الامارات 7 - مدينة قلقيلية هي مدينة عربية إسلامية تقع في فلسطين المحتلة، ولها تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين. رغم مكانتها التاريخية المهمة، إلا أن أهميتها تراجعت نتيجة الاحتلال الإسرائيلي في العقود الأخيرة. تشغل قلقيلية مساحة تبلغ حوالي 166 كم²، ويقدر عدد سكانها بحوالي 100,000 نسمة. تعود تسميتها إلى العهد الكنعاني، حيث اشتق اسم "قلقيلية" من الكلمة الكنعانية "الجلجلة" التي تعني عملية إزالة الحصى من الحبوب.
الموقع الجغرافي
تقع قلقيلية في منطقة تتقاطع فيها السفوح الغربية لجبال نابلس مع الجزء الشرقي من ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تبعد نحو 14 كم عن الشاطئ. جغرافياً، تقع على خط عرض 32.2 شمالاً وخط طول 35.1 شرقاً، مما يجعلها نقطة تقاطع مهمة للطرق بين المدن الفلسطينية. في الماضي، كانت تمثل محطة رئيسية للقوافل التجارية بفضل ينابيعها الوفيرة وجمال مناخها. كما احتوت المدينة على محطة للسكك الحديدية تبعد نحو 82 كم عن محطة حيفا، وكانت جزءًا من خط سكة الحديد الذي يربط مصر بالشام.
المناخ
يتميز مناخ قلقيلية بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تسود الأجواء الحارة في الصيف والباردة الماطرة في الشتاء. يمكن أن تصل نسبة الرطوبة في شهري يوليو وأغسطس إلى حوالي 70%. تهب الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية، وتكون قوية وباردة في الشتاء، ولطيفة في الصيف، بينما تهب الرياح الخماسينية الحارة في نهاية الشتاء.
الجانب الاقتصادي
يعتمد الاقتصاد في قلقيلية بشكل رئيسي على الزراعة، بفضل تربة المدينة الخصبة ووفرة المياه. لكن هذا القطاع تأثر بشكل كبير نتيجة بناء الجدار العازل من قبل الاحتلال، حيث فقدت المدينة معظم أراضيها الزراعية. بعد ذلك، أصبح القطاع التجاري هو المحرك الأساسي للاقتصاد، حيث تعتمد المدينة على سكان القرى المجاورة والمتسوقين العرب. ومع ذلك، أثرت الأحداث السياسية، مثل انتفاضة الأقصى، سلبًا على النشاط التجاري، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى حوالي 65%.
التطور الإداري والتاريخي
مرت قلقيلية بمراحل تاريخية عدة، منها:
الفترة الرومانية: كانت جزءًا من قضاء رأس العين في فلسطين الأولى.
فترة الدولة الإسلامية: كانت تتبع جند فلسطين.
فترة الانتداب البريطاني: كانت تُعتبر قرية من قُرى قضاء طولكرم.
فترة الحكم الأردني: أصبحت مركزًا لقضاء مستقل.
فترة الاحتلال الإسرائيلي: أعيدت لتتبع قضاء طولكرم.
فترة السلطة الوطنية الفلسطينية: في عام 1995، أصبحت قلقيلية محافظة تضم 28 بلدة وقرية.
التخطيط والتنظيم
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة قلقيلية نحو 9,800 دونم، منها حوالي 5,500 دونم للأراضي الزراعية و2,500 دونم للأراضي السكنية. يمثل الاحتلال وجدار الفصل العنصري عائقًا أمام توسع المدينة نحو القرى المجاورة. في الآونة الأخيرة، تسعى الجهات المختصة في المدينة إلى تحسين البنية التحتية وتنفيذ مشاريع ثقافية واجتماعية، مع توفير الخدمات الأساسية للسكان، مثل مراكز الدفاع المدني والشرطة، وحدائق عامة، ومكاتب بريد، ومؤسسات تهتم بشؤون المجتمع.
الموقع الجغرافي
تقع قلقيلية في منطقة تتقاطع فيها السفوح الغربية لجبال نابلس مع الجزء الشرقي من ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تبعد نحو 14 كم عن الشاطئ. جغرافياً، تقع على خط عرض 32.2 شمالاً وخط طول 35.1 شرقاً، مما يجعلها نقطة تقاطع مهمة للطرق بين المدن الفلسطينية. في الماضي، كانت تمثل محطة رئيسية للقوافل التجارية بفضل ينابيعها الوفيرة وجمال مناخها. كما احتوت المدينة على محطة للسكك الحديدية تبعد نحو 82 كم عن محطة حيفا، وكانت جزءًا من خط سكة الحديد الذي يربط مصر بالشام.
المناخ
يتميز مناخ قلقيلية بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تسود الأجواء الحارة في الصيف والباردة الماطرة في الشتاء. يمكن أن تصل نسبة الرطوبة في شهري يوليو وأغسطس إلى حوالي 70%. تهب الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية، وتكون قوية وباردة في الشتاء، ولطيفة في الصيف، بينما تهب الرياح الخماسينية الحارة في نهاية الشتاء.
الجانب الاقتصادي
يعتمد الاقتصاد في قلقيلية بشكل رئيسي على الزراعة، بفضل تربة المدينة الخصبة ووفرة المياه. لكن هذا القطاع تأثر بشكل كبير نتيجة بناء الجدار العازل من قبل الاحتلال، حيث فقدت المدينة معظم أراضيها الزراعية. بعد ذلك، أصبح القطاع التجاري هو المحرك الأساسي للاقتصاد، حيث تعتمد المدينة على سكان القرى المجاورة والمتسوقين العرب. ومع ذلك، أثرت الأحداث السياسية، مثل انتفاضة الأقصى، سلبًا على النشاط التجاري، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى حوالي 65%.
التطور الإداري والتاريخي
مرت قلقيلية بمراحل تاريخية عدة، منها:
الفترة الرومانية: كانت جزءًا من قضاء رأس العين في فلسطين الأولى.
فترة الدولة الإسلامية: كانت تتبع جند فلسطين.
فترة الانتداب البريطاني: كانت تُعتبر قرية من قُرى قضاء طولكرم.
فترة الحكم الأردني: أصبحت مركزًا لقضاء مستقل.
فترة الاحتلال الإسرائيلي: أعيدت لتتبع قضاء طولكرم.
فترة السلطة الوطنية الفلسطينية: في عام 1995، أصبحت قلقيلية محافظة تضم 28 بلدة وقرية.
التخطيط والتنظيم
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة قلقيلية نحو 9,800 دونم، منها حوالي 5,500 دونم للأراضي الزراعية و2,500 دونم للأراضي السكنية. يمثل الاحتلال وجدار الفصل العنصري عائقًا أمام توسع المدينة نحو القرى المجاورة. في الآونة الأخيرة، تسعى الجهات المختصة في المدينة إلى تحسين البنية التحتية وتنفيذ مشاريع ثقافية واجتماعية، مع توفير الخدمات الأساسية للسكان، مثل مراكز الدفاع المدني والشرطة، وحدائق عامة، ومكاتب بريد، ومؤسسات تهتم بشؤون المجتمع.