الامارات 7 - مدينة طنجة
تُعتبر مدينة طنجة عاصمة شمال المغرب، وهي الأقرب بين المدن العربية الأفريقية إلى قارة أوروبا. تتمتع طنجة بمكانة مميزة في المغرب بفضل عدد سكانها الكبير وتأثيرها في المجالات السياسية، الصناعية، الثقافية، والاقتصادية. تقع المدينة في شمال المغرب، وتطل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، مما يجعل مناخها معتدلاً، حيث يكون الشتاء بارداً ورطباً، بينما الصيف يكون جافاً ودافئاً.
أصل اسم طنجة
تُحيط باسم طنجة العديد من الأساطير، حيث تشير بعض الروايات إلى أن المدينة نشأت بعد طوفان بحري أدى لصراع بين الرمز البحري القوي "أطلس" والعملاق "أنطي"، وتعتبر طنجة أرملة أنطي الذي قُتل على يد أطلس. وهناك رأي آخر يربط المدينة بطوفان نوح المذكور في الكتب السماوية. كما يُشير البعض إلى أن الاسم يعود لإحدى الأميرات التي سُمّيت المدينة باسمها تخليداً لذكراها. يُعزى اسم طنجة إلى المراجع الإسلامية القديمة المرتبطة بفتوحات المسلمين في المغرب العربي والأندلس. وقد وردت الكلمة في معجم لسان العرب بمعنى "الأسفار"، بينما في اللغة الأمازيغية لا يوجد توضيح لمعناها، وأقرب شكل للاسم في اللاتينية هو "Tingis".
تاريخ مدينة طنجة
لعب الموقع الاستراتيجي لطنجة دوراً مهماً في تاريخها كحلقة وصل بين العديد من الحضارات. استعمرتها شعوب متنوعة عبر التاريخ، مثل الوندال، والبونيقيين، والرومان، والفينيقيين. في عام 711م، شهدت الفتح الإسلامي الذي جعل منها نقطة عبور لجيش المسلمين إلى الأندلس بقيادة طارق بن زياد. وفي عام 1471م، أصبحت طنجة مركزاً مهماً للتجارة بين البرتغال والعرب، مما زاد من اهتمام الدول الأوروبية بالمدينة. استولت إنجلترا على المدينة خلال حكم الأمير تشارلز الثاني، ولكن مع مرور الوقت استعادة طنجة أهميتها.
بين عامي 1911م و1912م، تم توقيع بروتوكول دولي لطنجة، وأصبحت منطقة دولية في عام 1923م، حيث حُكمت وفقاً لاتفاقية عام 1925م. عادت المدينة إلى المغرب في عام 1956م، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أهم المدن الثقافية والتجارية والزراعية والصناعية في البلاد، حيث أُسس مرفأ تجاري فيها في عام 1962م.
معالم مدينة طنجة
تحتوي طنجة على مجموعة من المعالم التاريخية المهمة، مثل الحصون، والقصور، والأسواق، والمساجد، والكنائس، والأسوار. من بين أبرز معالم المدينة:
أسوار طنجة العتيقة: تمتد لقرابة 2200 متر، وتحيط بخمسة أحياء قديمة، وقد بُنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس".
قصر القصبة: يُعرف أيضاً بدار المخزن، بُني في موقع قلعة إنجليزية قديمة ويحتوي على مسجد وحدائق.
الجامع الكبير: مسجد يقع بالقرب من سوق الداخل، تم تحويله إلى كنيسة أثناء الاحتلال البرتغالي وعاد لمسجده في عام 1684م.
مسجد الجديدة: ويُعرف أيضاً بمسجد النخيل، ويحتوي على منارة مزينة بالفسيفساء.
السفارة الأمريكية: أول مبنى ملك للولايات المتحدة في المغرب، تم تقديمه كهدية من السلطان مولاي سليمان الأول، وهو الآن متحف فني معاصر.
الكنيسة الإسبانية: تم شراؤها من عائلتين يهوديتين في عام 1760م، واستخدمت كمقر للإقامة من قبل الحاكم الإسباني لاحقاً.
تظل طنجة مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وتستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل معالمها الفريدة وتاريخها العريق.
تُعتبر مدينة طنجة عاصمة شمال المغرب، وهي الأقرب بين المدن العربية الأفريقية إلى قارة أوروبا. تتمتع طنجة بمكانة مميزة في المغرب بفضل عدد سكانها الكبير وتأثيرها في المجالات السياسية، الصناعية، الثقافية، والاقتصادية. تقع المدينة في شمال المغرب، وتطل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، مما يجعل مناخها معتدلاً، حيث يكون الشتاء بارداً ورطباً، بينما الصيف يكون جافاً ودافئاً.
أصل اسم طنجة
تُحيط باسم طنجة العديد من الأساطير، حيث تشير بعض الروايات إلى أن المدينة نشأت بعد طوفان بحري أدى لصراع بين الرمز البحري القوي "أطلس" والعملاق "أنطي"، وتعتبر طنجة أرملة أنطي الذي قُتل على يد أطلس. وهناك رأي آخر يربط المدينة بطوفان نوح المذكور في الكتب السماوية. كما يُشير البعض إلى أن الاسم يعود لإحدى الأميرات التي سُمّيت المدينة باسمها تخليداً لذكراها. يُعزى اسم طنجة إلى المراجع الإسلامية القديمة المرتبطة بفتوحات المسلمين في المغرب العربي والأندلس. وقد وردت الكلمة في معجم لسان العرب بمعنى "الأسفار"، بينما في اللغة الأمازيغية لا يوجد توضيح لمعناها، وأقرب شكل للاسم في اللاتينية هو "Tingis".
تاريخ مدينة طنجة
لعب الموقع الاستراتيجي لطنجة دوراً مهماً في تاريخها كحلقة وصل بين العديد من الحضارات. استعمرتها شعوب متنوعة عبر التاريخ، مثل الوندال، والبونيقيين، والرومان، والفينيقيين. في عام 711م، شهدت الفتح الإسلامي الذي جعل منها نقطة عبور لجيش المسلمين إلى الأندلس بقيادة طارق بن زياد. وفي عام 1471م، أصبحت طنجة مركزاً مهماً للتجارة بين البرتغال والعرب، مما زاد من اهتمام الدول الأوروبية بالمدينة. استولت إنجلترا على المدينة خلال حكم الأمير تشارلز الثاني، ولكن مع مرور الوقت استعادة طنجة أهميتها.
بين عامي 1911م و1912م، تم توقيع بروتوكول دولي لطنجة، وأصبحت منطقة دولية في عام 1923م، حيث حُكمت وفقاً لاتفاقية عام 1925م. عادت المدينة إلى المغرب في عام 1956م، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أهم المدن الثقافية والتجارية والزراعية والصناعية في البلاد، حيث أُسس مرفأ تجاري فيها في عام 1962م.
معالم مدينة طنجة
تحتوي طنجة على مجموعة من المعالم التاريخية المهمة، مثل الحصون، والقصور، والأسواق، والمساجد، والكنائس، والأسوار. من بين أبرز معالم المدينة:
أسوار طنجة العتيقة: تمتد لقرابة 2200 متر، وتحيط بخمسة أحياء قديمة، وقد بُنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس".
قصر القصبة: يُعرف أيضاً بدار المخزن، بُني في موقع قلعة إنجليزية قديمة ويحتوي على مسجد وحدائق.
الجامع الكبير: مسجد يقع بالقرب من سوق الداخل، تم تحويله إلى كنيسة أثناء الاحتلال البرتغالي وعاد لمسجده في عام 1684م.
مسجد الجديدة: ويُعرف أيضاً بمسجد النخيل، ويحتوي على منارة مزينة بالفسيفساء.
السفارة الأمريكية: أول مبنى ملك للولايات المتحدة في المغرب، تم تقديمه كهدية من السلطان مولاي سليمان الأول، وهو الآن متحف فني معاصر.
الكنيسة الإسبانية: تم شراؤها من عائلتين يهوديتين في عام 1760م، واستخدمت كمقر للإقامة من قبل الحاكم الإسباني لاحقاً.
تظل طنجة مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وتستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل معالمها الفريدة وتاريخها العريق.