الامارات 7 - سلطنة عُمان تقع في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، تحدها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واليمن. يطل أحد جوانبها على ثلاثة بحار: الخليج العربي، خليج عُمان، وبحر العرب، وتغطي السلطنة مساحة تقدر بحوالي 309,500 كم². بلغ عدد سكانها نحو 2.57 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2005، بنمو قدره 1% مقارنة بعام 2000. إداريًا، تنقسم سلطنة عُمان إلى خمس مناطق رئيسية: الداخلية، الباطنة، الوسطى، الشرقية، والظاهرة، بالإضافة إلى أربع محافظات هي: مسقط، مسندم، ظفار، والبريمي.
ولاية صحار، التي تتبع إداريًا إقليم شمال الباطنة، تعتبر عاصمتها الإدارية والعاصمة الصناعية لعُمان، حيث تضم معظم المصانع الكبيرة. كانت صحار سابقًا العاصمة الإدارية للسلطنة، وقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه، مشيرًا إلى جمالها وخيراتها.
الموقع الجغرافي: تقع ولاية صحار على الساحل الرملي المنخفض في محافظة الباطنة، يحدها من الشرق بحر عُمان، ومن الشمال مدينة لوى، ومن الغرب مدينة البريمي، ومن الجنوب مدينة صحم. تبعد صحار عن مدينة العين في الإمارات حوالي 100 كم، وعن إمارة دبي نحو 200 كم، بينما تبعد عن مدينة مسقط 234 كم. تحتل صحار مساحة جغرافية تقدر بحوالي 1728 كم²، ويبلغ عدد سكانها نحو 106,000 نسمة.
الجانب الاقتصادي: تشهد ولاية صحار نشاطًا صناعيًا كبيرًا، حيث تعد مركز الصناعة في سلطنة عُمان، وتعتبر وجهة هامة للاستثمارات المحلية والأجنبية. تضم الولاية العديد من الشركات العالمية، بما في ذلك شركات كورية وجنوبية وكندية وأمريكية. تنتشر فيها مراكز صناعية متخصصة في مجالات الألومنيوم والبتروكيماويات والمواد المعدنية. يساهم ميناء صحار، الذي يعد من أكبر الموانئ في عُمان، في تصدير حوالي 160 ألف برميل نفط يوميًا، كما يرتبط بموانئ الخليج العربي.
المعالم البارزة: تحتضن ولاية صحار العديد من المواقع السياحية المهمة، منها:
المعالم الأثرية: تضم الولاية قلعة صحار التي تعود إلى أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر، وكانت تُبنى في عهد ملوك بني نبهان، وتحتوي على نفق تحت الأرض بطول 10 كم.
الأودية: تتميز ولاية صحار بوجود عدة أودية مثل وادي حيبي ووادي الجزي ووادي عاهن، مما يضفي جمالًا على تضاريسها.
الحدائق الطبيعية: تضفي الحدائق الطبيعية على الولاية طابعًا خلابًا.
المجسمات الفنية: تعكس المجسمات الفنية التاريخ العريق للسلطنة والنهضة التي شهدتها في عهد السلطان قابوس.
الأسواق: يبرز سوق صحار كسوق شعبي كبير، ويحتوي على مجموعة من المتاجر والمقاهي، بينما يضم سوق القلعة الحرفيين المتخصصين في الصناعات التقليدية.
بوابة صحار: تعد واحدة من المعالم الحديثة، تم إنشاؤها في عام 2003 لتكون مدخلًا جنوبيًا للولاية، وتتميز بتصميمها الجذاب والأضواء الملونة.
ولاية صحار، التي تتبع إداريًا إقليم شمال الباطنة، تعتبر عاصمتها الإدارية والعاصمة الصناعية لعُمان، حيث تضم معظم المصانع الكبيرة. كانت صحار سابقًا العاصمة الإدارية للسلطنة، وقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه، مشيرًا إلى جمالها وخيراتها.
الموقع الجغرافي: تقع ولاية صحار على الساحل الرملي المنخفض في محافظة الباطنة، يحدها من الشرق بحر عُمان، ومن الشمال مدينة لوى، ومن الغرب مدينة البريمي، ومن الجنوب مدينة صحم. تبعد صحار عن مدينة العين في الإمارات حوالي 100 كم، وعن إمارة دبي نحو 200 كم، بينما تبعد عن مدينة مسقط 234 كم. تحتل صحار مساحة جغرافية تقدر بحوالي 1728 كم²، ويبلغ عدد سكانها نحو 106,000 نسمة.
الجانب الاقتصادي: تشهد ولاية صحار نشاطًا صناعيًا كبيرًا، حيث تعد مركز الصناعة في سلطنة عُمان، وتعتبر وجهة هامة للاستثمارات المحلية والأجنبية. تضم الولاية العديد من الشركات العالمية، بما في ذلك شركات كورية وجنوبية وكندية وأمريكية. تنتشر فيها مراكز صناعية متخصصة في مجالات الألومنيوم والبتروكيماويات والمواد المعدنية. يساهم ميناء صحار، الذي يعد من أكبر الموانئ في عُمان، في تصدير حوالي 160 ألف برميل نفط يوميًا، كما يرتبط بموانئ الخليج العربي.
المعالم البارزة: تحتضن ولاية صحار العديد من المواقع السياحية المهمة، منها:
المعالم الأثرية: تضم الولاية قلعة صحار التي تعود إلى أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر، وكانت تُبنى في عهد ملوك بني نبهان، وتحتوي على نفق تحت الأرض بطول 10 كم.
الأودية: تتميز ولاية صحار بوجود عدة أودية مثل وادي حيبي ووادي الجزي ووادي عاهن، مما يضفي جمالًا على تضاريسها.
الحدائق الطبيعية: تضفي الحدائق الطبيعية على الولاية طابعًا خلابًا.
المجسمات الفنية: تعكس المجسمات الفنية التاريخ العريق للسلطنة والنهضة التي شهدتها في عهد السلطان قابوس.
الأسواق: يبرز سوق صحار كسوق شعبي كبير، ويحتوي على مجموعة من المتاجر والمقاهي، بينما يضم سوق القلعة الحرفيين المتخصصين في الصناعات التقليدية.
بوابة صحار: تعد واحدة من المعالم الحديثة، تم إنشاؤها في عام 2003 لتكون مدخلًا جنوبيًا للولاية، وتتميز بتصميمها الجذاب والأضواء الملونة.