مدينة أغادير المغربية

الامارات 7 - مدينة أغادير المغربيّة، الواقعة في الجهة الوسطى الغربيّة من المملكة المغربية، تتميز بموقعها بالقرب من جبال الأطلس وعلى المحيط الأطلسي من الجهة الغربية. تحيط بها من الشرق إقليم تارودانت، ومن الشمال مدينة الصويرة، ومن الجنوب إقليم تزنيت. أغادير تشتهر بأراضيها الزراعية الخصبة التي تُنتج أنواعاً عديدة من الفواكه والخضراوات، ما جعلها مدينة حديثة ذات مظاهر عصرية متعددة، كالفنادق والحدائق والمساحات المفتوحة التي زادت من جاذبيتها السياحية.

تاريخ مدينة أغادير: يعود اسم "أغادير" إلى اللغة الأمازيغية، ويعني "المخزن الجماعي" أو "الحصن"، حيث استقر الفينيقيون والقرطاجيون فيها مستفيدين من موقعها الاستراتيجي على البحر. حظيت أغادير بشهرة واسعة منذ عام 1505م عندما جعلها أحد النبلاء البرتغاليين مركزاً للتجارة والصيد. استمرت المدينة في التوسع تحت النفوذ البرتغالي حتى عام 1541م حين عادت إلى الحكم المغربي في عهد السلالة السعدية. تراجع النشاط التجاري فيها لاحقاً في القرن الثامن عشر بعد تحويل الميناء إلى مدينة الصويرة، ثم تعرّضت للتنافس الفرنسي الألماني في بداية القرن العشرين.

المعالم السياحية في أغادير تشمل:

القصبة: تعود إلى عام 1541م، وتقع على تلة عالية، وقد صمدت على الرغم من زلزال عام 1960.
حديقة سوس ماسا الوطنية: تأسست عام 1991، وتحتوي على أنواع متعددة من الطيور والفراشات المهددة بالانقراض.
سوق الأحد: سوق يعرض منتجات محلية ويعكس الثقافة المغربية.
لاميدينا دي أغادير: قرية تقليدية تعرض فن العمارة المغربية القديمة.
متحف التراث الأمازيغي: يقدم تحفاً من الفنون الأمازيغية التقليدية.
حديقة الطيور: تحتوي على أنواع من الطيور والحيوانات مثل الكنغر والغزلان.
قرية تافراوت: تتميز بصخورها الملونة وتعدّ وجهة جذابة للتعرف على الريف المغربي.
الثقافة في أغادير تتجسد في مهرجاناتها، كـمهرجان "تيميتار" في يوليو الذي يدمج الموسيقى العالمية مع الفن الأمازيغي، و"حفل التسامح" الذي يعزز التفاهم والسلام، ومهرجان السينما. أما المطبخ فيغلب عليه الأسماك والمحاصيل المحلية.

زلزال أغادير عام 1960 كان من أشد الكوارث الطبيعية في المغرب، إذ بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن وفاة نحو 15 ألف شخص وإصابة الآلاف، فضلاً عن تدمير مساكن نحو 35 ألف فرد



شريط الأخبار