الامارات 7 - مدينة طولكرم
مدينة طولكرم هي مدينة عربية إسلامية تقع في دولة فلسطين المحتلة، وتُعتبر من المدن التاريخية التي تمتد جذورها إلى آلاف السنين. تشغل المدينة مساحة تُقدر بنحو 32 ألف دونم، وتُعتبر المركز الإداري للواء طولكرم، حيث يقطنها حوالي 61,235 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2017 الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. يعتمد معظم سكان المدينة على العمل في قطاعي الزراعة والتجارة، حيث تُزرع الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية، بالإضافة إلى وجود مصانع متخصصة في إنتاج الأقمشة والمواد الغذائية والصناعات الحرفية والتقليدية.
تسمية مدينة طولكرم
تعود أصول اسم المدينة إلى العصور الرومانية، حيث عُرفت باسم "بيرات سورقا"، أي "بئر كرم مختار". وقد ذكرها المقريزي في كتاباته باسم "طوركرم"، بمعنى "جبل الكرم" المزروع بالأشجار المثمرة. استمرت المدينة تحت هذا الاسم حتى القرن السابع عشر الميلادي، عندما أصبحت تُعرف باسم "طولكرم". في عام 1302 هجريًا، أنشأ العثمانيون قضاءً جديدًا عُرف بقضاء بني صعب، واختاروا قرية طولكرم كمركز له، مما أضفى أهمية إضافية على المدينة.
الموقع الجغرافي لمدينة طولكرم
تقع مدينة طولكرم في الجزء الغربي من فلسطين، في منتصف الجزء الشرقي من السهل الساحلي الفلسطيني، على بُعد نحو 15 كم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. تحدها من الجهة الغربية الأراضي السهلية الممتدة نحو البحر، ومن الجنوب قرى الكفريات، في حين تحدها مدينة الطيبة والجبل الأخضر من الجنوب الغربي. من الجانب الشرقي، تحدها مرتفعات جبلية تضم قرى وادي الشعير، بينما تحدها من الشمال قرى الشعراوية. تُعتبر طولكرم واحدة من مدن المثلث التي تضم أيضًا نابلس وجنين، وتقع جنوب غرب جنين وشمال غرب نابلس. جغرافيًا، تقع طولكرم بين دائرتي عرض 32° و19° شمالًا، وخطّي طول 35° و1° شرقًا.
المناخ
يتميز مناخ طولكرم بمناخ البحر الأبيض المتوسط، مع تأثيرات محلية ناتجة عن التضاريس. يتسم المناخ بالسمة الساحلية أكثر من الداخلية، بسبب قرب المدينة من البحر وعدم وجود حواجز طبيعية. تظهر الفصول الأربعة بشكل واضح، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في أغسطس نحو 30° مئوية، بينما ينخفض إلى حوالي 15° في شهري يناير وفبراير.
التضاريس
تنقسم تضاريس طولكرم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
السهول: تقع بين البحر وطولكرم، وتعتبر جزءًا من السهل الساحلي الفلسطيني، بارتفاع يصل إلى حوالي 55 مترًا عن مستوى سطح البحر. تُعرف بخصوبتها وتنوع تربتها، مما يجعلها مناسبة للزراعة.
المُرتفعات الجبليّة: تتركز في الجزء الجنوبي والشرقي من المدينة، حيث يتراوح ارتفاعها بين 300 و500 متر. تضم هذه المرتفعات أراضٍ مزروعة بالأشجار المثمرة مثل الزيتون.
التلال: تمتد بين السهل الساحلي والجبال، بارتفاع يتراوح بين 100 و250 مترًا. تضم العديد من القرى، وتعتبر ملاذًا للسكان بسبب مشاكل بيئية في السهل الساحلي.
التاريخ
تاريخ مدينة طولكرم طويل وغني، حيث وُجدت آثار تعود إلى العصور الكنعانية والبيزنطية والرومانية، بالإضافة إلى شواهد من العصر الحجري النحاسي (4500-3200 ق.م). شهدت المدينة التحولات التاريخية الإسلامية بعد عام 636م. في بداية القرن العشرين، خضعت المدينة للانتداب البريطاني، وعانت من الاحتلال الصهيوني خلال حرب عام 1948، حيث صودرت مساحات كبيرة من أراضيها. ثم تواصلت معاناتها خلال حرب يونيو 1967. في عام 1995، تم التوصل إلى اتفاق أوسلو الذي أتاح للسلطة الفلسطينية السيطرة على المدينة، ولكنها عادت للسيطرة الإسرائيلية بعد اجتياح عام 2003، مع إقامة حوالي 25 مستوطنة على أراضيها.
مدينة طولكرم هي مدينة عربية إسلامية تقع في دولة فلسطين المحتلة، وتُعتبر من المدن التاريخية التي تمتد جذورها إلى آلاف السنين. تشغل المدينة مساحة تُقدر بنحو 32 ألف دونم، وتُعتبر المركز الإداري للواء طولكرم، حيث يقطنها حوالي 61,235 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2017 الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. يعتمد معظم سكان المدينة على العمل في قطاعي الزراعة والتجارة، حيث تُزرع الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية، بالإضافة إلى وجود مصانع متخصصة في إنتاج الأقمشة والمواد الغذائية والصناعات الحرفية والتقليدية.
تسمية مدينة طولكرم
تعود أصول اسم المدينة إلى العصور الرومانية، حيث عُرفت باسم "بيرات سورقا"، أي "بئر كرم مختار". وقد ذكرها المقريزي في كتاباته باسم "طوركرم"، بمعنى "جبل الكرم" المزروع بالأشجار المثمرة. استمرت المدينة تحت هذا الاسم حتى القرن السابع عشر الميلادي، عندما أصبحت تُعرف باسم "طولكرم". في عام 1302 هجريًا، أنشأ العثمانيون قضاءً جديدًا عُرف بقضاء بني صعب، واختاروا قرية طولكرم كمركز له، مما أضفى أهمية إضافية على المدينة.
الموقع الجغرافي لمدينة طولكرم
تقع مدينة طولكرم في الجزء الغربي من فلسطين، في منتصف الجزء الشرقي من السهل الساحلي الفلسطيني، على بُعد نحو 15 كم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. تحدها من الجهة الغربية الأراضي السهلية الممتدة نحو البحر، ومن الجنوب قرى الكفريات، في حين تحدها مدينة الطيبة والجبل الأخضر من الجنوب الغربي. من الجانب الشرقي، تحدها مرتفعات جبلية تضم قرى وادي الشعير، بينما تحدها من الشمال قرى الشعراوية. تُعتبر طولكرم واحدة من مدن المثلث التي تضم أيضًا نابلس وجنين، وتقع جنوب غرب جنين وشمال غرب نابلس. جغرافيًا، تقع طولكرم بين دائرتي عرض 32° و19° شمالًا، وخطّي طول 35° و1° شرقًا.
المناخ
يتميز مناخ طولكرم بمناخ البحر الأبيض المتوسط، مع تأثيرات محلية ناتجة عن التضاريس. يتسم المناخ بالسمة الساحلية أكثر من الداخلية، بسبب قرب المدينة من البحر وعدم وجود حواجز طبيعية. تظهر الفصول الأربعة بشكل واضح، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة في أغسطس نحو 30° مئوية، بينما ينخفض إلى حوالي 15° في شهري يناير وفبراير.
التضاريس
تنقسم تضاريس طولكرم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
السهول: تقع بين البحر وطولكرم، وتعتبر جزءًا من السهل الساحلي الفلسطيني، بارتفاع يصل إلى حوالي 55 مترًا عن مستوى سطح البحر. تُعرف بخصوبتها وتنوع تربتها، مما يجعلها مناسبة للزراعة.
المُرتفعات الجبليّة: تتركز في الجزء الجنوبي والشرقي من المدينة، حيث يتراوح ارتفاعها بين 300 و500 متر. تضم هذه المرتفعات أراضٍ مزروعة بالأشجار المثمرة مثل الزيتون.
التلال: تمتد بين السهل الساحلي والجبال، بارتفاع يتراوح بين 100 و250 مترًا. تضم العديد من القرى، وتعتبر ملاذًا للسكان بسبب مشاكل بيئية في السهل الساحلي.
التاريخ
تاريخ مدينة طولكرم طويل وغني، حيث وُجدت آثار تعود إلى العصور الكنعانية والبيزنطية والرومانية، بالإضافة إلى شواهد من العصر الحجري النحاسي (4500-3200 ق.م). شهدت المدينة التحولات التاريخية الإسلامية بعد عام 636م. في بداية القرن العشرين، خضعت المدينة للانتداب البريطاني، وعانت من الاحتلال الصهيوني خلال حرب عام 1948، حيث صودرت مساحات كبيرة من أراضيها. ثم تواصلت معاناتها خلال حرب يونيو 1967. في عام 1995، تم التوصل إلى اتفاق أوسلو الذي أتاح للسلطة الفلسطينية السيطرة على المدينة، ولكنها عادت للسيطرة الإسرائيلية بعد اجتياح عام 2003، مع إقامة حوالي 25 مستوطنة على أراضيها.