الامارات 7 - بودروم هي مدينة ساحلية تركية تقع في الجنوب الغربي لتركيا، ضمن منطقة بحر إيجة. رغم حجمها الصغير، فإنها تجذب السياح من جميع أنحاء العالم بفضل شواطئها الجميلة ومناخها المعتدل على مدار السنة، بالإضافة إلى تاريخها العريق. تحتوي المدينة على ميناء بحري يربطها بجزر بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، وتنطلق منه الرحلات البحرية.
تتميز بودروم بمبانيها البيضاء المنحوتة في الجبال الخضراء، وتُعرف بلقب "لؤلؤة تركيا" و"المدينة التي لا تنام"، نظراً لأسواقها التي تعمل على مدار الساعة. وفقًا لإحصاءات عام 2016، بلغ تعداد سكان بودروم حوالي 37,813 نسمة.
الجغرافيا
تقع بودروم في الريفيرا التركية، على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة بودروم، عند مدخل خليج جوكوفا، وهي مقابل جزيرة كوس اليونانية. تبعد عن إزمير 270 كم وعن إسطنبول 900 كم، ويقع أقرب مطار (مطار ميلز) على بعد 30 كم شمال المدينة.
المناخ
تتمتع بودروم بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يشهد الصيف درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 28 درجة مئوية في يوليو، بينما يكون يناير هو أكثر الشهور برودة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 11.1 درجة مئوية.
الاقتصاد
تاريخيًا، اعتمد اقتصاد بودروم على الصيد والغوص، مستفيدة من موقعها البحري. في القرن العشرين، أدت التطورات في وسائل الاتصال إلى زيادة شهرتها السياحية، مما جذب العديد من الزوار. اليوم، يعتبر قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد، بالإضافة إلى المنتجات الجلدية والرياضات مثل الغولف.
التاريخ
تعود أصول مدينة بودروم إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عندما كانت تُعرف باسم "هاليكارناسوس"، وتحتوي على آثار تعود إلى 5,000 عام. اشتهرت المدينة بأنها مسقط رأس المؤرخ هيرودوت. على مر العصور، تعرضت للغزو من قبل مختلف الثقافات، بدءًا من الفرس إلى الرومان والبيزنطيين.
في القرن الرابع عشر، استقر فيها أتباع القديس يوحنا وبنوا قلعة القديس بطرس، التي تحولت لاحقًا إلى متحف تاريخي. شهدت المدينة فترة ازدهار خلال فترة الحكم العثماني.
السياحة
تستقطب بودروم السياح بفضل معالمها التاريخية، مثل:
ضريح موسولوس: أحد عجائب الدنيا السبع، بناه الملكة آرتميس عام 353 قبل الميلاد.
بوابة ميندوس: إحدى البوابات القديمة للمدينة، التي تحتوي على برجين لا يزالان قائمين.
مدرج بودروم: يعود للقرن الرابع الميلادي ويتسع لأكثر من 13,000 شخص.
قلعة بودروم: بنيت في القرن الخامس عشر من بقايا ضريح موسولوس، وهي اليوم متحف تاريخي.
تقام في بودروم العديد من المهرجانات الثقافية والفنية، مثل سباقات القوارب التقليدية في أكتوبر ومهرجان الدراجات في مايو، بالإضافة إلى فعاليات موسيقية. كما تُنظم بازارات مفتوحة تعرض المنتجات المحلية الطازجة.
تتميز بودروم بمبانيها البيضاء المنحوتة في الجبال الخضراء، وتُعرف بلقب "لؤلؤة تركيا" و"المدينة التي لا تنام"، نظراً لأسواقها التي تعمل على مدار الساعة. وفقًا لإحصاءات عام 2016، بلغ تعداد سكان بودروم حوالي 37,813 نسمة.
الجغرافيا
تقع بودروم في الريفيرا التركية، على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة بودروم، عند مدخل خليج جوكوفا، وهي مقابل جزيرة كوس اليونانية. تبعد عن إزمير 270 كم وعن إسطنبول 900 كم، ويقع أقرب مطار (مطار ميلز) على بعد 30 كم شمال المدينة.
المناخ
تتمتع بودروم بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يشهد الصيف درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 28 درجة مئوية في يوليو، بينما يكون يناير هو أكثر الشهور برودة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 11.1 درجة مئوية.
الاقتصاد
تاريخيًا، اعتمد اقتصاد بودروم على الصيد والغوص، مستفيدة من موقعها البحري. في القرن العشرين، أدت التطورات في وسائل الاتصال إلى زيادة شهرتها السياحية، مما جذب العديد من الزوار. اليوم، يعتبر قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد، بالإضافة إلى المنتجات الجلدية والرياضات مثل الغولف.
التاريخ
تعود أصول مدينة بودروم إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عندما كانت تُعرف باسم "هاليكارناسوس"، وتحتوي على آثار تعود إلى 5,000 عام. اشتهرت المدينة بأنها مسقط رأس المؤرخ هيرودوت. على مر العصور، تعرضت للغزو من قبل مختلف الثقافات، بدءًا من الفرس إلى الرومان والبيزنطيين.
في القرن الرابع عشر، استقر فيها أتباع القديس يوحنا وبنوا قلعة القديس بطرس، التي تحولت لاحقًا إلى متحف تاريخي. شهدت المدينة فترة ازدهار خلال فترة الحكم العثماني.
السياحة
تستقطب بودروم السياح بفضل معالمها التاريخية، مثل:
ضريح موسولوس: أحد عجائب الدنيا السبع، بناه الملكة آرتميس عام 353 قبل الميلاد.
بوابة ميندوس: إحدى البوابات القديمة للمدينة، التي تحتوي على برجين لا يزالان قائمين.
مدرج بودروم: يعود للقرن الرابع الميلادي ويتسع لأكثر من 13,000 شخص.
قلعة بودروم: بنيت في القرن الخامس عشر من بقايا ضريح موسولوس، وهي اليوم متحف تاريخي.
تقام في بودروم العديد من المهرجانات الثقافية والفنية، مثل سباقات القوارب التقليدية في أكتوبر ومهرجان الدراجات في مايو، بالإضافة إلى فعاليات موسيقية. كما تُنظم بازارات مفتوحة تعرض المنتجات المحلية الطازجة.