الامارات 7 - برج بيزا المائل
الارتفاع والخصائص الهندسية
يبلغ ارتفاع برج بيزا المائل حوالي 56.7 مترًا من قاعدته إلى قمته، بينما يبلغ 55.86 مترًا عند قياسه من جهة الميلان. تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاعه الأصلي كان يقارب 58 مترًا، نظرًا لغرق أساسته في الأرض بمقدار مترين. يزن البرج نحو 14,500 طن، ويتراوح عرض جدران قاعدته بين 2.44 متر وقطر الأساسات 19.6 متر، مع أقصى عمق للأساسات تحت سطح الأرض يصل إلى 5.5 متر. يحتوي البرج على 296 درجة في الجانب الجنوبي و294 درجة في الجانب الشمالي. قبل عمليات الترميم التي جرت بين 1990 و2001، كان يميل البرج بمقدار 5.5 درجة، ولكن بعد الترميم، انخفض الميل إلى 3.99 درجة، مما يعني أنه تم إزاحته أفقيًا بمقدار 3.9 متر.
تاريخ البناء
بدأ بناء البرج عام 1173، وظهرت علامات الميلان في المراحل الأولى للبناء. على الرغم من محاولات تصويبه، استمر الميلان بمعدل 0.05 بوصة (0.127 سم) سنويًا حتى بدء المراقبة الدقيقة في عام 1911. من أبرز محاولات تعديل الميلان زيادة طول أعمدة الطابق الثالث وأقواسه. توقفت أعمال البناء عدة مرات بسبب الاضطرابات السياسية، واستغرقت عملية البناء حوالي قرنين من الزمن، وانتهت عام 1372.
التصميم والمواد
يتسم برج بيزا المائل بشكله الأسطواني الفارغ والمحيط بصفوف من الأعمدة، ويحتوي على أدراج حلزونية. تتكون أسطح البرج من الرخام، بينما تتكون المواد الداخلية من الملاط والحجارة. التربة الأساسية تحت البرج تتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة A: رواسب غرينية ناعمة بسمك 10 أمتار.
الطبقة B: طين بحري ناعم يعود لأكثر من 30,000 سنة، ويمتد عمقها إلى 40 مترًا.
الطبقة C: رمل كثيف يمتد إلى عمق كبير، مع عمق الأساس حوالي 3 أمتار.
سبب الميلان
تعود أسباب ميلان البرج إلى موقع مدينة بيزا بين نهرَي أرنو وسيرشيو، ونوع التربة الغرينية، التي لا تتحمل وزنًا كبيرًا.
الجهود المعمارية للحفاظ على البرج
واجه المهندسون عدة تحديات للحفاظ على استقرار البرج. في عام 1935، تم حفر ثقوب في أساساته وإغلاقها بالجص، ولكن هذه المحاولة زادت من الميلان. في التسعينيات، قاد فريق دولي جهودًا لحماية البرج، بما في ذلك تعزيز الطابق الأول بأوتاد فولاذية. عام 1999، تم إزالة 77 طنًا من التربة من تحت البرج، مما ساعد على تقليل الميلان بمقدار 44 سم، وأعيد فتح البرج للجمهور في عام 2001.
العوامل المساعدة على الثبات
من العوامل التي ساعدت على ثبات برج بيزا:
الميلان نحو الجهة الجنوبية مما يؤدي إلى تمدد حراري في الصيف.
توقف عملية البناء الذي أتاح للتربة الاستقرار.
تفاعل التربة مع البرج خلال الزلازل، مما ساهم في ثبات البناء.
الأسماء المرتبطة بالبرج
تعد دونا بيرتا دي برناردو من الأسماء البارزة المرتبطة بالبرج، حيث تبرعت بمبلغ لشراء الحجارة. كما يُنسب تصميم البرج إلى المهندسين المعماريين ديوتيسالفي وبونانو بيسانو، مع المهندسين جيوفاني دي سيموني وتوماسو بيسانو الذين استأنفوا أعمال البناء في أوقات مختلفة.
موقع البرج
يقع برج بيزا المائل في ساحة المعجزات في مدينة بيزا، ويعتبر جزءًا من مجموعة من المباني المعمارية تشمل الكاتدرائية والمعمودية والمقبرة، والتي تعود جميعها إلى القرون الوسطى.
حقائق عامة
يتسع البرج لخمس وأربعين زائرًا في كل جولة.
برج بيزا ليس البرج المائل الوحيد في المدينة، ولكنه الأشهر.
لم تُقرَع الأجراس السبعة في قمة البرج منذ القرن الماضي لتجنب زيادة الميلان.
الارتفاع والخصائص الهندسية
يبلغ ارتفاع برج بيزا المائل حوالي 56.7 مترًا من قاعدته إلى قمته، بينما يبلغ 55.86 مترًا عند قياسه من جهة الميلان. تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاعه الأصلي كان يقارب 58 مترًا، نظرًا لغرق أساسته في الأرض بمقدار مترين. يزن البرج نحو 14,500 طن، ويتراوح عرض جدران قاعدته بين 2.44 متر وقطر الأساسات 19.6 متر، مع أقصى عمق للأساسات تحت سطح الأرض يصل إلى 5.5 متر. يحتوي البرج على 296 درجة في الجانب الجنوبي و294 درجة في الجانب الشمالي. قبل عمليات الترميم التي جرت بين 1990 و2001، كان يميل البرج بمقدار 5.5 درجة، ولكن بعد الترميم، انخفض الميل إلى 3.99 درجة، مما يعني أنه تم إزاحته أفقيًا بمقدار 3.9 متر.
تاريخ البناء
بدأ بناء البرج عام 1173، وظهرت علامات الميلان في المراحل الأولى للبناء. على الرغم من محاولات تصويبه، استمر الميلان بمعدل 0.05 بوصة (0.127 سم) سنويًا حتى بدء المراقبة الدقيقة في عام 1911. من أبرز محاولات تعديل الميلان زيادة طول أعمدة الطابق الثالث وأقواسه. توقفت أعمال البناء عدة مرات بسبب الاضطرابات السياسية، واستغرقت عملية البناء حوالي قرنين من الزمن، وانتهت عام 1372.
التصميم والمواد
يتسم برج بيزا المائل بشكله الأسطواني الفارغ والمحيط بصفوف من الأعمدة، ويحتوي على أدراج حلزونية. تتكون أسطح البرج من الرخام، بينما تتكون المواد الداخلية من الملاط والحجارة. التربة الأساسية تحت البرج تتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة A: رواسب غرينية ناعمة بسمك 10 أمتار.
الطبقة B: طين بحري ناعم يعود لأكثر من 30,000 سنة، ويمتد عمقها إلى 40 مترًا.
الطبقة C: رمل كثيف يمتد إلى عمق كبير، مع عمق الأساس حوالي 3 أمتار.
سبب الميلان
تعود أسباب ميلان البرج إلى موقع مدينة بيزا بين نهرَي أرنو وسيرشيو، ونوع التربة الغرينية، التي لا تتحمل وزنًا كبيرًا.
الجهود المعمارية للحفاظ على البرج
واجه المهندسون عدة تحديات للحفاظ على استقرار البرج. في عام 1935، تم حفر ثقوب في أساساته وإغلاقها بالجص، ولكن هذه المحاولة زادت من الميلان. في التسعينيات، قاد فريق دولي جهودًا لحماية البرج، بما في ذلك تعزيز الطابق الأول بأوتاد فولاذية. عام 1999، تم إزالة 77 طنًا من التربة من تحت البرج، مما ساعد على تقليل الميلان بمقدار 44 سم، وأعيد فتح البرج للجمهور في عام 2001.
العوامل المساعدة على الثبات
من العوامل التي ساعدت على ثبات برج بيزا:
الميلان نحو الجهة الجنوبية مما يؤدي إلى تمدد حراري في الصيف.
توقف عملية البناء الذي أتاح للتربة الاستقرار.
تفاعل التربة مع البرج خلال الزلازل، مما ساهم في ثبات البناء.
الأسماء المرتبطة بالبرج
تعد دونا بيرتا دي برناردو من الأسماء البارزة المرتبطة بالبرج، حيث تبرعت بمبلغ لشراء الحجارة. كما يُنسب تصميم البرج إلى المهندسين المعماريين ديوتيسالفي وبونانو بيسانو، مع المهندسين جيوفاني دي سيموني وتوماسو بيسانو الذين استأنفوا أعمال البناء في أوقات مختلفة.
موقع البرج
يقع برج بيزا المائل في ساحة المعجزات في مدينة بيزا، ويعتبر جزءًا من مجموعة من المباني المعمارية تشمل الكاتدرائية والمعمودية والمقبرة، والتي تعود جميعها إلى القرون الوسطى.
حقائق عامة
يتسع البرج لخمس وأربعين زائرًا في كل جولة.
برج بيزا ليس البرج المائل الوحيد في المدينة، ولكنه الأشهر.
لم تُقرَع الأجراس السبعة في قمة البرج منذ القرن الماضي لتجنب زيادة الميلان.