معلومات عن دولة كمبوديا

الامارات 7 - كمبوديا: لمحة شاملة
موقعها الجغرافي
تقع دولة كمبوديا في جنوب شرق آسيا، وتشغل موقعًا استراتيجيًا وسط طرق التجارة البرية والنهرية الهامة. تشكل كمبوديا حلقة وصل بين الصين والهند ومنطقة جنوب شرق آسيا، مما جعلها مركزًا لنقل الحضارة على مدى ألفي عام. عاصمتها، بنوم بنه، تتأثر بالعديد من الثقافات مثل الثقافات الآسيوية والفرنسية والأمريكية.

التاريخ
شهد القرن الثاني عشر عصرًا ذهبيًا لكمبوديا، حيث بُني معبد أنغكور وات الشهير. في الفترة من 802م إلى 1431م، عاشت مملكة الخمير فترة أنغكور تحت حكم ملوك هندوسيين، وقد اعتُبرت هذه الفترة فخرًا للشعب الكمبودي. بعد ذلك، تحولت الديانة السائدة إلى البوذية، وانتقلت العاصمة إلى بنوم بنه. بين عامي 1863م و1953م، كانت كمبوديا تحت الحماية الفرنسية حتى حصلت على استقلالها.

نظام الحكم
تُعد كمبوديا ملكية دستورية وفقًا لدستور عام 1993م. الملك هو رئيس الدولة، بينما يُنتخب رئيس الحكومة من قبل الشعب. النظام السياسي يضم ثلاث سلطات: التنفيذية، التشريعية، والقضائية. يتكون البرلمان من مجلسين: مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

العلم
يتميز علم كمبوديا بالألوان الأحمر والأزرق والأبيض، حيث يرمز الأحمر لشجاعة الأمة، والأبيض للنقاء، والأزرق للتعاون والوحدة. يحتوي العلم على صورة لمعبد أنغكور وات في المنتصف.

العاصمة: بنوم بنه
تُعتبر بنوم بنه أكبر مدينة في كمبوديا، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة. تقع المدينة عند التقاء نهر ميكونغ وباساك وتونلي ساب، وتعتبر مركزًا مهمًا للفرص الاقتصادية والسياسية.

الجغرافيا
تبلغ المساحة الإجمالية لكمبوديا حوالي 181,040 كم². تحدها من الغرب خليج تايلاند، ومن الشمال جمهورية لاوس، ومن الشرق فيتنام. تحتضن البلاد مجموعة من التضاريس المتنوعة بما في ذلك السهول والجبال.

المناخ
يتميز مناخ كمبوديا بأنه استوائي موسمي، حيث تتوزع السنة بين موسم جاف وموسم رطب. يمتد موسم الجفاف من نوفمبر إلى أبريل، بينما يمتد موسم الأمطار من مايو إلى أكتوبر.

السكان
يبلغ عدد سكان كمبوديا حوالي 16.5 مليون نسمة. يشكل الخمير النسبة الأكبر من السكان، حيث تمثل نسبتهم أكثر من 90%. تتحدث غالبية السكان اللغة الخميرية، وتعتبر البوذية الديانة السائدة.

الاقتصاد
تساهم صادرات الملابس والسياحة في تعزيز الاقتصاد الكمبودي، حيث سجل الاقتصاد نموًا بنسبة 8% بين عامي 1998م و2018م. تركز الحكومة على تحسين البنية التحتية وزيادة الاستثمارات لتحقيق نمو مستدام.

السياحة
ازدهر قطاع السياحة في كمبوديا، حيث زار البلاد حوالي 6.2 مليون سائح في عام 2018م. تعتبر معالم أنغكور وات وشواطئ سيهانوكفيل من أبرز الوجهات السياحية.

المأكولات
تشتهر كمبوديا بتنوع أطباقها، ومن أبرزها:

Amok: طبق وطني يتكون من سمك مع كريمة جوز الهند.
Kuy teav: شوربة نودلز شعبية تقدم عادة في الإفطار.
Num pang: ساندويتش تقليدي يحتوي على اللحوم والخضروات.
خاتمة
تمتاز كمبوديا بتاريخ غني وثقافة متنوعة، مما يجعلها وجهة جذابة للزوار الذين يبحثون عن استكشاف حضارة فريدة وتجربة سفر لا تُنسى.



شريط الأخبار