الامارات 7 - آثار روما
تعد مدينة روما الإيطالية من الوجهات التاريخية الغنية، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية البارزة، وفيما يلي أهمها:
مدرج الكولوسيوم: يُعتبر الكولوسيوم (Colosseum) من أشهر المعالم الأثرية في روما. بُني بين عامي 72 و80م، ويتميز بشكله البيضاوي، حيث يمتد على طول 1719 قدمًا وارتفاع 159 قدمًا. يتسع المدرج لنحو 50,000 متفرج ويحتوي على ممرات ونوافذ وأقبية، وكان يستخدم لإقامة الاحتفالات والمسابقات.
البانثيون: بُني البانثيون (Pantheon) في عام 27 ق.م بأمر من القائد العسكري ماركوس فيبسانيوس أغريبا. يتميز بحجمه الضخم وقبته المثلثة الشكل، مع واجهة تتكون من أعمدة حجرية ضخمة وأبواب مزدوجة من البرونز. الجدران الداخلية مزينة بالرخام والنقوش والزخارف الجصيّة.
المنتدى الروماني: يُعد المنتدى الروماني (Roman Forum) مركزًا قديمًا اجتماعيًا وسياسيًا وتجاريًا، ويضم مجموعة من المعالم المهمة مثل قوس سيبتيموس سيفيروس ومعبد زحل. كان يُعتبر الشارع الرئيسي في المنتدى هو طريق فاي ساكرا.
تل بالاتين: يقع تل بالاتين (Palatine Hill) بين سيرك ماكسيموس والمنتدى الروماني، ويُعتبر من أشهر الأماكن السياحية في روما. يُعتقد أنه موقع تأسيس المدينة، ويحتوي على أطلال تاريخية، مثل منزل ليفيا وقصر دوموس.
متاحف كابيتولين هيل: تقع هذه المتاحف في تل كابيتولين وتُعد من أقدم المتاحف العامة في العالم، حيث تضم مجموعة من المنحوتات والمعارض الفنية.
ساحة نافونا: بُنيت ساحة نافونا (Piazza Navona) في القرن الأول الميلادي وكانت تُستخدم لإقامة سباقات العربات. اليوم، تعد واحدة من الوجهات السياحية الرائعة في روما.
حمامات ديوكلتيانوس: تم بناء هذه الحمامات الأثرية في الماضي، وقد تعرّضت للتدمير، لكن الأطلال أُدمجت في المتحف الروماني الوطني.
أهمية آثار روما
لعبت الآثار والمباني الرومانية القديمة دورًا بارزًا في نهضة الدولة الرومانية وتطور مدينة روما. ساهم بناء الطرق والجسور في تعزيز الاتصال بين المدن، بينما وفرت قنوات المياه مصادر كافية من المياه. كانت المدرجات مكانًا لإقامة الفعاليات والمسابقات، في حين أعادت أقواس النصر إحياء ذكرى الانتصارات العسكرية، وساهمت المعابد في تعزيز ترابط الإمبراطورية.
أسباب كثرة آثار روما
تعود كثرة المعالم التاريخية في روما إلى الانتصارات العسكرية والفتوحات التي قامت بها الإمبراطورية الرومانية، حيث أُقيمت المباني لتخليد الأحداث المهمة وتقدير الشخصيات الرومانية البارزة.
الفن المعماري بآثار روما
تميز الرومان بمهاراتهم في العمارة، حيث تجسد ذلك في المباني القديمة والكنائس الباروكية وعصر النهضة. تُعد روما موطنًا للعديد من المعالم المعمارية الشهيرة، بفضل المهندسين المعماريين مثل مايكل أنجلو وبرامانتي وبوروميني وبيرنيني، كما تضم المدينة أيضًا مجموعة من المباني العصرية الحديثة التي صممها مهندسون على مستوى متقدم.
تعد مدينة روما الإيطالية من الوجهات التاريخية الغنية، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية البارزة، وفيما يلي أهمها:
مدرج الكولوسيوم: يُعتبر الكولوسيوم (Colosseum) من أشهر المعالم الأثرية في روما. بُني بين عامي 72 و80م، ويتميز بشكله البيضاوي، حيث يمتد على طول 1719 قدمًا وارتفاع 159 قدمًا. يتسع المدرج لنحو 50,000 متفرج ويحتوي على ممرات ونوافذ وأقبية، وكان يستخدم لإقامة الاحتفالات والمسابقات.
البانثيون: بُني البانثيون (Pantheon) في عام 27 ق.م بأمر من القائد العسكري ماركوس فيبسانيوس أغريبا. يتميز بحجمه الضخم وقبته المثلثة الشكل، مع واجهة تتكون من أعمدة حجرية ضخمة وأبواب مزدوجة من البرونز. الجدران الداخلية مزينة بالرخام والنقوش والزخارف الجصيّة.
المنتدى الروماني: يُعد المنتدى الروماني (Roman Forum) مركزًا قديمًا اجتماعيًا وسياسيًا وتجاريًا، ويضم مجموعة من المعالم المهمة مثل قوس سيبتيموس سيفيروس ومعبد زحل. كان يُعتبر الشارع الرئيسي في المنتدى هو طريق فاي ساكرا.
تل بالاتين: يقع تل بالاتين (Palatine Hill) بين سيرك ماكسيموس والمنتدى الروماني، ويُعتبر من أشهر الأماكن السياحية في روما. يُعتقد أنه موقع تأسيس المدينة، ويحتوي على أطلال تاريخية، مثل منزل ليفيا وقصر دوموس.
متاحف كابيتولين هيل: تقع هذه المتاحف في تل كابيتولين وتُعد من أقدم المتاحف العامة في العالم، حيث تضم مجموعة من المنحوتات والمعارض الفنية.
ساحة نافونا: بُنيت ساحة نافونا (Piazza Navona) في القرن الأول الميلادي وكانت تُستخدم لإقامة سباقات العربات. اليوم، تعد واحدة من الوجهات السياحية الرائعة في روما.
حمامات ديوكلتيانوس: تم بناء هذه الحمامات الأثرية في الماضي، وقد تعرّضت للتدمير، لكن الأطلال أُدمجت في المتحف الروماني الوطني.
أهمية آثار روما
لعبت الآثار والمباني الرومانية القديمة دورًا بارزًا في نهضة الدولة الرومانية وتطور مدينة روما. ساهم بناء الطرق والجسور في تعزيز الاتصال بين المدن، بينما وفرت قنوات المياه مصادر كافية من المياه. كانت المدرجات مكانًا لإقامة الفعاليات والمسابقات، في حين أعادت أقواس النصر إحياء ذكرى الانتصارات العسكرية، وساهمت المعابد في تعزيز ترابط الإمبراطورية.
أسباب كثرة آثار روما
تعود كثرة المعالم التاريخية في روما إلى الانتصارات العسكرية والفتوحات التي قامت بها الإمبراطورية الرومانية، حيث أُقيمت المباني لتخليد الأحداث المهمة وتقدير الشخصيات الرومانية البارزة.
الفن المعماري بآثار روما
تميز الرومان بمهاراتهم في العمارة، حيث تجسد ذلك في المباني القديمة والكنائس الباروكية وعصر النهضة. تُعد روما موطنًا للعديد من المعالم المعمارية الشهيرة، بفضل المهندسين المعماريين مثل مايكل أنجلو وبرامانتي وبوروميني وبيرنيني، كما تضم المدينة أيضًا مجموعة من المباني العصرية الحديثة التي صممها مهندسون على مستوى متقدم.