الامارات 7 - تتأثر التوزيعات السكانية في الأردن بعدة عوامل، أهمها العوامل الطبيعية، الحضارية والثقافية، والاقتصادية. يصعب تحديد العامل الأكثر تأثيراً، إذ يرى بعض الباحثين أن العوامل الحضارية والتركيبة الاقتصادية والنظم الاجتماعية هي الأكثر ارتباطاً بالتوزيع السكاني.
يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 10,820,644 نسمة وفقاً لإحصاءات منتصف عام 2020، حيث يتركز نحو 37% منهم في العاصمة عمان. تأتي مدينة إربد في المرتبة الثانية بنسبة حوالي 18.4%، بينما تحتل مدينة الزرقاء المرتبة الثالثة بنسبة تصل إلى 14.8%.
العوامل الطبيعية: تؤثر الظروف المناخية بشكل مباشر على توزيع السكان، إذ تلعب دوراً كبيراً في حياة الإنسان من خلال تأثيرها على التربة والحياة النباتية والزراعة. يشير الباحث هنتنجتون إلى أن المناخ يتحكم بهجرة السكان وانتقالهم. يقطن معظم سكان الأردن في منطقة وادي الأردن والمناطق الشمالية ذات الارتفاعات الجبلية، بينما تسجل المناطق الصحراوية مثل وادي عربة نسبة قليلة من السكان. يعود هذا التوزيع إلى تفاوت كميات الأمطار بين المناطق، حيث تزداد كميات الأمطار في الشمال والغربي بينما تقل في الجنوب.
العوامل البشرية: تتسم مدينة عمان ومدينة الزرقاء بكثافة سكانية مرتفعة تبلغ حوالي 1,000 نسمة لكل كيلومتر مربع، رغم أنهما تقعان في مناطق صحراوية. يُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها:
الهجرة الداخلية من المناطق الريفية إلى المدن، وخاصة إلى العاصمة عمان، حيث تنتقل الأسر بالكامل، مما يؤثر على معدلات الإنجاب في هذه الأسر.
توفر الخدمات والفرص الاقتصادية والتعليمية في المدن بشكل أكبر من القرى، مما يدفع السكان للانتقال بحثاً عن حياة أفضل.
العوامل الاقتصادية: تعتبر عمان مركزاً اقتصادياً وإدارياً في الأردن، مما يجعلها جاذبة للسكان من المدن المحيطة، خاصة للباحثين عن فرص عمل. كما تسهم المشاريع الحكومية في إعادة توزيع السكان وتحفيز الهجرة الداخلية من خلال إنشاء مناطق تنموية مثل العقبة ومعان والمفرق. على الرغم من جهود الحكومة لجذب السكان إلى هذه المناطق، لا تزال الكثافة السكانية تتركز في المدن الكبرى.
يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 10,820,644 نسمة وفقاً لإحصاءات منتصف عام 2020، حيث يتركز نحو 37% منهم في العاصمة عمان. تأتي مدينة إربد في المرتبة الثانية بنسبة حوالي 18.4%، بينما تحتل مدينة الزرقاء المرتبة الثالثة بنسبة تصل إلى 14.8%.
العوامل الطبيعية: تؤثر الظروف المناخية بشكل مباشر على توزيع السكان، إذ تلعب دوراً كبيراً في حياة الإنسان من خلال تأثيرها على التربة والحياة النباتية والزراعة. يشير الباحث هنتنجتون إلى أن المناخ يتحكم بهجرة السكان وانتقالهم. يقطن معظم سكان الأردن في منطقة وادي الأردن والمناطق الشمالية ذات الارتفاعات الجبلية، بينما تسجل المناطق الصحراوية مثل وادي عربة نسبة قليلة من السكان. يعود هذا التوزيع إلى تفاوت كميات الأمطار بين المناطق، حيث تزداد كميات الأمطار في الشمال والغربي بينما تقل في الجنوب.
العوامل البشرية: تتسم مدينة عمان ومدينة الزرقاء بكثافة سكانية مرتفعة تبلغ حوالي 1,000 نسمة لكل كيلومتر مربع، رغم أنهما تقعان في مناطق صحراوية. يُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها:
الهجرة الداخلية من المناطق الريفية إلى المدن، وخاصة إلى العاصمة عمان، حيث تنتقل الأسر بالكامل، مما يؤثر على معدلات الإنجاب في هذه الأسر.
توفر الخدمات والفرص الاقتصادية والتعليمية في المدن بشكل أكبر من القرى، مما يدفع السكان للانتقال بحثاً عن حياة أفضل.
العوامل الاقتصادية: تعتبر عمان مركزاً اقتصادياً وإدارياً في الأردن، مما يجعلها جاذبة للسكان من المدن المحيطة، خاصة للباحثين عن فرص عمل. كما تسهم المشاريع الحكومية في إعادة توزيع السكان وتحفيز الهجرة الداخلية من خلال إنشاء مناطق تنموية مثل العقبة ومعان والمفرق. على الرغم من جهود الحكومة لجذب السكان إلى هذه المناطق، لا تزال الكثافة السكانية تتركز في المدن الكبرى.