الامارات 7 - مساحة جزيرة سقطرى
تُعد جزيرة سقطرى، الواقعة في شمال غرب المحيط الهندي بالقرب من خليج عدن، أكبر جزيرة في العالم العربي. تمتد الجزيرة على حوالي 3600 كيلومتر مربع، حيث يبلغ طولها 250 كيلومترًا وعرضها 30-35 كيلومترًا. تُقسم سقطرى إلى عدة مناطق، منها الجزء الشرقي الأكثر جذبًا للزوار، والجزء الجنوبي الذي يتميز بالكثبان الرملية المتعرجة، بينما يُعتبر الجزء الغربي منطقة مهجورة نسبيًا وقاحلة.
تشتهر الجزيرة بتضاريسها المتنوعة، حيث تحتوي على كهوف من الجرانيت في الطرف الشرقي وارتفاعات جبلية تصل إلى حوالي 1525 مترًا، مثل جبال حجهر. كما توجد سهول شاسعة في الجزء الجنوبي وسهول ساحلية ضيقة في الشمال، وتعتبر مدينة حديبو عاصمة الجزيرة.
التنوع الحيوي في جزيرة سقطرى
جغرافياً، كانت سقطرى جزءًا من جنوب الجزيرة العربية قبل أن ينفصل عنها خليج عدن قبل حوالي 18 مليون سنة. هذا الفصل الجيولوجي ساهم في تطوير حياة برية فريدة من نوعها، مما يجعل الجزيرة واحدة من أهم مراكز التنوع البيولوجي في العالم. يُعتقد أن 90% من أنواع الزواحف و95% من أنواع القواقع الأرضية و37% من أنواع النباتات، والتي تصل إلى 825 صنفًا، لا توجد في أي مكان آخر. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الجزيرة موطنًا لـ 192 نوعًا من الطيور، بعضها مهدد بالانقراض.
الأشجار والنباتات
تشمل الأشجار المعروفة في جزيرة سقطرى شجرة الزجاجة، شجرة الخيار، وشجرة اللبان، بالإضافة إلى نبات العدينة الذي يُعرف بجذوره السميكة وأزهاره الوردية. وتُعتبر شجرة دم التنين من أبرز الرموز الطبيعية في الجزيرة، حيث تمتاز بشكلها الفريد وجذعها السميك. تُستخدم عصارة هذه الشجرة الحمراء في صناعة الطلاء والأدوية ومستحضرات التجميل. كما أن سقطرى أصبحت موقعًا للتراث العالمي لليونسكو عام 2008 بسبب غابات أشجار دم التنين التي تغطي 75% من مساحة الجزيرة.
الطيور
تتواجد في جزيرة سقطرى أنواع عديدة من الطيور المقيمة والمهاجرة. تُعتبر الجزيرة موطنًا لعشرة أنواع مستوطنة لا توجد في أي مكان آخر، ومن بين هذه الطيور طائر جروسبيك سقطرى، الذي يُعتبر الطائر الوطني لليمن، والذي يمتاز بأجنحته الذهبية ومنقاره الضخم الذي يستخدمه في تناول الفواكه والبذور.
تُعد جزيرة سقطرى، الواقعة في شمال غرب المحيط الهندي بالقرب من خليج عدن، أكبر جزيرة في العالم العربي. تمتد الجزيرة على حوالي 3600 كيلومتر مربع، حيث يبلغ طولها 250 كيلومترًا وعرضها 30-35 كيلومترًا. تُقسم سقطرى إلى عدة مناطق، منها الجزء الشرقي الأكثر جذبًا للزوار، والجزء الجنوبي الذي يتميز بالكثبان الرملية المتعرجة، بينما يُعتبر الجزء الغربي منطقة مهجورة نسبيًا وقاحلة.
تشتهر الجزيرة بتضاريسها المتنوعة، حيث تحتوي على كهوف من الجرانيت في الطرف الشرقي وارتفاعات جبلية تصل إلى حوالي 1525 مترًا، مثل جبال حجهر. كما توجد سهول شاسعة في الجزء الجنوبي وسهول ساحلية ضيقة في الشمال، وتعتبر مدينة حديبو عاصمة الجزيرة.
التنوع الحيوي في جزيرة سقطرى
جغرافياً، كانت سقطرى جزءًا من جنوب الجزيرة العربية قبل أن ينفصل عنها خليج عدن قبل حوالي 18 مليون سنة. هذا الفصل الجيولوجي ساهم في تطوير حياة برية فريدة من نوعها، مما يجعل الجزيرة واحدة من أهم مراكز التنوع البيولوجي في العالم. يُعتقد أن 90% من أنواع الزواحف و95% من أنواع القواقع الأرضية و37% من أنواع النباتات، والتي تصل إلى 825 صنفًا، لا توجد في أي مكان آخر. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الجزيرة موطنًا لـ 192 نوعًا من الطيور، بعضها مهدد بالانقراض.
الأشجار والنباتات
تشمل الأشجار المعروفة في جزيرة سقطرى شجرة الزجاجة، شجرة الخيار، وشجرة اللبان، بالإضافة إلى نبات العدينة الذي يُعرف بجذوره السميكة وأزهاره الوردية. وتُعتبر شجرة دم التنين من أبرز الرموز الطبيعية في الجزيرة، حيث تمتاز بشكلها الفريد وجذعها السميك. تُستخدم عصارة هذه الشجرة الحمراء في صناعة الطلاء والأدوية ومستحضرات التجميل. كما أن سقطرى أصبحت موقعًا للتراث العالمي لليونسكو عام 2008 بسبب غابات أشجار دم التنين التي تغطي 75% من مساحة الجزيرة.
الطيور
تتواجد في جزيرة سقطرى أنواع عديدة من الطيور المقيمة والمهاجرة. تُعتبر الجزيرة موطنًا لعشرة أنواع مستوطنة لا توجد في أي مكان آخر، ومن بين هذه الطيور طائر جروسبيك سقطرى، الذي يُعتبر الطائر الوطني لليمن، والذي يمتاز بأجنحته الذهبية ومنقاره الضخم الذي يستخدمه في تناول الفواكه والبذور.