الامارات 7 - جزر السيشل
جزر السيشل أو جمهورية السيشل هي دولة إفريقية تقع في المحيط الهندي، وتتألف من مجموعة من الجزر، عاصمتها مدينة فيكتوريا. سُميت الجزر بهذا الاسم نسبةً إلى مسؤول فرنسي كان يشرف على جباية الضرائب. تضم جزر السيشل حوالي 115 جزيرة، وتقع على بعد حوالي 1600 كيلومتر عن الساحل الشرقي لأفريقيا، حيث تحدها مدغشقر من الشمال الشرقي والصومال من الشمال الغربي. من بين الجزر الرئيسية في السيشل نجد ماهيه، براسلين، ولاديغو، والتي تتكون في الغالب من صخور جرانيتية.
تاريخ جزر السيشل
لم تشهد جزر السيشل وجودًا بشريًا ملحوظًا حتى القرن السابع، حيث وصل إليها البرتغاليون دون أن يجدوا سكانًا محليين، ولكنهم اكتشفوا أنها كانت نقطة انطلاق للقراصنة في المحيط الهندي. استمر هذا الوضع لأكثر من مئتي عام. في عام 1756، أعلنت فرنسا عن حقها في ضم هذه الجزر، بعد أن أرسل حاكم موريشيوس، ماهي بوردوناس، سفينة استطلاعية. وفي عام 1770، وصلت أول مجموعة من الفرنسيين وسكان مستعمراتهم إلى الجزر بهدف زراعة البن وقصب السكر وبعض المحاصيل المدارية الأخرى. لاحقًا، تنازلت فرنسا عن الجزر لبريطانيا بعد حرب نابليون في عام 1814، وظلت الجزر تدار كجزء من موريشيوس حتى 1903، ثم أصبحت مستعمرة مستقلة حتى نالت استقلالها في يونيو 1976.
الاقتصاد والسياحة
يعتمد اقتصاد جزر السيشل بشكل رئيسي على السياحة، حيث تفتقر الجزر إلى موارد طبيعية أخرى. تشهد السيشل حاليًا تطورًا ملحوظًا في بناء الفنادق والمنتجعات، مما يجعلها وجهة جذابة للسياح، وذلك بفضل معالمها الطبيعية وشواطئها الخلابة. تُعرف جزر السيشل بلقب لؤلؤة المحيط الهندي نظرًا لجمال شواطئها الرملية البيضاء وصخور الجرانيت السوداء.
الزراعة
تشتهر جزر السيشل بزراعة مجموعة من المحاصيل، وخاصة أشجار البهارات مثل الفانيلا وجوزة الطيب والقرفة، التي تعتبر من المنتجات الزراعية الرئيسية في المنطقة.
جزر السيشل أو جمهورية السيشل هي دولة إفريقية تقع في المحيط الهندي، وتتألف من مجموعة من الجزر، عاصمتها مدينة فيكتوريا. سُميت الجزر بهذا الاسم نسبةً إلى مسؤول فرنسي كان يشرف على جباية الضرائب. تضم جزر السيشل حوالي 115 جزيرة، وتقع على بعد حوالي 1600 كيلومتر عن الساحل الشرقي لأفريقيا، حيث تحدها مدغشقر من الشمال الشرقي والصومال من الشمال الغربي. من بين الجزر الرئيسية في السيشل نجد ماهيه، براسلين، ولاديغو، والتي تتكون في الغالب من صخور جرانيتية.
تاريخ جزر السيشل
لم تشهد جزر السيشل وجودًا بشريًا ملحوظًا حتى القرن السابع، حيث وصل إليها البرتغاليون دون أن يجدوا سكانًا محليين، ولكنهم اكتشفوا أنها كانت نقطة انطلاق للقراصنة في المحيط الهندي. استمر هذا الوضع لأكثر من مئتي عام. في عام 1756، أعلنت فرنسا عن حقها في ضم هذه الجزر، بعد أن أرسل حاكم موريشيوس، ماهي بوردوناس، سفينة استطلاعية. وفي عام 1770، وصلت أول مجموعة من الفرنسيين وسكان مستعمراتهم إلى الجزر بهدف زراعة البن وقصب السكر وبعض المحاصيل المدارية الأخرى. لاحقًا، تنازلت فرنسا عن الجزر لبريطانيا بعد حرب نابليون في عام 1814، وظلت الجزر تدار كجزء من موريشيوس حتى 1903، ثم أصبحت مستعمرة مستقلة حتى نالت استقلالها في يونيو 1976.
الاقتصاد والسياحة
يعتمد اقتصاد جزر السيشل بشكل رئيسي على السياحة، حيث تفتقر الجزر إلى موارد طبيعية أخرى. تشهد السيشل حاليًا تطورًا ملحوظًا في بناء الفنادق والمنتجعات، مما يجعلها وجهة جذابة للسياح، وذلك بفضل معالمها الطبيعية وشواطئها الخلابة. تُعرف جزر السيشل بلقب لؤلؤة المحيط الهندي نظرًا لجمال شواطئها الرملية البيضاء وصخور الجرانيت السوداء.
الزراعة
تشتهر جزر السيشل بزراعة مجموعة من المحاصيل، وخاصة أشجار البهارات مثل الفانيلا وجوزة الطيب والقرفة، التي تعتبر من المنتجات الزراعية الرئيسية في المنطقة.