الامارات 7 - توزيع السكان في الأردن
يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 10,708,176 نسمة وفق إحصاءات منتصف عام 2020، مما يعادل 0.13% من إجمالي سكان العالم. الكثافة السكانية تقدر بحوالي 115 نسمة لكل كيلومتر مربع، وتغطي مساحة الأردن حوالي 88,780 كيلومتراً مربعاً.
يتوزع السكان بشكل غير متساوٍ على الأقاليم، حيث يعيش حوالي 62.8% من السكان في إقليم الوسط، الذي يمثل 16.2% من المساحة الكلية للأردن. في إقليم الجنوب، يعيش حوالي 9.4% من السكان في مساحة تبلغ 51.2% من إجمالي الدولة، بينما يقطن إقليم الشمال 27.8% من السكان، والذي يمثل 32.6% من المساحة الكلية.
تتركز نسبة كبيرة من السكان في المدن الكبرى مثل عمّان، إربد، والزرقاء، مما أدى إلى تحول أنماط الحياة من الريفية إلى الحضرية. حيث يعيش حوالي 82.6% من السكان في المناطق الحضرية، مع تركيز 39% من إجمالي السكان في العاصمة عمّان، حيث يُسكن 94% منهم في المناطق الحضرية. في إربد، يشكل السكان 18% من إجمالي السكان، مع 83% منهم في المناطق الحضرية، وفي الزرقاء يعيش حوالي 15% من السكان، مع 95% في المناطق الحضرية.
توزيع السكان في المحافظات
يتكون الأردن من اثنتي عشرة محافظة رئيسية، تنقسم كل محافظة إلى مجموعة من الألوية والأقضية. وفق الإحصائيات التي أُجريت في نهاية عام 2019، يُظهر الجدول التالي توزيع السكان على كل محافظة:
العاصمة عمّان: 4,430,700 نسمة
البلقاء: 543,600 نسمة
الزرقاء: 1,509,000 نسمة
مادبا: 209,200 نسمة
إربد: 1,957,000 نسمة
المفرق: 608,000 نسمة
جرش: 262,100 نسمة
عجلون: 194,700 نسمة
الكرك: 350,000 نسمة
الطفيلة: 106,500 نسمة
معان: 175,200 نسمة
العقبة: 208,000 نسمة
أنماط المعيشة
تتنوع أنماط المعيشة في الأردن، والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنماط رئيسية:
البادية: يعتمد نمط الحياة هنا على الطبيعة الصحراوية وتربية المواشي، حيث يتم التنقل بحثاً عن الماء والعشب.
الريف: يتركز سكان الريف على الإنتاج الزراعي، حيث يُمثلون حوالي خُمس السكان، وتتشكل الأرياف من مجموعة من القرى الصغيرة والمتوسطة.
المدينة: يعد نمط الحياة الحضرية الأكثر شيوعاً، حيث يعيش حوالي أربعة أخماس السكان في المدن، ويعملون في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان
تتعدد العوامل التي تؤثر في توزيع السكان في الأردن، منها:
العوامل الطبيعية: مثل شكل الأرض، المناخ، والتربة، بالإضافة إلى توفر مصادر المياه، حيث يفضل السكان العيش في المناطق ذات المناخ المعتدل.
العوامل البشرية: تشمل الجوانب الاقتصادية، السياسية، والإدارية، التي تلعب دوراً في تشكيل أنماط الحياة.
تؤثر العوامل الطبوغرافية بشكل كبير على توزيع السكان، حيث يرتبط التوزيع في المناطق الصحراوية بمدى توفر المياه. مشاريع مثل قناة الغور الشرقية وتحسين الأغوار الجنوبية ساهمت في تركيز السكان في مناطق معينة.
موازنة توزيع السكان
يمكن تحقيق موازنة توزيع السكان في الأردن من خلال إعادة توزيع المؤسسات الاستثمارية ومشاريع التنمية على المحافظات بدلاً من تركيزها في إقليم واحد. يساعد ذلك على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، ويضمن توزيعاً عادلاً للسكان.
معلومات عامة عن السكان
يتحدث معظم السكان في الأردن اللغة العربية، حيث يشكل العرب حوالي 98% من المجتمع، مع وجود أقليات مثل الشركس، الشيشيان، الأكراد، والأرمن. الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، حيث يعتنق أغلب الأردنيين هذا الدين، بينما توجد نسبة قليلة من المسيحيين. يُعرف المجتمع الأردني بأنه مجتمع شاب، مع ارتفاع معدل المواليد وتوزيع واسع للعمر.
يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 10,708,176 نسمة وفق إحصاءات منتصف عام 2020، مما يعادل 0.13% من إجمالي سكان العالم. الكثافة السكانية تقدر بحوالي 115 نسمة لكل كيلومتر مربع، وتغطي مساحة الأردن حوالي 88,780 كيلومتراً مربعاً.
يتوزع السكان بشكل غير متساوٍ على الأقاليم، حيث يعيش حوالي 62.8% من السكان في إقليم الوسط، الذي يمثل 16.2% من المساحة الكلية للأردن. في إقليم الجنوب، يعيش حوالي 9.4% من السكان في مساحة تبلغ 51.2% من إجمالي الدولة، بينما يقطن إقليم الشمال 27.8% من السكان، والذي يمثل 32.6% من المساحة الكلية.
تتركز نسبة كبيرة من السكان في المدن الكبرى مثل عمّان، إربد، والزرقاء، مما أدى إلى تحول أنماط الحياة من الريفية إلى الحضرية. حيث يعيش حوالي 82.6% من السكان في المناطق الحضرية، مع تركيز 39% من إجمالي السكان في العاصمة عمّان، حيث يُسكن 94% منهم في المناطق الحضرية. في إربد، يشكل السكان 18% من إجمالي السكان، مع 83% منهم في المناطق الحضرية، وفي الزرقاء يعيش حوالي 15% من السكان، مع 95% في المناطق الحضرية.
توزيع السكان في المحافظات
يتكون الأردن من اثنتي عشرة محافظة رئيسية، تنقسم كل محافظة إلى مجموعة من الألوية والأقضية. وفق الإحصائيات التي أُجريت في نهاية عام 2019، يُظهر الجدول التالي توزيع السكان على كل محافظة:
العاصمة عمّان: 4,430,700 نسمة
البلقاء: 543,600 نسمة
الزرقاء: 1,509,000 نسمة
مادبا: 209,200 نسمة
إربد: 1,957,000 نسمة
المفرق: 608,000 نسمة
جرش: 262,100 نسمة
عجلون: 194,700 نسمة
الكرك: 350,000 نسمة
الطفيلة: 106,500 نسمة
معان: 175,200 نسمة
العقبة: 208,000 نسمة
أنماط المعيشة
تتنوع أنماط المعيشة في الأردن، والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنماط رئيسية:
البادية: يعتمد نمط الحياة هنا على الطبيعة الصحراوية وتربية المواشي، حيث يتم التنقل بحثاً عن الماء والعشب.
الريف: يتركز سكان الريف على الإنتاج الزراعي، حيث يُمثلون حوالي خُمس السكان، وتتشكل الأرياف من مجموعة من القرى الصغيرة والمتوسطة.
المدينة: يعد نمط الحياة الحضرية الأكثر شيوعاً، حيث يعيش حوالي أربعة أخماس السكان في المدن، ويعملون في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان
تتعدد العوامل التي تؤثر في توزيع السكان في الأردن، منها:
العوامل الطبيعية: مثل شكل الأرض، المناخ، والتربة، بالإضافة إلى توفر مصادر المياه، حيث يفضل السكان العيش في المناطق ذات المناخ المعتدل.
العوامل البشرية: تشمل الجوانب الاقتصادية، السياسية، والإدارية، التي تلعب دوراً في تشكيل أنماط الحياة.
تؤثر العوامل الطبوغرافية بشكل كبير على توزيع السكان، حيث يرتبط التوزيع في المناطق الصحراوية بمدى توفر المياه. مشاريع مثل قناة الغور الشرقية وتحسين الأغوار الجنوبية ساهمت في تركيز السكان في مناطق معينة.
موازنة توزيع السكان
يمكن تحقيق موازنة توزيع السكان في الأردن من خلال إعادة توزيع المؤسسات الاستثمارية ومشاريع التنمية على المحافظات بدلاً من تركيزها في إقليم واحد. يساعد ذلك على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، ويضمن توزيعاً عادلاً للسكان.
معلومات عامة عن السكان
يتحدث معظم السكان في الأردن اللغة العربية، حيث يشكل العرب حوالي 98% من المجتمع، مع وجود أقليات مثل الشركس، الشيشيان، الأكراد، والأرمن. الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، حيث يعتنق أغلب الأردنيين هذا الدين، بينما توجد نسبة قليلة من المسيحيين. يُعرف المجتمع الأردني بأنه مجتمع شاب، مع ارتفاع معدل المواليد وتوزيع واسع للعمر.