الامارات 7 - في حوار مطول نشرته صحيفة"ده مورخن"الإثنين، كشف وزير الداخلية البلجيكي يان جامبون أن الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي اتخذتها الشرطة البلجيكية، قبل رأس السنة الجديدة كانت ضروريةً لتفادي هجمات إرهابية، يشنها إرهابيون على صلة بصالح عبد السلام، الذي لا يزال حراً.
وكشف الوزير، أن المعلومات أكدت وجود تهديدات جدية من قبل شبكتين إرهابيتين لتنفيذ هجمات إرهابية ليلة رأس السنة في ميدان "خروته ماركت" أكبر ميادين بروكسل وأكثرها ازدحاماً بالزائرين والسائحين، ما استدعى القبض على الكثير من المشتبه بهم، ومداهمة الشرطة لعدد من البيوت في بروكسل.
ومن المعتقلين في الحملة أربعة من أعضاء نادي الدرجات النارية "الانتحاريون الفرسان" الذين تأكد تورط بعضهم في تنفيذ هجوم إرهابي على شاكلة الهجمات على باريس، وكانت بعض أهدافهم الرئيسية، قتل أكبر عدد ممكنٍ من السائحين ورواد الميدان أثناء الاحتفال بالسنة الجديدة، والهجوم على مراكز الشرطة، وقتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، إضافةً إلى خُطط أخرى لاقتحام عددٍ من البنوك، في ظل رعب الناس من الهجمات.
يقظة
وحسب الوزير، فإن الشبكة الإرهابية الأولى، نادي الدرجات النارية، وقُبض على أربعة من أعضائها، أما الشبكة الثانية فكانت على صلة بصالح عبد السلام الذي لا يزال هارباً بعد مشاركته مع شقيقه الأكبر إبراهيم، في هجمات باريس، ويقول يان جامبون إن:"هروب عبد السلام حتى الآن، يجعلنا نبقي حتى اللحظة على المستوى الثالث من التأهب لمواجها أعمال إرهابية أخرى، خاصةً في الأماكن الحيوية، والسياحية في بروكسل وبعض المدن الأخرى، مثل ميناء أنتويرب، الذي يُشكّل شرياناً حيوياً للتجارة في أوروبا والعالم".
أجيال داعش
وكان لافتاً في الحوار الذي أفردت له الصحيفة صفحة كاملة، أن يُعل وزير الداخلية أنه غير متأكد من وجود صالح عبد السلام في بلجيكا أو هروبه خارجها:"ولذلك علينا البقاء متيقظين، لأنه إذا كان في بلجيكا فسيحاول تنفيذ عملية إرهابية مثل التي تعرضت لها باريس، ولن نسمح بذلك، أما هروبه الذي طال منذ هجمات باريس فيعني لنا شيئاً واحداً، وهو أنه حصل على دعمٍ من آخرين، ولأنه لم يعد وحده، لذلك يستطيع، إذا تهاونا أمنياً في الحماية، أن يضرب من جديد".
وأضاف الوزير قائلاً:"بعد الهجمات على صحيفة شارلي إبدو أُجريت استطلاعات رأي في مدارس ثانوية وجامعات في جميع مدن بلجيكا، وكشفت الاستطلاعات أن أجيالاً جديدةً، تؤمن بما يقوم به داعش الإرهابي، ما يعني أن عبد السلام سيجد آلافاً من هؤلاء المغرر بهم، لمساعدته لتنفيذ أي عمل إرهابي في المستقبل، إذا كان في بلجيكا، ولم يهرب إلى الخارج".
تطهير حي مولنبيك
وفي نهاية الحوار أكد وزير الداخلية البلجيكي، أنه لن يترك حي مولنبيك قبل تطهيره تماماً من الإرهابيين وأضاف:"لن نتركهم يفعلون ما يريدون، لدينا الآن خطط جديدة، للسيطرة على كل من كان في سوريا وشارك في القتال في صفوف داعش، الأمور تغيرت، فنحن من يضع قواعد اللعبة الجديدة".
24- عماد فؤاد
وكشف الوزير، أن المعلومات أكدت وجود تهديدات جدية من قبل شبكتين إرهابيتين لتنفيذ هجمات إرهابية ليلة رأس السنة في ميدان "خروته ماركت" أكبر ميادين بروكسل وأكثرها ازدحاماً بالزائرين والسائحين، ما استدعى القبض على الكثير من المشتبه بهم، ومداهمة الشرطة لعدد من البيوت في بروكسل.
ومن المعتقلين في الحملة أربعة من أعضاء نادي الدرجات النارية "الانتحاريون الفرسان" الذين تأكد تورط بعضهم في تنفيذ هجوم إرهابي على شاكلة الهجمات على باريس، وكانت بعض أهدافهم الرئيسية، قتل أكبر عدد ممكنٍ من السائحين ورواد الميدان أثناء الاحتفال بالسنة الجديدة، والهجوم على مراكز الشرطة، وقتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، إضافةً إلى خُطط أخرى لاقتحام عددٍ من البنوك، في ظل رعب الناس من الهجمات.
يقظة
وحسب الوزير، فإن الشبكة الإرهابية الأولى، نادي الدرجات النارية، وقُبض على أربعة من أعضائها، أما الشبكة الثانية فكانت على صلة بصالح عبد السلام الذي لا يزال هارباً بعد مشاركته مع شقيقه الأكبر إبراهيم، في هجمات باريس، ويقول يان جامبون إن:"هروب عبد السلام حتى الآن، يجعلنا نبقي حتى اللحظة على المستوى الثالث من التأهب لمواجها أعمال إرهابية أخرى، خاصةً في الأماكن الحيوية، والسياحية في بروكسل وبعض المدن الأخرى، مثل ميناء أنتويرب، الذي يُشكّل شرياناً حيوياً للتجارة في أوروبا والعالم".
أجيال داعش
وكان لافتاً في الحوار الذي أفردت له الصحيفة صفحة كاملة، أن يُعل وزير الداخلية أنه غير متأكد من وجود صالح عبد السلام في بلجيكا أو هروبه خارجها:"ولذلك علينا البقاء متيقظين، لأنه إذا كان في بلجيكا فسيحاول تنفيذ عملية إرهابية مثل التي تعرضت لها باريس، ولن نسمح بذلك، أما هروبه الذي طال منذ هجمات باريس فيعني لنا شيئاً واحداً، وهو أنه حصل على دعمٍ من آخرين، ولأنه لم يعد وحده، لذلك يستطيع، إذا تهاونا أمنياً في الحماية، أن يضرب من جديد".
وأضاف الوزير قائلاً:"بعد الهجمات على صحيفة شارلي إبدو أُجريت استطلاعات رأي في مدارس ثانوية وجامعات في جميع مدن بلجيكا، وكشفت الاستطلاعات أن أجيالاً جديدةً، تؤمن بما يقوم به داعش الإرهابي، ما يعني أن عبد السلام سيجد آلافاً من هؤلاء المغرر بهم، لمساعدته لتنفيذ أي عمل إرهابي في المستقبل، إذا كان في بلجيكا، ولم يهرب إلى الخارج".
تطهير حي مولنبيك
وفي نهاية الحوار أكد وزير الداخلية البلجيكي، أنه لن يترك حي مولنبيك قبل تطهيره تماماً من الإرهابيين وأضاف:"لن نتركهم يفعلون ما يريدون، لدينا الآن خطط جديدة، للسيطرة على كل من كان في سوريا وشارك في القتال في صفوف داعش، الأمور تغيرت، فنحن من يضع قواعد اللعبة الجديدة".
24- عماد فؤاد