الامارات 7 - مدينة آشور التاريخية تُعتبر واحدة من أقدم المدن الأثرية في العراق، وتقع حالياً في المنطقة التي تضم قلعة شرقاط. كانت آشور عاصمة الحضارة الآشورية قبل أن ينقل الملك آشور ناصربال الثاني العاصمة إلى نمرود، المعروفة أيضاً بكالح. يعود تاريخ المدينة إلى حوالي 10,000 سنة، وقد شهدت نشاطاً حضارياً ودينياً وتجاريًا، مما جعلها تحتل مكانة مهمة في المنطقة، لكنها سقطت بحلول عام 605 ق.م.
تُعد الحضارة الآشورية من الحضارات العريقة التي ساهمت في تعليم العالم الأبجدية وأسست البنية الأولى لعلم الفلك. تميز الآشوريون بالقوة والبأس، حيث برعوا في صيد الأسود وتفوقوا في فن النحت على الصخور. كما قاموا بتطوير أدوات ووسائل الدفاع والحرب، ومرّ على حكم المدينة العديد من الملوك البارزين مثل آشور ناصربال الثاني (884-858 ق.م) وسنحاريب (705-681 ق.م) وآشور بانيبال (669-629 ق.م).
الموقع الجغرافي
تقع مدينة آشور على ضفاف نهر دجلة الغربية، بالقرب من التقاء نهر الزاب الأعلى. يحدها من الشمال سهل منخفض تكون بفعل مياه النهر، ومن الغرب توجد هضاب صخرية، بينما يحدها من الشرق سهل مخمور الواسع. تبعد المدينة حوالي 350 كم شمال مركز مدينة بابل و110 كم جنوب مدينة الموصل.
تسمية المدينة
أصل اسم "آشور" يعود إلى كلمة "أشارو" التي تعني "البداية" في اللغة الآشورية القديمة، وكان الآشوريون يُطلقون هذا الاسم على إلههم، مما يعكس اعتقادهم في أنه بداية كل شيء. مع مرور الوقت، تعددت التسميات التي أُطلقت على الآشوريين، لكن الاسم لا يزال يُستخدم للإشارة إلى الجماعات المسيحية في العراق وسوريا، التي اعتنقت المسيحية على يد القديسين ماري وتداوس.
التنقيبات الأثرية
بدأت أعمال التنقيب في مدينة آشور في القرن التاسع عشر، حيث زارها رحالة أجانب في عام 1847، وعثروا على تمثال للملك شلمنصر الثالث ومنشور من الطين يحتوي على كتابات تاريخية. في أوائل القرن العشرين، تمكن المنقبون الألمان من رسم مخطط لبوابة تابيرا وقصر الأواوين. نظراً لأهمية المدينة التاريخية، بدأت في عام 1978 أعمال الإحياء الأثري التي شملت التنقيب والصيانة والترميم للمعالم الأثرية.
المعالم البارزة
تضم مدينة آشور العديد من المعالم الأثرية التي لا تزال محفوظة، منها:
الأسوار: يحيط بالمدينة سوران طويلان، كان لهما دور كبير في حمايتها من الغزوات. يمتد السور الخارجي إلى الجنوب ويحتوي على عدة أبراج للمراقبة.
المعابد والزقورات: تحتوي المدينة على زقورة كبيرة مخصصة للعبادة، بالإضافة إلى بقايا زقورتين أخريين أصغر. هناك 35 معبداً، من بينها معبد آشور ومعبد شمش.
القُصور: تشمل القصر الملكي، وقصر الفرثي، والقصر الجديد، وبيت أكيتو المخصص لأعياد رأس السنة.
البوابات: تحتوي أسوار المدينة على 13 بوابة، منها "بوابة كوركوري" الشهيرة التي تعتبر الأوسع.
تُعد الحضارة الآشورية من الحضارات العريقة التي ساهمت في تعليم العالم الأبجدية وأسست البنية الأولى لعلم الفلك. تميز الآشوريون بالقوة والبأس، حيث برعوا في صيد الأسود وتفوقوا في فن النحت على الصخور. كما قاموا بتطوير أدوات ووسائل الدفاع والحرب، ومرّ على حكم المدينة العديد من الملوك البارزين مثل آشور ناصربال الثاني (884-858 ق.م) وسنحاريب (705-681 ق.م) وآشور بانيبال (669-629 ق.م).
الموقع الجغرافي
تقع مدينة آشور على ضفاف نهر دجلة الغربية، بالقرب من التقاء نهر الزاب الأعلى. يحدها من الشمال سهل منخفض تكون بفعل مياه النهر، ومن الغرب توجد هضاب صخرية، بينما يحدها من الشرق سهل مخمور الواسع. تبعد المدينة حوالي 350 كم شمال مركز مدينة بابل و110 كم جنوب مدينة الموصل.
تسمية المدينة
أصل اسم "آشور" يعود إلى كلمة "أشارو" التي تعني "البداية" في اللغة الآشورية القديمة، وكان الآشوريون يُطلقون هذا الاسم على إلههم، مما يعكس اعتقادهم في أنه بداية كل شيء. مع مرور الوقت، تعددت التسميات التي أُطلقت على الآشوريين، لكن الاسم لا يزال يُستخدم للإشارة إلى الجماعات المسيحية في العراق وسوريا، التي اعتنقت المسيحية على يد القديسين ماري وتداوس.
التنقيبات الأثرية
بدأت أعمال التنقيب في مدينة آشور في القرن التاسع عشر، حيث زارها رحالة أجانب في عام 1847، وعثروا على تمثال للملك شلمنصر الثالث ومنشور من الطين يحتوي على كتابات تاريخية. في أوائل القرن العشرين، تمكن المنقبون الألمان من رسم مخطط لبوابة تابيرا وقصر الأواوين. نظراً لأهمية المدينة التاريخية، بدأت في عام 1978 أعمال الإحياء الأثري التي شملت التنقيب والصيانة والترميم للمعالم الأثرية.
المعالم البارزة
تضم مدينة آشور العديد من المعالم الأثرية التي لا تزال محفوظة، منها:
الأسوار: يحيط بالمدينة سوران طويلان، كان لهما دور كبير في حمايتها من الغزوات. يمتد السور الخارجي إلى الجنوب ويحتوي على عدة أبراج للمراقبة.
المعابد والزقورات: تحتوي المدينة على زقورة كبيرة مخصصة للعبادة، بالإضافة إلى بقايا زقورتين أخريين أصغر. هناك 35 معبداً، من بينها معبد آشور ومعبد شمش.
القُصور: تشمل القصر الملكي، وقصر الفرثي، والقصر الجديد، وبيت أكيتو المخصص لأعياد رأس السنة.
البوابات: تحتوي أسوار المدينة على 13 بوابة، منها "بوابة كوركوري" الشهيرة التي تعتبر الأوسع.