلالها، وهو صوت كان يُعتبر نذير شؤم بالنسبة لأهل الجزيرة.
أصل الكلمة: يُعتقد أن الرحالة ابن بطوطة أدخل كلمة "واق واق" إلى اللغة العربية من الكلمة الصينية "واكوكو"، التي كان القدماء الصينيون يستخدمونها للإشارة إلى اليابان.
المناطق التي أطلق العرب عليها اسم الواق واق: أطلق العرب اسم "الواق واق" على موقعين مختلفين؛ الأول يقع في الشرق الأقصى على الشاطئ الشرقي لآسيا شمال الصين، والثاني على الساحل الشرقي من إفريقيا، والذي كان يُعرف باسم "سفالا". واعتاد التجار العرب التردد على مدغشقر خلال رحلاتهم بين هذين الإقليمين، وذلك لغنى الجزيرة بالذهب حيث كان سكانها يستخدمونه في حياتهم اليومية، حتى أن ملابسهم كانت منسوجة من الذهب، ويُروى أن حاكمة هذه المنطقة كانت امرأة تتربع على العرش بتاج ذهبي.
الواق واق في الأدب والتراث: ورد ذكر جزيرة الواق واق في الأدب العربي كنوع من الخيال والأسطورة، مثل كتاب "ألف ليلة وليلة". كما ظهرت في روايات مثل "أليس في بلاد الواق واق"، و"أشعب في بلاد الواق واق" للكاتب وجيه يعقوب السيد، و"البحث عن الترياق في بلاد الواق واق" للكاتب سبعاوي عبد الكريم، و"مأساة الواق واق" لمحمد محمود الزبيري. ذُكرت الواق واق أيضًا في التراث العربي مثل كتاب "الروض المعطار في خبر الأقطار" لابن عبد المنعم الحميري، و"البلهان" لعبد الحسن الأصفهاني، و"مقدمة ابن خلدون"، و"المستطرف في كل فن مستظرف" لمحمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي.