الامارات 7 - مملكة سبأ من أبرز الممالك العربية القديمة، وكانت مملكة يمنية تُعد من أهم الممالك في تاريخ اليمن. يُختلف حول زمن نشأتها؛ حيث تشير بعض المصادر إلى وجودها منذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد، إلا أن بروزها الواضح كان في القرنَين العاشر والتاسع قبل الميلاد. يُنسب اسم "سبأ" إلى سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، حيث جاء الاسم لأنه كان أول من "سبى". وذكرت نصوص بخط المسند كلمة "سبأ" بمعنى "قاتل" أو "حارب". كما ذُكرت مملكة سبأ في التوراة باسم "شيبة" واستشهد بها الكتّاب اليونانيون والرومانيون والآشوريون.
تقع مملكة سبأ في جنوب شبه الجزيرة العربية، تحديداً شمال غرب مدينة عدن، وكانت عاصمتها مأرب التي تشتهر بسدّها الكبير، أحد أهم الإنجازات المعمارية في المملكة. اعتمد شعب سبأ أبجدية مكونة من 29 حرفاً تُعرف بخط المسند، وكان حاكم المملكة يُعرف بـ "المكرب"، الذي يجمع بين السلطات السياسية والدينية، مثل المكرب يثع أمر وكربئيل. تمثلت شريعة السبئيين بسياسة ناضجة وعادلة.
ساعد موقع المملكة على تحقيق تفوق في الملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، مما أتاح للسبئيين استخدام الرياح الموسمية لتسيير سفنهم، وأنشأوا مستعمرات على سواحل أفريقيا. تميزت مملكة سبأ بتجارتها، وخاصة تجارة اللبان والبخور والعطور، وأُشير إلى ثروتها في الإلياذة والتوراة، وهي المملكة اليمنية القديمة الوحيدة التي ذُكر اسمها صراحة في القرآن الكريم.
في البداية، عبد السبئيون القمر، وكوكب الزهرة، والشمس، ولكن مع تغيير الأسرة الحاكمة في القرن الرابع قبل الميلاد، تحوّلوا لعبادة الأصنام، مثل صنم تألب ريام، حتى أن لكل قبيلة صنمها الخاص. في القرن الأول الميلادي، تخلوا عن عبادة الأصنام واتجهوا لعبادة إله واحد، وبرزت أسماء تحتوي على كلمة "إيل" مثل شرح إيل.
أما عن ملكة سبأ، فذُكرت في القرآن الكريم وفي التوراة، وعُرفت بالاسم "بلقيس"، ابنة الهدهاد بن شرحبيل. يذكر القرآن قصة ملكة سبأ مع النبي سليمان، حيث أرسل لها رسالة بواسطة الهدهد بعد أن أخبره عن عبادتها وقومها للشمس. أرسلت بلقيس هدية لسليمان لاختبار قوته، ثم زارته بنفسها. وعند وصولها، رأت قوته وعلمه وشعرت بالضعف، وأعلنت إسلامها، وتبعها قومها في إعلان إسلامهم.
تقع مملكة سبأ في جنوب شبه الجزيرة العربية، تحديداً شمال غرب مدينة عدن، وكانت عاصمتها مأرب التي تشتهر بسدّها الكبير، أحد أهم الإنجازات المعمارية في المملكة. اعتمد شعب سبأ أبجدية مكونة من 29 حرفاً تُعرف بخط المسند، وكان حاكم المملكة يُعرف بـ "المكرب"، الذي يجمع بين السلطات السياسية والدينية، مثل المكرب يثع أمر وكربئيل. تمثلت شريعة السبئيين بسياسة ناضجة وعادلة.
ساعد موقع المملكة على تحقيق تفوق في الملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، مما أتاح للسبئيين استخدام الرياح الموسمية لتسيير سفنهم، وأنشأوا مستعمرات على سواحل أفريقيا. تميزت مملكة سبأ بتجارتها، وخاصة تجارة اللبان والبخور والعطور، وأُشير إلى ثروتها في الإلياذة والتوراة، وهي المملكة اليمنية القديمة الوحيدة التي ذُكر اسمها صراحة في القرآن الكريم.
في البداية، عبد السبئيون القمر، وكوكب الزهرة، والشمس، ولكن مع تغيير الأسرة الحاكمة في القرن الرابع قبل الميلاد، تحوّلوا لعبادة الأصنام، مثل صنم تألب ريام، حتى أن لكل قبيلة صنمها الخاص. في القرن الأول الميلادي، تخلوا عن عبادة الأصنام واتجهوا لعبادة إله واحد، وبرزت أسماء تحتوي على كلمة "إيل" مثل شرح إيل.
أما عن ملكة سبأ، فذُكرت في القرآن الكريم وفي التوراة، وعُرفت بالاسم "بلقيس"، ابنة الهدهاد بن شرحبيل. يذكر القرآن قصة ملكة سبأ مع النبي سليمان، حيث أرسل لها رسالة بواسطة الهدهد بعد أن أخبره عن عبادتها وقومها للشمس. أرسلت بلقيس هدية لسليمان لاختبار قوته، ثم زارته بنفسها. وعند وصولها، رأت قوته وعلمه وشعرت بالضعف، وأعلنت إسلامها، وتبعها قومها في إعلان إسلامهم.