الامارات 7 - امستردام: عاصمة هولندا
تُعتبر أمستردام عاصمة هولندا وأهم مركز اقتصادي وتجاري في البلاد. بعد أن نالت هولندا استقلالها في عام 1814م، احتفظت مدينة لاهاي بمكانتها كمركز إداري، حيث تُعتبر موطناً لجميع الولايات العامة، ومجلس الدولة، والحكومة التنفيذية، والمحاكم بما في ذلك المحكمة العليا. تلتزم أمستردام بتنفيذ السياسات والقوانين التي تصاغ في لاهاي، مما يجعل نموها مرتبطاً بفاعلية الحكومة.
اشتُق اسم "أمستردام" من الكلمة الهولندية "Amstellerdam"، التي تعكس موقع المدينة التاريخي حول سد على نهر الأمستل، حيث تأسست كقرية صغيرة لصيد الأسماك في أواخر القرن الثاني عشر. لاحقاً، أصبحت أمستردام واحدة من أهم الموانئ في العالم خلال "العصر الذهبي" الهولندي، مما ساهم في تطور تجارتها.
تاريخ العاصمة أمستردام
تأسست أمستردام كقرية صغيرة في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث قام السكان ببناء سدود لحماية أنفسهم من الفيضانات. وبحلول أواخر القرن الخامس عشر، أصبحت المدينة أكبر مركز تجاري وميناء في هولندا، مع تأثير قوي على التجارة الأوروبية. في القرن السادس عشر، تحت الحكم الإسباني، شهدت المدينة تدفق اللاجئين، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها من 30,000 إلى أكثر من 100,000 نسمة بين أواخر القرن السادس عشر وبدايات القرن السابع عشر.
شهدت أمستردام ازدهاراً كبيراً في مجالات الحياة الفكرية والثقافية، وبرزت كوجهة للعديد من التجار الأوروبيين. ومع ذلك، شهدت المدينة تدهوراً في القرن الثامن عشر لصالح لندن، وتعرضت للاحتلال البروسي والفرنسي، حيث أعلن نابليون هولندا كمملكة وعاصمتها أمستردام.
استعادت أمستردام جزءاً من ازدهارها الاقتصادي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكنها تأثرت بالحرب العالمية الأولى. ومع ذلك، عادت إلى الازدهار في عشرينيات القرن العشرين، إلا أنها تعرضت للاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن فقدان 700,000 من سكانها.
الهيكل الإداري في أمستردام
تتكون أمستردام، المدينة الأكثر كثافة سكانية في هولندا، من 7 مناطق رئيسية و15 محكمة بلدية ذات اختصاص جزائي محدود. يبدأ الهيكل الإداري للمدينة من مجلس منتخب يدير الحكم ويحدد السياسات العامة، يليه محافظ أو عمدة المدينة المعين من قبل الحكومة، ويكون رئيس البلدية عضواً في المجلس التنفيذي للبلدية. تتولى عمدة المدينة وأعضاء المجلس المنتخبين مسؤوليات العمليات اليومية والسياسية، بما في ذلك حفظ النظام العام.
تُعتبر أمستردام عاصمة هولندا وأهم مركز اقتصادي وتجاري في البلاد. بعد أن نالت هولندا استقلالها في عام 1814م، احتفظت مدينة لاهاي بمكانتها كمركز إداري، حيث تُعتبر موطناً لجميع الولايات العامة، ومجلس الدولة، والحكومة التنفيذية، والمحاكم بما في ذلك المحكمة العليا. تلتزم أمستردام بتنفيذ السياسات والقوانين التي تصاغ في لاهاي، مما يجعل نموها مرتبطاً بفاعلية الحكومة.
اشتُق اسم "أمستردام" من الكلمة الهولندية "Amstellerdam"، التي تعكس موقع المدينة التاريخي حول سد على نهر الأمستل، حيث تأسست كقرية صغيرة لصيد الأسماك في أواخر القرن الثاني عشر. لاحقاً، أصبحت أمستردام واحدة من أهم الموانئ في العالم خلال "العصر الذهبي" الهولندي، مما ساهم في تطور تجارتها.
تاريخ العاصمة أمستردام
تأسست أمستردام كقرية صغيرة في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث قام السكان ببناء سدود لحماية أنفسهم من الفيضانات. وبحلول أواخر القرن الخامس عشر، أصبحت المدينة أكبر مركز تجاري وميناء في هولندا، مع تأثير قوي على التجارة الأوروبية. في القرن السادس عشر، تحت الحكم الإسباني، شهدت المدينة تدفق اللاجئين، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها من 30,000 إلى أكثر من 100,000 نسمة بين أواخر القرن السادس عشر وبدايات القرن السابع عشر.
شهدت أمستردام ازدهاراً كبيراً في مجالات الحياة الفكرية والثقافية، وبرزت كوجهة للعديد من التجار الأوروبيين. ومع ذلك، شهدت المدينة تدهوراً في القرن الثامن عشر لصالح لندن، وتعرضت للاحتلال البروسي والفرنسي، حيث أعلن نابليون هولندا كمملكة وعاصمتها أمستردام.
استعادت أمستردام جزءاً من ازدهارها الاقتصادي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكنها تأثرت بالحرب العالمية الأولى. ومع ذلك، عادت إلى الازدهار في عشرينيات القرن العشرين، إلا أنها تعرضت للاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن فقدان 700,000 من سكانها.
الهيكل الإداري في أمستردام
تتكون أمستردام، المدينة الأكثر كثافة سكانية في هولندا، من 7 مناطق رئيسية و15 محكمة بلدية ذات اختصاص جزائي محدود. يبدأ الهيكل الإداري للمدينة من مجلس منتخب يدير الحكم ويحدد السياسات العامة، يليه محافظ أو عمدة المدينة المعين من قبل الحكومة، ويكون رئيس البلدية عضواً في المجلس التنفيذي للبلدية. تتولى عمدة المدينة وأعضاء المجلس المنتخبين مسؤوليات العمليات اليومية والسياسية، بما في ذلك حفظ النظام العام.