الامارات 7 - مدينة البندقية، المعروفة أيضاً باسم فينيسيا، هي إحدى مدن إيطاليا، وتُعتبر عاصمة مقاطعة فينيسيا وإقليم فينيتو. تتكون المدينة من مجموعة من الجزر الصغيرة التي ترتبط ببعضها عبر جسور وقنوات مائية، حيث تُستخدم القوارب كوسيلة تنقل رئيسية. تتميز البندقية بمعمارها الفريد ونظامها البيئي المتميز وتاريخها العريق، وكانت في القرون الوسطى مركزًا ثقافيًا وتجاريًا هامًا يربط بين أوروبا وآسيا، كما كانت ميناءً بحريًا رئيسيًا ولا تزال تحتفظ بمكانتها كميناء رئيسي في شمال البحر الأدرياتيكي.
تسمية المدينة
حكمت البندقية في وقت من تاريخها سلطة الدوق، مما جعلها تُعرف بالدوقية. أُطلق عليها اسم "بون دوقية" (أي الدوقية الخيّرة) قبل أن يتم اختصار الاسم إلى "بندقية". أما اسم "فينيسيا" فيعود إلى القبيلة الهندية الأوروبية القديمة المعروفة باسم فينيتو، التي هاجرت إلى المنطقة قبل حوالي 1000 عام قبل الميلاد.
الجغرافيا
تقع البندقية في الركن الشمالي من إيطاليا، على الطرف الشمالي الغربي للبحر الأدرياتيكي، داخل بحيرة تأخذ شكل الهلال. المدينة ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 5 أمتار، وتعتبر منطقة ريالتو مركزها. يسود فيها مناخ قاري معتدل، حيث تكون الأجواء باردة ورطبة في الشتاء، وحارة في الصيف.
التاريخ
تأسست البندقية بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية، وفي عام 584م أصبحت جزءًا من الإكسرخسية البيزنطية. بعد عدة تحولات تاريخية، تم إعلان المدينة جمهورية في القرن الثاني عشر، مما أتاح لها السيطرة على طرق التجارة في البحر الأبيض المتوسط. شهدت البندقية فترات من الازدهار، ثم تأثرت بفترات من الاحتلال، بما في ذلك الحكم التركي. في نهاية القرن الثامن عشر، أصبحت تحت السيطرة النمساوية، وأخيراً ضمت إلى إيطاليا في عام 1866م.
البناء والمعمار
بدأ سكان البندقية الأوائل بحفر القنوات المائية واستخدام الأعمدة الخشبية لدعم المباني. المدينة تتميز بتنوع معماري فريد يجمع بين الطراز البيزنطي والعمارة القوطية والباروكية، مما يجعلها وجهة فريدة للزوار.
الاقتصاد
كان الاقتصاد في البندقية تاريخيًا يعتمد على التجارة البحرية، مع تصدير الأسماك والملح والمنتجات المحلية. مع مرور الزمن، توسع الاقتصاد ليشمل صناعات مثل بناء السفن وتصنيع الأثاث والزجاج. السياحة تُعتبر اليوم أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد، حيث تجذب المدينة ملايين الزوار سنويًا.
السياحة
تعد البندقية من أبرز الوجهات السياحية في إيطاليا، وقد أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. تشمل المعالم السياحية البارزة فيها: قصر دوجي، جسر ريالتو، وميدان سان ماركو، مما يجعلها وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم.
الديموغرافيا
تقدر عدد سكان البندقية بحوالي 637,245 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2020. الغالبية العظمى من السكان يتبعون الديانة المسيحية الكاثوليكية، مع وجود أقليات من ديانات أخرى. اللغة الإيطالية هي اللغة الرئيسية، بينما يتحدث البعض لغات أخرى، خاصة في مجال السياحة.
بهذا الشكل، تُعتبر مدينة البندقية واحدة من أكثر المدن سحرًا وتاريخًا في العالم، تجذب الزوار بعراقتها وجمالها الفريد.
تسمية المدينة
حكمت البندقية في وقت من تاريخها سلطة الدوق، مما جعلها تُعرف بالدوقية. أُطلق عليها اسم "بون دوقية" (أي الدوقية الخيّرة) قبل أن يتم اختصار الاسم إلى "بندقية". أما اسم "فينيسيا" فيعود إلى القبيلة الهندية الأوروبية القديمة المعروفة باسم فينيتو، التي هاجرت إلى المنطقة قبل حوالي 1000 عام قبل الميلاد.
الجغرافيا
تقع البندقية في الركن الشمالي من إيطاليا، على الطرف الشمالي الغربي للبحر الأدرياتيكي، داخل بحيرة تأخذ شكل الهلال. المدينة ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 5 أمتار، وتعتبر منطقة ريالتو مركزها. يسود فيها مناخ قاري معتدل، حيث تكون الأجواء باردة ورطبة في الشتاء، وحارة في الصيف.
التاريخ
تأسست البندقية بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية، وفي عام 584م أصبحت جزءًا من الإكسرخسية البيزنطية. بعد عدة تحولات تاريخية، تم إعلان المدينة جمهورية في القرن الثاني عشر، مما أتاح لها السيطرة على طرق التجارة في البحر الأبيض المتوسط. شهدت البندقية فترات من الازدهار، ثم تأثرت بفترات من الاحتلال، بما في ذلك الحكم التركي. في نهاية القرن الثامن عشر، أصبحت تحت السيطرة النمساوية، وأخيراً ضمت إلى إيطاليا في عام 1866م.
البناء والمعمار
بدأ سكان البندقية الأوائل بحفر القنوات المائية واستخدام الأعمدة الخشبية لدعم المباني. المدينة تتميز بتنوع معماري فريد يجمع بين الطراز البيزنطي والعمارة القوطية والباروكية، مما يجعلها وجهة فريدة للزوار.
الاقتصاد
كان الاقتصاد في البندقية تاريخيًا يعتمد على التجارة البحرية، مع تصدير الأسماك والملح والمنتجات المحلية. مع مرور الزمن، توسع الاقتصاد ليشمل صناعات مثل بناء السفن وتصنيع الأثاث والزجاج. السياحة تُعتبر اليوم أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد، حيث تجذب المدينة ملايين الزوار سنويًا.
السياحة
تعد البندقية من أبرز الوجهات السياحية في إيطاليا، وقد أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. تشمل المعالم السياحية البارزة فيها: قصر دوجي، جسر ريالتو، وميدان سان ماركو، مما يجعلها وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم.
الديموغرافيا
تقدر عدد سكان البندقية بحوالي 637,245 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2020. الغالبية العظمى من السكان يتبعون الديانة المسيحية الكاثوليكية، مع وجود أقليات من ديانات أخرى. اللغة الإيطالية هي اللغة الرئيسية، بينما يتحدث البعض لغات أخرى، خاصة في مجال السياحة.
بهذا الشكل، تُعتبر مدينة البندقية واحدة من أكثر المدن سحرًا وتاريخًا في العالم، تجذب الزوار بعراقتها وجمالها الفريد.