الامارات 7 - التراث الشعبي هو كل ما ورثته الشعوب من عادات، وتقاليد، وفنون، ومقتنيات مادية من أجدادها، ويعد هذا التراث رمزًا يميز كل شعب ويمنحه هويته الفريدة التي تميزه عن غيره من الشعوب. في المقابل، التراث الإنساني أوسع وأشمل، فهو يتكون من مجموع ما توارثته البشرية عبر الأجيال والحضارات المتعاقبة، ليصبح اليوم مزيجًا غنيًّا من المكونات والعناصر المتنوعة.
يشكل التراث أساس الهوية والشعور بالانتماء لدى المجتمعات المعاصرة، ويعد ركيزة لفهم الحاضر وحل قضاياه واستشراف المستقبل، ما يجعله حجر الأساس لقيام الحضارات. ولذا، يعد الحفاظ على التراث أمرًا بالغ الأهمية. ومع ذلك، فإن العولمة وتيرة الحياة السريعة تشكلان تحديًا كبيرًا أمام الحفاظ على هذا التراث وتوريثه للأجيال القادمة.
دور الدولة في حماية التراث:
تقع مسؤولية حماية التراث على الدولة بجانب الأفراد؛ إذ ينبغي أن تحرص الدولة على التطوير دون المساس بأصالة تراثها وعاداتها. وقد برهنت عدة تجارب ناجحة على إمكانية تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة. لذا، يجب على الدولة اتخاذ التدابير التي تضمن حماية التراث وتطويره، مثل دعم البحوث والدراسات العلمية والتقنية، وفرض التدابير القانونية والمالية والإدارية التي تحمي التراث، إلى جانب تخصيص المؤسسات المختصة وتزويدها بالكوادر المناسبة لعرض التراث وصيانته.
دور الأفراد في حماية التراث:
يتحمل الأفراد مسؤولية نقل التراث إلى الأجيال الجديدة، ويتم ذلك بتعريف الأطفال بالتراث منذ الصغر في المدارس وداخل المنزل. ويقع على عاتق الأهالي دور كبير في الحفاظ على التراث، وذلك من خلال ترسيخ القيم والعادات الموروثة في أذهان أبنائهم. كما يجب أن يرى الأفراد التراث كعنصر أساسي من شخصياتهم ومستقبلهم، ويعتمد ذلك على مدى وعي الفرد وأهمية تقديره للتراث.
تطوير التراث:
لتطوير التراث، يجب تحديث طرق عرضه وتضمينه في المناهج التعليمية بما يتناسب مع قدرات الطلاب وإدراكهم، حيث أن عرض التراث بشكل جامد يؤدي إلى نفور الناس منه وفقدان قيمته. كما أن المواقع الأثرية والسياحية، كونها جزء من الإرث الحضاري، تتطلب التأهيل السياحي لجعلها نقاط جذب للسياح. كذلك، ينبغي نشر التراث خارج البلاد عبر الجهات المعنية والمواطنين المخلصين لوطنهم. ويزداد ثراء التراث من خلال تفاعل الشعوب مع بعضها، مما يؤدي إلى ظهور عناصر تراثية جديدة ومهمة.
يشكل التراث أساس الهوية والشعور بالانتماء لدى المجتمعات المعاصرة، ويعد ركيزة لفهم الحاضر وحل قضاياه واستشراف المستقبل، ما يجعله حجر الأساس لقيام الحضارات. ولذا، يعد الحفاظ على التراث أمرًا بالغ الأهمية. ومع ذلك، فإن العولمة وتيرة الحياة السريعة تشكلان تحديًا كبيرًا أمام الحفاظ على هذا التراث وتوريثه للأجيال القادمة.
دور الدولة في حماية التراث:
تقع مسؤولية حماية التراث على الدولة بجانب الأفراد؛ إذ ينبغي أن تحرص الدولة على التطوير دون المساس بأصالة تراثها وعاداتها. وقد برهنت عدة تجارب ناجحة على إمكانية تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة. لذا، يجب على الدولة اتخاذ التدابير التي تضمن حماية التراث وتطويره، مثل دعم البحوث والدراسات العلمية والتقنية، وفرض التدابير القانونية والمالية والإدارية التي تحمي التراث، إلى جانب تخصيص المؤسسات المختصة وتزويدها بالكوادر المناسبة لعرض التراث وصيانته.
دور الأفراد في حماية التراث:
يتحمل الأفراد مسؤولية نقل التراث إلى الأجيال الجديدة، ويتم ذلك بتعريف الأطفال بالتراث منذ الصغر في المدارس وداخل المنزل. ويقع على عاتق الأهالي دور كبير في الحفاظ على التراث، وذلك من خلال ترسيخ القيم والعادات الموروثة في أذهان أبنائهم. كما يجب أن يرى الأفراد التراث كعنصر أساسي من شخصياتهم ومستقبلهم، ويعتمد ذلك على مدى وعي الفرد وأهمية تقديره للتراث.
تطوير التراث:
لتطوير التراث، يجب تحديث طرق عرضه وتضمينه في المناهج التعليمية بما يتناسب مع قدرات الطلاب وإدراكهم، حيث أن عرض التراث بشكل جامد يؤدي إلى نفور الناس منه وفقدان قيمته. كما أن المواقع الأثرية والسياحية، كونها جزء من الإرث الحضاري، تتطلب التأهيل السياحي لجعلها نقاط جذب للسياح. كذلك، ينبغي نشر التراث خارج البلاد عبر الجهات المعنية والمواطنين المخلصين لوطنهم. ويزداد ثراء التراث من خلال تفاعل الشعوب مع بعضها، مما يؤدي إلى ظهور عناصر تراثية جديدة ومهمة.