الامارات 7 - مدينة صلالة هي إحدى المدن الرئيسية في محافظة ظفار، سلطنة عُمان، وتقع في الجنوب على بُعد حوالي 1023 كم من العاصمة مسقط. تعتبر صلالة مركزًا حضاريًا وثقافيًا وإداريًا لمحافظة ظفار، وتتميز بموقعها الاستراتيجي كونها من أكبر ولايات السلطنة من حيث السكان والمساحة. تاريخها العريق وطبيعتها الخلابة ذات المناخ الرائع جعل منها وجهة سياحية بارزة، حيث يتوافد الزوار إليها، خصوصًا في موسم الخريف، لحضور مهرجان الخريف الذي يتضمن أنشطة فنية وثقافية ورياضية وتجارية متنوعة.
يبلغ عدد سكان صلالة حوالي 293,962 نسمة حسب إحصائيات عام 2020، وتضم المدينة عدة أحياء سكنية، مطارًا دوليًا، وميناء للحاويات يُعد ثاني أكبر ميناء في عُمان، إلى جانب مناطق صناعية وسياحية وترفيهية متنوعة. تتميز صلالة بتاريخها القديم الذي تشهد عليه المعالم الأثرية كالنقوش والكتابات المنتشرة، مثل منطقة البليد التي تُعد من أهم المواقع الأثرية، حيث يعود تاريخها إلى القرنين الثاني عشر والسادس عشر الميلاديين.
من أبرز معالمها التاريخية مدينة البليد الأثرية التي كانت ميناءً تجاريًا هامًا، إلى جانب المزارات والأضرحة مثل ضريح النبي عمران قرب مطار صلالة، وضريح النبي أيوب على قمة جبل أتين، ودحقة النبي صالح.
تتألق صلالة بطبيعتها المتنوعة من العيون مثل عين حمران، وعين أرزات، وعين صحلنوت، وعين جرزير، إلى السهول الممتدة كسهل أتين الذي يضم مرافق ترفيهية، والشواطئ مثل شاطئ المغسيل ذو الرمال الفضية ونوافيره الطبيعية. كما تحتوي المدينة على كهوف شهيرة مثل كهف المرنيف وكهف عين حمران المعروف بكهف الخفافيش. هناك أيضًا أخوار محمية مثل خور البليد وخور عوقد.
في صلالة، تُمارَس العديد من الحِرف التقليدية، مثل الزراعة، التجارة، الحِدادة، النجارة، وتربية الماشية، بالإضافة إلى الصناعات اليدوية مثل صناعة القوارب، السعفيات، الفخار، الحبال، والمشغولات الذهبية والفضية، إلى جانب الألبان والحلويات التقليدية.
يبلغ عدد سكان صلالة حوالي 293,962 نسمة حسب إحصائيات عام 2020، وتضم المدينة عدة أحياء سكنية، مطارًا دوليًا، وميناء للحاويات يُعد ثاني أكبر ميناء في عُمان، إلى جانب مناطق صناعية وسياحية وترفيهية متنوعة. تتميز صلالة بتاريخها القديم الذي تشهد عليه المعالم الأثرية كالنقوش والكتابات المنتشرة، مثل منطقة البليد التي تُعد من أهم المواقع الأثرية، حيث يعود تاريخها إلى القرنين الثاني عشر والسادس عشر الميلاديين.
من أبرز معالمها التاريخية مدينة البليد الأثرية التي كانت ميناءً تجاريًا هامًا، إلى جانب المزارات والأضرحة مثل ضريح النبي عمران قرب مطار صلالة، وضريح النبي أيوب على قمة جبل أتين، ودحقة النبي صالح.
تتألق صلالة بطبيعتها المتنوعة من العيون مثل عين حمران، وعين أرزات، وعين صحلنوت، وعين جرزير، إلى السهول الممتدة كسهل أتين الذي يضم مرافق ترفيهية، والشواطئ مثل شاطئ المغسيل ذو الرمال الفضية ونوافيره الطبيعية. كما تحتوي المدينة على كهوف شهيرة مثل كهف المرنيف وكهف عين حمران المعروف بكهف الخفافيش. هناك أيضًا أخوار محمية مثل خور البليد وخور عوقد.
في صلالة، تُمارَس العديد من الحِرف التقليدية، مثل الزراعة، التجارة، الحِدادة، النجارة، وتربية الماشية، بالإضافة إلى الصناعات اليدوية مثل صناعة القوارب، السعفيات، الفخار، الحبال، والمشغولات الذهبية والفضية، إلى جانب الألبان والحلويات التقليدية.