الامارات 7 - ماليه: عاصمة جزر المالديف
تُعتبر مدينة ماليه (Male) عاصمة جزر المالديف والمركز الإداري والثقافي والاقتصادي للدولة، حيث تعد الأكبر من حيث عدد السكان وتحتوي على العديد من المعالم التاريخية والدينية البارزة. تقع ماليه بالقرب من المركز الجغرافي للبلاد، وتضم مطار ماليه الذي يمثل البوابة الرئيسية للسياح القادمين إلى جزر المالديف. كما تُعد ماليه من بين أصغر العواصم في العالم، وتتميز بشوارعها المعبدة ومبانيها الشاهقة، بالإضافة إلى تواجد المكاتب الحكومية والمتاجر والشركات.
تعود تسمية المدينة إلى كلمة "مالاو" (Maaliu) التي تعني "الجزيرة الرئيسية"، وقد أُطلق عليها أيضًا اسم "ماهال" (Mahal) والذي يعني "قصر الجزيرة". كما عُرفت سابقًا باسم "جزيرة السلاطين" نظراً لاختيار السلاطين لها كمقر لقصورهم.
تاريخ مدينة ماليه
تعود جذور سكان المالديف إلى السلالة الدرفيدية الهندية، وقد ذُكرت ماليه لأول مرة في المصادر التاريخية في القرن الخامس قبل الميلاد مع وصول الشعب السنهالي من سريلانكا. في القرن الثاني قبل الميلاد، دخلت الديانة البوذية إلى ماليه، لكنها تحولت إلى دولة إسلامية بحلول القرن الثاني عشر الميلادي. نالت البلاد استقلالها في السادس والعشرين من يوليو عام 1965م.
تأسست ماليه كمركز تجاري من قبل الملاحين البرتغاليين في القرن السادس عشر، حيث كانت نقطة اتصال مع السواحل الأفريقية وشبه الجزيرة العربية والهند. وفي عام 1968م، أُلغيت الملكية البريطانية، وتم هدم القصر الملكي، ما ساهم في تطور المدينة وازدهار قطاع السياحة الذي يساهم بنحو 28% من الناتج المحلي.
جغرافية مدينة ماليه
تقع مدينة ماليه في المحيط الهندي، على بُعد حوالي 645 كم (400 ميل) إلى الجنوب الغربي من سريلانكا، و740 كم (460 ميل) من كولومبو. تحتل المدينة مساحة جغرافية تبلغ 2.2 ميل²، وتحيط بها الجدران البحرية، مع عدم وجود شواطئ رملية طبيعية سوى منطقة شاطئية صناعية.
ديموغرافية مدينة ماليه
تعتبر ماليه من بين أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يقطنها حوالي 103,693 نسمة، وهو ما يمثل 33% من إجمالي سكان المالديف، البالغ عددهم نحو 539,752 نسمة. يشهد الإقليم زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين إليه بفضل توفر التعليم العالي والفرص الوظيفية.
التقسيمات الإدارية في مدينة ماليه
تُدار ماليه من قبل مجلس مدينة ماليه، الذي تم تشكيله في عام 2011م بموجب قانون اللامركزية. يضم المجلس 11 جناحًا سياسيًا، حيث يمثل كل جناح عضوًا في المجلس.
اقتصاد مدينة ماليه
تتميز ماليه باقتصاد حيوي، حيث تتركز معظم الأنشطة الاقتصادية حول الميناء. تُفَرغ السفن حمولاتها من المواد الخام والمواد الغذائية في الأرصفة البحرية، مع وجود قنوات تجارية تديرها المراكب الشراعية. شهدت المدينة أيضًا نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة، مع إنشاء منتجعات ومواقع جذب سياحي.
السياحة في مدينة ماليه
تحتوي ماليه على العديد من المعالم السياحية، من أبرزها:
مسجد الجمعة: أقدم مسجد في المدينة، بُني عام 1658م، ويتميز بهندسته المعمارية الرائعة.
قصر مولياج: قصر تاريخي كان مقرًا رسميًا لرؤساء البلاد.
المتحف الوطني: يضم مجموعة من الوثائق التاريخية والقطع الأثرية التي تعكس تاريخ الدولة.
تُعتبر مدينة ماليه (Male) عاصمة جزر المالديف والمركز الإداري والثقافي والاقتصادي للدولة، حيث تعد الأكبر من حيث عدد السكان وتحتوي على العديد من المعالم التاريخية والدينية البارزة. تقع ماليه بالقرب من المركز الجغرافي للبلاد، وتضم مطار ماليه الذي يمثل البوابة الرئيسية للسياح القادمين إلى جزر المالديف. كما تُعد ماليه من بين أصغر العواصم في العالم، وتتميز بشوارعها المعبدة ومبانيها الشاهقة، بالإضافة إلى تواجد المكاتب الحكومية والمتاجر والشركات.
تعود تسمية المدينة إلى كلمة "مالاو" (Maaliu) التي تعني "الجزيرة الرئيسية"، وقد أُطلق عليها أيضًا اسم "ماهال" (Mahal) والذي يعني "قصر الجزيرة". كما عُرفت سابقًا باسم "جزيرة السلاطين" نظراً لاختيار السلاطين لها كمقر لقصورهم.
تاريخ مدينة ماليه
تعود جذور سكان المالديف إلى السلالة الدرفيدية الهندية، وقد ذُكرت ماليه لأول مرة في المصادر التاريخية في القرن الخامس قبل الميلاد مع وصول الشعب السنهالي من سريلانكا. في القرن الثاني قبل الميلاد، دخلت الديانة البوذية إلى ماليه، لكنها تحولت إلى دولة إسلامية بحلول القرن الثاني عشر الميلادي. نالت البلاد استقلالها في السادس والعشرين من يوليو عام 1965م.
تأسست ماليه كمركز تجاري من قبل الملاحين البرتغاليين في القرن السادس عشر، حيث كانت نقطة اتصال مع السواحل الأفريقية وشبه الجزيرة العربية والهند. وفي عام 1968م، أُلغيت الملكية البريطانية، وتم هدم القصر الملكي، ما ساهم في تطور المدينة وازدهار قطاع السياحة الذي يساهم بنحو 28% من الناتج المحلي.
جغرافية مدينة ماليه
تقع مدينة ماليه في المحيط الهندي، على بُعد حوالي 645 كم (400 ميل) إلى الجنوب الغربي من سريلانكا، و740 كم (460 ميل) من كولومبو. تحتل المدينة مساحة جغرافية تبلغ 2.2 ميل²، وتحيط بها الجدران البحرية، مع عدم وجود شواطئ رملية طبيعية سوى منطقة شاطئية صناعية.
ديموغرافية مدينة ماليه
تعتبر ماليه من بين أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يقطنها حوالي 103,693 نسمة، وهو ما يمثل 33% من إجمالي سكان المالديف، البالغ عددهم نحو 539,752 نسمة. يشهد الإقليم زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين إليه بفضل توفر التعليم العالي والفرص الوظيفية.
التقسيمات الإدارية في مدينة ماليه
تُدار ماليه من قبل مجلس مدينة ماليه، الذي تم تشكيله في عام 2011م بموجب قانون اللامركزية. يضم المجلس 11 جناحًا سياسيًا، حيث يمثل كل جناح عضوًا في المجلس.
اقتصاد مدينة ماليه
تتميز ماليه باقتصاد حيوي، حيث تتركز معظم الأنشطة الاقتصادية حول الميناء. تُفَرغ السفن حمولاتها من المواد الخام والمواد الغذائية في الأرصفة البحرية، مع وجود قنوات تجارية تديرها المراكب الشراعية. شهدت المدينة أيضًا نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة، مع إنشاء منتجعات ومواقع جذب سياحي.
السياحة في مدينة ماليه
تحتوي ماليه على العديد من المعالم السياحية، من أبرزها:
مسجد الجمعة: أقدم مسجد في المدينة، بُني عام 1658م، ويتميز بهندسته المعمارية الرائعة.
قصر مولياج: قصر تاريخي كان مقرًا رسميًا لرؤساء البلاد.
المتحف الوطني: يضم مجموعة من الوثائق التاريخية والقطع الأثرية التي تعكس تاريخ الدولة.