الامارات 7 - مدينة وهران: نظرة عامة
وهران هي مدينة عربية إسلامية تقع في الجزائر، وتُعدّ المدينة الثانية في البلاد من حيث عدد السكان والأهمية الاقتصادية، كما أنها تمثل العاصمة الإقليمية للغرب الجزائري والمركز الاقتصادي والتجاري الرئيسي له. تأسست المدينة في منطقة وادي رأس العين، التي تُعتبر مستوطنة بشرية قديمة. في بدايتها، كانت وهران بلدة صغيرة يسكنها البحارة والتجار الأندلسيون، ومع مرور الوقت توسعت وازدهرت اقتصاديًا، لتصبح محطة رئيسية في حركة التجارة بين دول المغرب العربي والأندلس.
العمارة والمناخ
تتميز وهران بطابع عمراني حديث يتأثر بالأسلوب الأوروبي، نتيجة للاستعمار الفرنسي الذي حاول جعل المدينة نموذجًا شبيهًا بالمدن الفرنسية. تحتوي المدينة على مساحات خضراء وحدائق جميلة وشوارع تجارية منظمة. يسودها مناخ معتدل ودافئ في الشتاء، وحار في الصيف مع نسيم لطيف.
الموقع الجغرافي
تقع وهران في الجزء الشمالي الغربي من الجزائر، حيث يطل جانبها الشمالي على خليج البحر الأبيض المتوسط. يحدها من الغرب جبل مرجاجو، ومن الشرق الجروف الصخرية. تُعتبر المدينة نقطة رئيسية للقوافل التجارية القادمة من مدن مختلفة، كما لها أهمية بحرية من حيث التجارة.
السكان
شهد عدد سكان وهران نموًا كبيرًا منذ تأسيسها. في عام 1900، بلغ عدد سكانها حوالي 96 ألف نسمة، منهم 80 ألف أوروبي و16 ألف مسلم. بحلول عام 1959، وصل العدد إلى حوالي 370 ألف نسمة، ومع الثورة الجزائرية عام 1961، هاجر عدد كبير من الأوروبيين، مما أدى إلى زيادة عدد السكان الجزائريين. وفقًا لإحصائيات عام 2008، بلغ عدد السكان نحو 1,454,078 نسمة.
الجانب الاقتصادي
تعتبر وهران من المدن الصناعية النشطة، حيث تسيطر على مختلف طرق المواصلات البحرية والبرية. تحتوي المدينة على العديد من المصانع في مجالات مثل البتروكيماويات، والحديد، والصناعات الغذائية. من بين المناطق الصناعية البارزة: المنطقة الصناعية السانية، التي توفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل، والمنطقة الصناعية لحاسي بونيف، والقطب الصناعي في أرزيو.
المعالم والشخصيات الهامة
تحتوي وهران على العديد من المعالم السياحية مثل حي الدرب، وجامع الباشا، وبُرج سانتا كروز. المدينة أيضًا شهدت ولادة العديد من الشخصيات المعروفة، مثل المقاوم أحمد زبانة، واللاعب الطاهر شريف الوزاني، والمطرب الشاب خالد، الذي جعل المدينة تُعرف بلقب "عاصمة الراي". كما سكنها الكاتب الفرنسي الشهير ألبير كامو، الذي استلهم الكثير من أعماله من أجواء المدينة.
وهران هي مدينة عربية إسلامية تقع في الجزائر، وتُعدّ المدينة الثانية في البلاد من حيث عدد السكان والأهمية الاقتصادية، كما أنها تمثل العاصمة الإقليمية للغرب الجزائري والمركز الاقتصادي والتجاري الرئيسي له. تأسست المدينة في منطقة وادي رأس العين، التي تُعتبر مستوطنة بشرية قديمة. في بدايتها، كانت وهران بلدة صغيرة يسكنها البحارة والتجار الأندلسيون، ومع مرور الوقت توسعت وازدهرت اقتصاديًا، لتصبح محطة رئيسية في حركة التجارة بين دول المغرب العربي والأندلس.
العمارة والمناخ
تتميز وهران بطابع عمراني حديث يتأثر بالأسلوب الأوروبي، نتيجة للاستعمار الفرنسي الذي حاول جعل المدينة نموذجًا شبيهًا بالمدن الفرنسية. تحتوي المدينة على مساحات خضراء وحدائق جميلة وشوارع تجارية منظمة. يسودها مناخ معتدل ودافئ في الشتاء، وحار في الصيف مع نسيم لطيف.
الموقع الجغرافي
تقع وهران في الجزء الشمالي الغربي من الجزائر، حيث يطل جانبها الشمالي على خليج البحر الأبيض المتوسط. يحدها من الغرب جبل مرجاجو، ومن الشرق الجروف الصخرية. تُعتبر المدينة نقطة رئيسية للقوافل التجارية القادمة من مدن مختلفة، كما لها أهمية بحرية من حيث التجارة.
السكان
شهد عدد سكان وهران نموًا كبيرًا منذ تأسيسها. في عام 1900، بلغ عدد سكانها حوالي 96 ألف نسمة، منهم 80 ألف أوروبي و16 ألف مسلم. بحلول عام 1959، وصل العدد إلى حوالي 370 ألف نسمة، ومع الثورة الجزائرية عام 1961، هاجر عدد كبير من الأوروبيين، مما أدى إلى زيادة عدد السكان الجزائريين. وفقًا لإحصائيات عام 2008، بلغ عدد السكان نحو 1,454,078 نسمة.
الجانب الاقتصادي
تعتبر وهران من المدن الصناعية النشطة، حيث تسيطر على مختلف طرق المواصلات البحرية والبرية. تحتوي المدينة على العديد من المصانع في مجالات مثل البتروكيماويات، والحديد، والصناعات الغذائية. من بين المناطق الصناعية البارزة: المنطقة الصناعية السانية، التي توفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل، والمنطقة الصناعية لحاسي بونيف، والقطب الصناعي في أرزيو.
المعالم والشخصيات الهامة
تحتوي وهران على العديد من المعالم السياحية مثل حي الدرب، وجامع الباشا، وبُرج سانتا كروز. المدينة أيضًا شهدت ولادة العديد من الشخصيات المعروفة، مثل المقاوم أحمد زبانة، واللاعب الطاهر شريف الوزاني، والمطرب الشاب خالد، الذي جعل المدينة تُعرف بلقب "عاصمة الراي". كما سكنها الكاتب الفرنسي الشهير ألبير كامو، الذي استلهم الكثير من أعماله من أجواء المدينة.