الامارات 7 - وصل عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية التي تم إجلائها من إيران إلى مطارات المملكة، مساء اليوم الإثنين، قادمين من دبي، التي حطت البعثة الدبلوماسية رحالها فيها مساء اليوم الأول، بعد إعلان المملكة قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من المملكة، جراء التصريحات العدائية للنظام الإيراني والتي أعقبها الاعتداء على مقر السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد.
وبين عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية أن السلطات الإيرانية لم توفر الحماية اللازمة لمقر السفارة والقنصلية، على الرغم من طلبهم تعزيز الأمن الدبلوماسي للبعثة السعودية ومقار البعثة الدبلوماسية، موضحين أن جريمة إحراق السفارة التي نفذها ملثمون، ونهب وتخريب ممتلكات المقار الدبلوماسية، تمت دون تدخل لرجال الأمن الإيراني، على الرغم من البلاغات المتكررة التي قدمت للأمن الإيراني والخارجية الإيرانية، بحسب ما أفادت صحيفة "الرياض".
وطمأن مصدر بوزارة الخارجية على سلامة جميع البعثة الدبلوماسية في إيران، موضحاً أنهم وصلوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة دبي تحديداً، ومن ثم عملت القنصلية السعودية بدبي على توفير حجوزات للمناطق التي يرغب أعضاء البعثة التوجه إليها، ومنوهاً بالمتابعة المستمرة من قبل القيادة الرشيدة التي حرصت على سلامة أعضاء البعثة الدبلوماسية وعائلاتهم.
مضايقات وأخطار
إلى ذلك، روى محمد بن علي القيضي، من منسوبي سفارة المملكة في طهران، الساعات التي عاشتها البعثة خلال الفترة التي أعقبت الاعتداءات على السفارة، مبيناً أن السفارة تعرضت للاعتداء في الساعات الأخيرة من الليل وأن المضايقات وصلت إلى قطع التيار الكهربائي على الثلاث العمائر السكنية التي تسكنها البعثة السعودية، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية أرعبت الأسر بقطع التيار لمدة زادت على الساعة دون أن تعير الطلبات المتكررة من قبل البعثة السعودية بتوفير الأمن الدبلوماسي حول المباني السكنية، بحسب الصحيفة.
واستمرت المضايقات، حسب ما ذكره القيضي، عند توجه البعثة عبر الباصات للمطار، والتي تمثلت في عدم توفير عناصر للأمن ترافق البعثة من السكن إلى المطار، معرضين بذلك حياة أفراد البعثة وعائلاتهم للخطر.
ويضيف القيضى أن الجهات المختصة الإيرانية في المطار عرقلت إجراءات مغادرة الوفد على الخطوط الإماراتية، بعد أن أخروا إجراءات الخروج حتى فوات موعد الرحلة، الأمر الذي جعل الوفد السعودي ينتظر ساعتين أخرى بصالات المطار.
"فزعة" الأشقاء
ومن جانبه، امتدح القيضي امتدح الوقفة الإماراتية والاستقبال الرسمي للأشقاء في دولة الإمارات، بقوله: "فزعة الأشقاء في الإمارات تأتي امتداداً للأخوة والشهامة والنخوة العربية الأصيلة"، مقدماً شكره لهم على حفاوة الاستقبال وتسهيل إجلائهم من إيران، وفقاً لـ "الرياض".
الجدير ذكره أنه كان في استقبال أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في دبي أنور القرقاش، وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي، والسفير السعودي في الإمارات وموظفي السفارة السعودية، وثمن القيضي حضور الوزير الإماراتي للمطار لاستقبال البعثة السعودية، مؤكداً أن هذا الأمر غير مستغرب ويثبت قوة الأخوة وصدقها.24
وبين عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية أن السلطات الإيرانية لم توفر الحماية اللازمة لمقر السفارة والقنصلية، على الرغم من طلبهم تعزيز الأمن الدبلوماسي للبعثة السعودية ومقار البعثة الدبلوماسية، موضحين أن جريمة إحراق السفارة التي نفذها ملثمون، ونهب وتخريب ممتلكات المقار الدبلوماسية، تمت دون تدخل لرجال الأمن الإيراني، على الرغم من البلاغات المتكررة التي قدمت للأمن الإيراني والخارجية الإيرانية، بحسب ما أفادت صحيفة "الرياض".
وطمأن مصدر بوزارة الخارجية على سلامة جميع البعثة الدبلوماسية في إيران، موضحاً أنهم وصلوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة دبي تحديداً، ومن ثم عملت القنصلية السعودية بدبي على توفير حجوزات للمناطق التي يرغب أعضاء البعثة التوجه إليها، ومنوهاً بالمتابعة المستمرة من قبل القيادة الرشيدة التي حرصت على سلامة أعضاء البعثة الدبلوماسية وعائلاتهم.
مضايقات وأخطار
إلى ذلك، روى محمد بن علي القيضي، من منسوبي سفارة المملكة في طهران، الساعات التي عاشتها البعثة خلال الفترة التي أعقبت الاعتداءات على السفارة، مبيناً أن السفارة تعرضت للاعتداء في الساعات الأخيرة من الليل وأن المضايقات وصلت إلى قطع التيار الكهربائي على الثلاث العمائر السكنية التي تسكنها البعثة السعودية، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية أرعبت الأسر بقطع التيار لمدة زادت على الساعة دون أن تعير الطلبات المتكررة من قبل البعثة السعودية بتوفير الأمن الدبلوماسي حول المباني السكنية، بحسب الصحيفة.
واستمرت المضايقات، حسب ما ذكره القيضي، عند توجه البعثة عبر الباصات للمطار، والتي تمثلت في عدم توفير عناصر للأمن ترافق البعثة من السكن إلى المطار، معرضين بذلك حياة أفراد البعثة وعائلاتهم للخطر.
ويضيف القيضى أن الجهات المختصة الإيرانية في المطار عرقلت إجراءات مغادرة الوفد على الخطوط الإماراتية، بعد أن أخروا إجراءات الخروج حتى فوات موعد الرحلة، الأمر الذي جعل الوفد السعودي ينتظر ساعتين أخرى بصالات المطار.
"فزعة" الأشقاء
ومن جانبه، امتدح القيضي امتدح الوقفة الإماراتية والاستقبال الرسمي للأشقاء في دولة الإمارات، بقوله: "فزعة الأشقاء في الإمارات تأتي امتداداً للأخوة والشهامة والنخوة العربية الأصيلة"، مقدماً شكره لهم على حفاوة الاستقبال وتسهيل إجلائهم من إيران، وفقاً لـ "الرياض".
الجدير ذكره أنه كان في استقبال أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في دبي أنور القرقاش، وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي، والسفير السعودي في الإمارات وموظفي السفارة السعودية، وثمن القيضي حضور الوزير الإماراتي للمطار لاستقبال البعثة السعودية، مؤكداً أن هذا الأمر غير مستغرب ويثبت قوة الأخوة وصدقها.24