الامارات 7 - أستراليا هي أصغر قارات العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها حوالي 8 ملايين كيلومتر مربع، مما يجعلها الدولة السادسة عالميًا من حيث المساحة. اكتشفها الهولنديون أولاً، ثم ضمها الكابتن البريطاني جيمس كوك إلى الإمبراطورية البريطانية، لتصبح لاحقًا منفىً للمجرمين الذين يشكلون تهديدًا للتاج البريطاني. قسّمها الأوروبيون إلى تسع مقاطعات تتبع نظام الكومنولث، مما جعلها بلدًا ديمقراطيًا يجذب من يسعى للهرب من الأنظمة الإقطاعية، لكن هذا أدى أيضًا إلى ارتفاع معدلات الاستيطان فيها، مما أثر على السكان الأصليين.
السكان الأصليون لأستراليا
يُعرف الأبورجينيون بأنهم السكان الأصليون لأستراليا، إذ عاشوا فيها والجزر المجاورة منذ حوالي 50 ألف عام قبل الاستيطان البريطاني. جاءوا من مناطق مختلفة مثل جزيرة تسمانيا في الشرق، حيث يُعرفون بتوريس، ومن إندونيسيا شمالاً، ويطلق عليهم اسم ماكاسانس، ومن القطب الجنوبي، حيث يُعرفون بسترايت. يشكل الأبورجينيون حوالي 2.4% من سكان أستراليا، ويُطلق هذا المصطلح عادةً على السكان الذين يعيشون في البر الرئيسي الأسترالي وتسمانيا وبعض الجزر الأخرى، مثل جزيرة مضيق توريس.
لغة السكان الأصليين
كان السكان الأصليون لأستراليا يتحدثون أكثر من 250 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، ولكن معظم هذه اللغات انقرضت، ولم يبقَ منها سوى 15 لغة حية. اليوم، اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في أستراليا. أسهم تنوع السكان الأصليين في إثراء موروثهم الثقافي عبر تعدد لغاتهم.
المستوى التعليمي
كان السكان الأصليون يتوقفون عن التعليم في سن مبكرة، مما أثر على مستواهم الدراسي والاجتماعي؛ إذ كانت معدلات البطالة والجريمة مرتفعة لديهم. منذ عام 1994، شهد المستوى التعليمي لديهم تحسنًا ملحوظًا، رغم أن نسبة الجريمة لديهم ما زالت مرتفعة مقارنةً ببقية السكان.
أساطير السكان الأصليين
تُعرف أساطير السكان الأصليين بأسماء مثل "طرق الأحلام" أو "قصص عصر الأحلام". هي عبارة عن قصص تُروى شفهيًا لكل مجموعة من السكان، وكان لكل أسرة لغتها الخاصة، مما أدى إلى اختلافات في دقة الروايات. تتمحور هذه الأساطير حول طبيعة القارة، وتضم حكمًا ومعرفة متراكمة تعكس الثقافات العميقة والفوارق المختلفة بين مجموعات السكان الأصليين.
السكان الأصليون لأستراليا
يُعرف الأبورجينيون بأنهم السكان الأصليون لأستراليا، إذ عاشوا فيها والجزر المجاورة منذ حوالي 50 ألف عام قبل الاستيطان البريطاني. جاءوا من مناطق مختلفة مثل جزيرة تسمانيا في الشرق، حيث يُعرفون بتوريس، ومن إندونيسيا شمالاً، ويطلق عليهم اسم ماكاسانس، ومن القطب الجنوبي، حيث يُعرفون بسترايت. يشكل الأبورجينيون حوالي 2.4% من سكان أستراليا، ويُطلق هذا المصطلح عادةً على السكان الذين يعيشون في البر الرئيسي الأسترالي وتسمانيا وبعض الجزر الأخرى، مثل جزيرة مضيق توريس.
لغة السكان الأصليين
كان السكان الأصليون لأستراليا يتحدثون أكثر من 250 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، ولكن معظم هذه اللغات انقرضت، ولم يبقَ منها سوى 15 لغة حية. اليوم، اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في أستراليا. أسهم تنوع السكان الأصليين في إثراء موروثهم الثقافي عبر تعدد لغاتهم.
المستوى التعليمي
كان السكان الأصليون يتوقفون عن التعليم في سن مبكرة، مما أثر على مستواهم الدراسي والاجتماعي؛ إذ كانت معدلات البطالة والجريمة مرتفعة لديهم. منذ عام 1994، شهد المستوى التعليمي لديهم تحسنًا ملحوظًا، رغم أن نسبة الجريمة لديهم ما زالت مرتفعة مقارنةً ببقية السكان.
أساطير السكان الأصليين
تُعرف أساطير السكان الأصليين بأسماء مثل "طرق الأحلام" أو "قصص عصر الأحلام". هي عبارة عن قصص تُروى شفهيًا لكل مجموعة من السكان، وكان لكل أسرة لغتها الخاصة، مما أدى إلى اختلافات في دقة الروايات. تتمحور هذه الأساطير حول طبيعة القارة، وتضم حكمًا ومعرفة متراكمة تعكس الثقافات العميقة والفوارق المختلفة بين مجموعات السكان الأصليين.