الامارات 7 - مدينة برازيليا
تُعد برازيليا، العاصمة الحالية للبرازيل، مثالاً فريداً على التصميم المعماري العصري، حيث تظهر من الجو بشكل يشبه الطائرة. أسسها المهندس المعماري لوسيو كوستا، بينما صمم العديد من المباني الشهيرة فيها المهندس أوسكار نيماير. تأسست المدينة في 21 أبريل 1960، وبالتالي تُعتبر مدينة حديثة نسبياً مقارنةً بمعظم المدن البرازيلية.
الجغرافيا
تقع برازيليا في القطاع الفدرالي، بين منابع أنهار توكانتينس وسان فرانسيسكو وبارانا، بالقرب من ولاية غوياس، على ارتفاع 1,100 متر عن سطح البحر. تمتد المدينة على مساحة 5,802 كيلومتر مربع، وتحتوي على بحيرة اصطناعية تُعرف ببحيرة لاغو بارانوا، التي تُستخدم لممارسة الرياضات المائية.
المناخ
تتميز برازيليا بمناخ استوائي أو سافانا مداري، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 5 إلى 30 درجة مئوية. تمتد فترة الجفاف من نهاية مارس إلى نهاية سبتمبر، بينما تتركز الأمطار بشكل رئيسي بين أكتوبر وفبراير.
الديموغرافيا
تُعتبر برازيليا رابع أكبر مدينة في البرازيل من حيث الكثافة السكانية، حيث بلغ عدد سكانها في عام 1970 حوالي 272 ألف نسمة، بينما تجاوز عدد سكانها اليوم مليوني نسمة. اللغة الرسمية هي البرتغالية، بينما تعد الكاثوليكية الدين الأكثر شيوعاً.
الاقتصاد
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لبرازيليا حوالي 27.6 مليار دولار، مما يمثل 1.8% من الناتج الإجمالي للبرازيل. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على خدمات القطاع العام والبناء، كما تشتهر بصناعة الأثاث وتصدير المنتجات الخشبية.
التعليم
يُعتبر التعليم إلزامياً ومجانياً حتى سن الرابعة عشر. تحتوي برازيليا على مدارس خاصة تدريسها يعتمد على أنظمة تعليمية أوروبية، مع تركيز على المساقات الإنسانية والفنية.
السياحة
تُعتبر برازيليا وجهة سياحية فريدة، حيث تضم العديد من المعالم الشهيرة المعمارية التي صممها أوسكار نيماير، ومنها:
مجلس الشيوخ الوطني: تصميمه الرائع يجذب الزوار لاستكشافه.
مركز بنك البرازيل الثقافي: يستضيف معارض فنية وعروض موسيقية.
حديقة ايتيكويرا: تضم شلالات ارتفاعها 168 متراً، وهي من أعلى الشلالات في البرازيل.
المسرح الوطني كلاوديو سانتورو: قاعات تستوعب حوالي 1,800 شخص لأغراض متنوعة.
نصب جوسيلينو كوبيتشيك التذكاري: يكرّم مؤسس العاصمة، ويضم أوسمة حصل عليها خلال حياته.
برازيليا ليست مجرد عاصمة، بل هي رمز للتطور والحداثة في البرازيل.
تُعد برازيليا، العاصمة الحالية للبرازيل، مثالاً فريداً على التصميم المعماري العصري، حيث تظهر من الجو بشكل يشبه الطائرة. أسسها المهندس المعماري لوسيو كوستا، بينما صمم العديد من المباني الشهيرة فيها المهندس أوسكار نيماير. تأسست المدينة في 21 أبريل 1960، وبالتالي تُعتبر مدينة حديثة نسبياً مقارنةً بمعظم المدن البرازيلية.
الجغرافيا
تقع برازيليا في القطاع الفدرالي، بين منابع أنهار توكانتينس وسان فرانسيسكو وبارانا، بالقرب من ولاية غوياس، على ارتفاع 1,100 متر عن سطح البحر. تمتد المدينة على مساحة 5,802 كيلومتر مربع، وتحتوي على بحيرة اصطناعية تُعرف ببحيرة لاغو بارانوا، التي تُستخدم لممارسة الرياضات المائية.
المناخ
تتميز برازيليا بمناخ استوائي أو سافانا مداري، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 5 إلى 30 درجة مئوية. تمتد فترة الجفاف من نهاية مارس إلى نهاية سبتمبر، بينما تتركز الأمطار بشكل رئيسي بين أكتوبر وفبراير.
الديموغرافيا
تُعتبر برازيليا رابع أكبر مدينة في البرازيل من حيث الكثافة السكانية، حيث بلغ عدد سكانها في عام 1970 حوالي 272 ألف نسمة، بينما تجاوز عدد سكانها اليوم مليوني نسمة. اللغة الرسمية هي البرتغالية، بينما تعد الكاثوليكية الدين الأكثر شيوعاً.
الاقتصاد
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لبرازيليا حوالي 27.6 مليار دولار، مما يمثل 1.8% من الناتج الإجمالي للبرازيل. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على خدمات القطاع العام والبناء، كما تشتهر بصناعة الأثاث وتصدير المنتجات الخشبية.
التعليم
يُعتبر التعليم إلزامياً ومجانياً حتى سن الرابعة عشر. تحتوي برازيليا على مدارس خاصة تدريسها يعتمد على أنظمة تعليمية أوروبية، مع تركيز على المساقات الإنسانية والفنية.
السياحة
تُعتبر برازيليا وجهة سياحية فريدة، حيث تضم العديد من المعالم الشهيرة المعمارية التي صممها أوسكار نيماير، ومنها:
مجلس الشيوخ الوطني: تصميمه الرائع يجذب الزوار لاستكشافه.
مركز بنك البرازيل الثقافي: يستضيف معارض فنية وعروض موسيقية.
حديقة ايتيكويرا: تضم شلالات ارتفاعها 168 متراً، وهي من أعلى الشلالات في البرازيل.
المسرح الوطني كلاوديو سانتورو: قاعات تستوعب حوالي 1,800 شخص لأغراض متنوعة.
نصب جوسيلينو كوبيتشيك التذكاري: يكرّم مؤسس العاصمة، ويضم أوسمة حصل عليها خلال حياته.
برازيليا ليست مجرد عاصمة، بل هي رمز للتطور والحداثة في البرازيل.