الامارات 7 - جزيرة أرواد
تُعتبر جزيرة أرواد واحدة من جزر سوريا، وتقع في الجهة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط على بُعد حوالي ثلاثة كيلومترات قبالة ساحل مدينة طرطوس. تُعد الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان في سوريا وعلى طول الساحل الشرقي للبحر، على الرغم من وجود بعض الجزر الأخرى مثل جزيرة المخروط وجزيرة النمل. يتراوح عدد سكان الجزيرة بين خمسة إلى عشرة آلاف نسمة، ويختلف العدد حسب فصول السنة. يمكن الوصول إلى الجزيرة عبر قوارب النقل التي تنطلق من ميناء طرطوس.
الموقع والمساحة
تقع جزيرة أرواد عند خط الطول 35 شرقاً وخط العرض 34 شمالاً، وتبلغ مساحتها حوالي 200 دونم (0.2 كم²)، بينما يعيش السكان على مساحة 135 دونم (0.135 كم²). تمتد الجزيرة بطول 800 متر وعرض حوالي 500 متر. لطالما كانت جزيرة أرواد محط اهتمام العديد من الحضارات مثل الآشورية والإغريقية والكلدانية والمصرية، وذلك بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا الصغرى ومصر وقبرص.
المناخ
تتميز الجزيرة بمناخ معتدل ورطوبة عالية، حيث تتساقط الأمطار خلال ثلاثة أشهر من السنة بمعدل 700 ملم سنويًا. تصل درجات الحرارة إلى حوالي 30 درجة مئوية في أغسطس، بينما تنخفض إلى 7 درجات مئوية في يناير. يتراوح معدل الرطوبة بين 60% إلى 75%.
التاريخ
تعود أصول الجزيرة إلى بدايات الألفية الثانية قبل الميلاد، عندما استقر فيها الفينيقيون الذين استخدموها كقاعدة تجارية. تعرضت الجزيرة للهجوم من المصريين في عام 1299 قبل الميلاد، وتوالت الحضارات التي حكمتها بدءًا من الآشوريين إلى البابليين ثم الرومانيين. في القرن الثاني عشر الميلادي، سيطر الصليبيون على الجزيرة قبل أن يستعيدها العرب في عام 1302م.
المعالم السياحية
تتمتع جزيرة أرواد بتراث غني يتضمن آثارًا صخرية وكهوفًا منحوتة، بالإضافة إلى مباني تاريخية مثل قلعة أرواد وبقايا الحمام العثماني. تحتوي الجزيرة على قلعتين ترمزان لأهميتها خلال الحروب الصليبية، إحداهما بناها الصليبيون والأخرى بناها العرب. تم إدراج جزيرة أرواد ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1999، ولكنها خرجت من هذه القائمة منذ عام 2011.
تُعتبر جزيرة أرواد واحدة من جزر سوريا، وتقع في الجهة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط على بُعد حوالي ثلاثة كيلومترات قبالة ساحل مدينة طرطوس. تُعد الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان في سوريا وعلى طول الساحل الشرقي للبحر، على الرغم من وجود بعض الجزر الأخرى مثل جزيرة المخروط وجزيرة النمل. يتراوح عدد سكان الجزيرة بين خمسة إلى عشرة آلاف نسمة، ويختلف العدد حسب فصول السنة. يمكن الوصول إلى الجزيرة عبر قوارب النقل التي تنطلق من ميناء طرطوس.
الموقع والمساحة
تقع جزيرة أرواد عند خط الطول 35 شرقاً وخط العرض 34 شمالاً، وتبلغ مساحتها حوالي 200 دونم (0.2 كم²)، بينما يعيش السكان على مساحة 135 دونم (0.135 كم²). تمتد الجزيرة بطول 800 متر وعرض حوالي 500 متر. لطالما كانت جزيرة أرواد محط اهتمام العديد من الحضارات مثل الآشورية والإغريقية والكلدانية والمصرية، وذلك بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا الصغرى ومصر وقبرص.
المناخ
تتميز الجزيرة بمناخ معتدل ورطوبة عالية، حيث تتساقط الأمطار خلال ثلاثة أشهر من السنة بمعدل 700 ملم سنويًا. تصل درجات الحرارة إلى حوالي 30 درجة مئوية في أغسطس، بينما تنخفض إلى 7 درجات مئوية في يناير. يتراوح معدل الرطوبة بين 60% إلى 75%.
التاريخ
تعود أصول الجزيرة إلى بدايات الألفية الثانية قبل الميلاد، عندما استقر فيها الفينيقيون الذين استخدموها كقاعدة تجارية. تعرضت الجزيرة للهجوم من المصريين في عام 1299 قبل الميلاد، وتوالت الحضارات التي حكمتها بدءًا من الآشوريين إلى البابليين ثم الرومانيين. في القرن الثاني عشر الميلادي، سيطر الصليبيون على الجزيرة قبل أن يستعيدها العرب في عام 1302م.
المعالم السياحية
تتمتع جزيرة أرواد بتراث غني يتضمن آثارًا صخرية وكهوفًا منحوتة، بالإضافة إلى مباني تاريخية مثل قلعة أرواد وبقايا الحمام العثماني. تحتوي الجزيرة على قلعتين ترمزان لأهميتها خلال الحروب الصليبية، إحداهما بناها الصليبيون والأخرى بناها العرب. تم إدراج جزيرة أرواد ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1999، ولكنها خرجت من هذه القائمة منذ عام 2011.