الامارات 7 - سد النهضة الإثيوبي
يُعتبر سد النهضة الإثيوبي أحد أكبر السدود في العالم، ويقع عند نهاية نهر النيل الأزرق داخل الحدود الإثيوبية. يهدف السد إلى تعزيز قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهربائية وتصديرها إلى الدول المجاورة. يتمتع السد بقدرة توليد كهربائية مرتفعة، وقد بدأت أعمال إنشاءه عندما تم تحويل مجرى نهر النيل الأزرق في مايو 2013، واستُكملت الأنفاق السفلية للسد بحلول ديسمبر 2015. أُعلنت الحكومة الإثيوبية عن إنجاز نحو 50% من المشروع، متوقعة تشغيل أول وحدات السد الكهربائية في نهاية عام 2016، مع سعة إجمالية تقدر بـ14.5 مليار م³.
مواصفات سد النهضة
التسمية: تم إطلاق اسم "سد بوردر" خلال دراسة أجراها مكتب الاستصلاح الأمريكي في عام 1958. وفي عام 2011، تغير الاسم إلى "مشروع إكس"، ثم "سد الألفية العظيم"، وأخيرًا "سد النهضة الإثيوبي العظيم".
المكونات الرئيسية:
سد رئيسي خرساني يمتد على مجرى النيل الأزرق بطول 1800 متر وارتفاع 145 متر.
سد مكمّل (سرج) طوله 5 كم وارتفاع 50 متر.
بيتان لتوليد الطاقة باستخدام توربينات.
ثلاث قنوات لتصريف المياه.
الأبعاد:
طول بحيرة السد حوالي 150 كم وعرضها المتوسط 8 كم وعمقها حوالي 8 متر.
المقدرة على إنتاج الكهرباء: يضم السد 15 وحدة كهربائية، مع قدرة إجمالية تبلغ نحو 6000 ميجاوات، مما يجعله الأول في أفريقيا والعاشر عالميًا من حيث إنتاج الطاقة الكهربائية.
السعة التخزينية: تطورت سعة التخزين من 11.1 مليار م³ إلى 74 مليار م³ بحلول عام 2012.
الموقع الجغرافي: يقع السد في منطقة بني شنقول قماز، على بعد 14.5 كم من الحدود السودانية، و750 كم شمال غرب أديس أبابا.
التكلفة الإجمالية: قدرت التكلفة الأولية للمشروع بحوالي 4.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل التكلفة النهائية إلى 8 مليارات دولار.
فوائد بناء سد النهضة والمخاوف الناتجة عنه
الفوائد:
يوفر السد حوالي 5000-6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية لإثيوبيا.
يساعد السودان في التحكم في الفيضانات وإطالة عمر السدود السودانية.
سيستفيد كل من مصر والسودان من الطاقة الناتجة عن السد، مع التزامات بإدارة مشتركة.
المخاوف:
يمكن أن يؤدي بناء السد إلى هجرة 30,000 مواطن وإغراق حوالي 500,000 فدان من الأراضي الزراعية.
تشعر مصر والسودان بالقلق من فقدان كميات كبيرة من مياه النيل (حوالي 25 مليار م³) مما قد يؤثر على إنتاج الكهرباء في السد العالي بنسبة تتراوح بين 20% إلى 40%.
قد تتجه الخرطوم والقاهرة إلى تقنين فترة ملء خزّان السد لتصبح أكثر من 15 عامًا.
يُعتبر سد النهضة الإثيوبي أحد أكبر السدود في العالم، ويقع عند نهاية نهر النيل الأزرق داخل الحدود الإثيوبية. يهدف السد إلى تعزيز قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهربائية وتصديرها إلى الدول المجاورة. يتمتع السد بقدرة توليد كهربائية مرتفعة، وقد بدأت أعمال إنشاءه عندما تم تحويل مجرى نهر النيل الأزرق في مايو 2013، واستُكملت الأنفاق السفلية للسد بحلول ديسمبر 2015. أُعلنت الحكومة الإثيوبية عن إنجاز نحو 50% من المشروع، متوقعة تشغيل أول وحدات السد الكهربائية في نهاية عام 2016، مع سعة إجمالية تقدر بـ14.5 مليار م³.
مواصفات سد النهضة
التسمية: تم إطلاق اسم "سد بوردر" خلال دراسة أجراها مكتب الاستصلاح الأمريكي في عام 1958. وفي عام 2011، تغير الاسم إلى "مشروع إكس"، ثم "سد الألفية العظيم"، وأخيرًا "سد النهضة الإثيوبي العظيم".
المكونات الرئيسية:
سد رئيسي خرساني يمتد على مجرى النيل الأزرق بطول 1800 متر وارتفاع 145 متر.
سد مكمّل (سرج) طوله 5 كم وارتفاع 50 متر.
بيتان لتوليد الطاقة باستخدام توربينات.
ثلاث قنوات لتصريف المياه.
الأبعاد:
طول بحيرة السد حوالي 150 كم وعرضها المتوسط 8 كم وعمقها حوالي 8 متر.
المقدرة على إنتاج الكهرباء: يضم السد 15 وحدة كهربائية، مع قدرة إجمالية تبلغ نحو 6000 ميجاوات، مما يجعله الأول في أفريقيا والعاشر عالميًا من حيث إنتاج الطاقة الكهربائية.
السعة التخزينية: تطورت سعة التخزين من 11.1 مليار م³ إلى 74 مليار م³ بحلول عام 2012.
الموقع الجغرافي: يقع السد في منطقة بني شنقول قماز، على بعد 14.5 كم من الحدود السودانية، و750 كم شمال غرب أديس أبابا.
التكلفة الإجمالية: قدرت التكلفة الأولية للمشروع بحوالي 4.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل التكلفة النهائية إلى 8 مليارات دولار.
فوائد بناء سد النهضة والمخاوف الناتجة عنه
الفوائد:
يوفر السد حوالي 5000-6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية لإثيوبيا.
يساعد السودان في التحكم في الفيضانات وإطالة عمر السدود السودانية.
سيستفيد كل من مصر والسودان من الطاقة الناتجة عن السد، مع التزامات بإدارة مشتركة.
المخاوف:
يمكن أن يؤدي بناء السد إلى هجرة 30,000 مواطن وإغراق حوالي 500,000 فدان من الأراضي الزراعية.
تشعر مصر والسودان بالقلق من فقدان كميات كبيرة من مياه النيل (حوالي 25 مليار م³) مما قد يؤثر على إنتاج الكهرباء في السد العالي بنسبة تتراوح بين 20% إلى 40%.
قد تتجه الخرطوم والقاهرة إلى تقنين فترة ملء خزّان السد لتصبح أكثر من 15 عامًا.