الامارات 7 - مدينة فاس هي واحدة من أكبر المدن المغربية، وتتميز بتراثها الغني وتاريخها العريق. يُقدر عدد سكانها بحوالي مليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام 1999. تأسست فاس على يد إدريس الثاني، الذي جعلها عاصمة للدولة الإدريسية في عام 177 هـ (789 م)، وازدهرت في عهده لتصبح مركزًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا هامًا في المغرب. ومع ذلك، تراجعت أهميتها في القرن العشرين بعد الاستعمار الفرنسي الذي نقل العاصمة إلى الرباط.
تقع المدينة على ضفتي نهر فاس، وقد كانت مقسومة في السابق إلى مدينتين مسوّرتين. تأسست فاس الشرقية على يد إدريس الأول في عام 789 م، بينما أسس إدريس الثاني فاس الغربية في عام 809 م، وتم توحيد المدينتين لاحقًا تحت حكم الدولة المرابطية في القرن الحادي عشر. تحيط بفاس تلال منخفضة وغابات، وتتميز بوجود أراضٍ زراعية خصبة، حيث تكثر الكروم والبساتين وأشجار الزيتون.
تنقسم مدينة فاس إلى ثلاثة أقسام رئيسية: فاس البالي (المدينة القديمة)، فاس الجديدة، والمدينة الجديدة. تتميز فاس البالي بتاريخها العريق، حيث يقع فيها جامع القرويين، أقدم مسجد في المغرب وأقدم جامعة في العالم. أما فاس الجديدة، التي أسسها المرينيون في القرن الثالث عشر، فتحتوي على القصر الملكي والجامع الكبير، بينما أسست المدينة الجديدة من قبل الاستعمار الفرنسي في عام 1916، وتحتوي على محطة قطار ومرافق صناعية.
يعتبر جامع القرويين من أبرز معالم فاس، وقد أسسته أم البنين فاطمة الفهري في 30 نوفمبر 859 م. يتميز بجمال زخرفته الأندلسية ومنبره الخشبي المحفور. كما تُعد جامعة القرويين مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا، حيث تستمر في العمل منذ تأسيسها ولا تزال نشطة حتى اليوم.
تُقيم فاس العديد من الاحتفالات والمهرجانات الدولية في مجالات الثقافة والعلم والدين، وقد تم تصنيفها كموقع للتراث الإنساني العالمي من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 1981. تنتشر في المدينة أسواق نابضة بالحياة وأزقة ضيقة تحتاج إلى مرشد سياحي للتجول فيها بسهولة. تتمتع فاس بعادات وتقاليد مغربية متنوعة، تشمل الأعراس والطقوس التقليدية.
تأسست فاس في نهاية القرن الثامن الميلادي على يد إدريس الأول بن عبد الله، ومنذ ذلك الحين أصبحت مركزًا حضاريًا وثقافيًا للدولة الإدريسية. ومع الزمن، ازداد عدد سكان المدينة وامتزجت فيها أعراق مختلفة. خلال القرن الحادي عشر، استقرت فاس تحت حكم المرابطين، وتم توحيدها على يد يوسف بن تاشفين. في القرن الثالث عشر، انتقلت المدينة إلى حكم الموحدين، الذين قاموا بتدمير أسوارها وفتحها. حافظت فاس القديمة على أهميتها التجارية حتى بدايات القرن العشرين، عندما حصلت الرباط على لقب العاصمة.
تقع المدينة على ضفتي نهر فاس، وقد كانت مقسومة في السابق إلى مدينتين مسوّرتين. تأسست فاس الشرقية على يد إدريس الأول في عام 789 م، بينما أسس إدريس الثاني فاس الغربية في عام 809 م، وتم توحيد المدينتين لاحقًا تحت حكم الدولة المرابطية في القرن الحادي عشر. تحيط بفاس تلال منخفضة وغابات، وتتميز بوجود أراضٍ زراعية خصبة، حيث تكثر الكروم والبساتين وأشجار الزيتون.
تنقسم مدينة فاس إلى ثلاثة أقسام رئيسية: فاس البالي (المدينة القديمة)، فاس الجديدة، والمدينة الجديدة. تتميز فاس البالي بتاريخها العريق، حيث يقع فيها جامع القرويين، أقدم مسجد في المغرب وأقدم جامعة في العالم. أما فاس الجديدة، التي أسسها المرينيون في القرن الثالث عشر، فتحتوي على القصر الملكي والجامع الكبير، بينما أسست المدينة الجديدة من قبل الاستعمار الفرنسي في عام 1916، وتحتوي على محطة قطار ومرافق صناعية.
يعتبر جامع القرويين من أبرز معالم فاس، وقد أسسته أم البنين فاطمة الفهري في 30 نوفمبر 859 م. يتميز بجمال زخرفته الأندلسية ومنبره الخشبي المحفور. كما تُعد جامعة القرويين مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا، حيث تستمر في العمل منذ تأسيسها ولا تزال نشطة حتى اليوم.
تُقيم فاس العديد من الاحتفالات والمهرجانات الدولية في مجالات الثقافة والعلم والدين، وقد تم تصنيفها كموقع للتراث الإنساني العالمي من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 1981. تنتشر في المدينة أسواق نابضة بالحياة وأزقة ضيقة تحتاج إلى مرشد سياحي للتجول فيها بسهولة. تتمتع فاس بعادات وتقاليد مغربية متنوعة، تشمل الأعراس والطقوس التقليدية.
تأسست فاس في نهاية القرن الثامن الميلادي على يد إدريس الأول بن عبد الله، ومنذ ذلك الحين أصبحت مركزًا حضاريًا وثقافيًا للدولة الإدريسية. ومع الزمن، ازداد عدد سكان المدينة وامتزجت فيها أعراق مختلفة. خلال القرن الحادي عشر، استقرت فاس تحت حكم المرابطين، وتم توحيدها على يد يوسف بن تاشفين. في القرن الثالث عشر، انتقلت المدينة إلى حكم الموحدين، الذين قاموا بتدمير أسوارها وفتحها. حافظت فاس القديمة على أهميتها التجارية حتى بدايات القرن العشرين، عندما حصلت الرباط على لقب العاصمة.