الامارات 7 - جمهورية الصين الشعبية
الصين، التي تُعرف رسميًا باسم جمهورية الصين الشعبية، عاصمتها بكين، تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا. تمتد مساحتها إلى حوالي 9,596,960 كيلومترًا مربعًا، وتحدها عدة دول. من الشمال، تحدها كازاخستان، روسيا، منغوليا، وقرغيزستان، بينما تشترك بحدود غربية مع باكستان، طاجيكستان، الهند، أفغانستان، ميانمار، بوتان، ونيبال. من الجهة الجنوبية، تحدها فيتنام وبحر جنوب الصين، ومن الشرق كوريا الشمالية وبحر شرق الصين والبحر الأصفر.
النظام السياسي
بموجب دستور عام 1982، تُعتبر الصين دولة ذات نظام حكم حزب واحد، حيث يسيطر الحزب الشيوعي الصيني على الحكم. يُعتمد على مجلس وطني (مجلس الشعب) يتألف من مجموعة من النواب المنتخبين لفترة خمس سنوات. الجهاز التنفيذي يتبع رئيس الدولة الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الوزراء، ويُنتخب من قبل مجلس النواب لنفس المدة.
السكان
وصل عدد سكان الصين في عام 2015 وفقًا لهيئة الأمم المتحدة إلى 1,384,000,000 نسمة. يتكون المجتمع الصيني من جماعات عرقية متنوعة، حيث تمثل جماعة هان النسبة الأكبر بحوالي 91.9%، ويعيشون بشكل رئيسي في المناطق الشرقية والجنوبية. النسبة المتبقية (8.1%) تتكون من أقليات عرقية مختلفة. اللغة الرسمية هي الصينية، التي تنتمي إلى عائلة لغوية مشتركة مع لغات التبت. تنتشر في البلاد ثلاث ديانات رئيسية: الطاوية، البوذية، والكونفوشيوسية.
الجغرافيا
تتميز الصين بتضاريسها المتنوعة. في المناطق الغربية، تنتشر الهضاب والجبال المرتفعة، بينما تنحدر الأراضي في المناطق الشرقية والوسطى، مما يؤدي إلى ظهور دلتا واسعة وسهول. من أبرز التضاريس:
الجبال: تشمل جبال الهملايا التي تشكل الحدود الجنوبية الغربية للصين، وهي تحتوي على أعلى القمم في العالم.
الصحراء: صحراء غوبي، التي تمتد من الغرب إلى الشرق ضمن الحدود المشتركة مع منغوليا، حيث تختلف التضاريس بين الصحراء الرمليّة والهضاب.
الأنهار: تشمل نهر اليانغتسي (ثالث أطول نهر في العالم) ونهر هيلونغ ونهر ميكونغ.
المناخ
يتأثر المناخ في الصين بحركة الكتل الهوائية بين المنطقة البرية والمحيط الهادئ. في الشتاء، تؤثر كتلة هوائية قطبية قارية، بينما في الصيف تسود كتلة هوائية استوائية. تهب الرياح في الشتاء من نوفمبر إلى مارس، مع تغير اتجاهها نحو الجنوب. في المناطق الاستوائية، تكون رياح المحيط الهادئ هي المصدر الرئيسي للأمطار. تتفاوت درجات الحرارة بين المناطق، حيث تنخفض في الشتاء، بينما يكون الفرق بين الشمال والجنوب ضئيلاً في الصيف.
الاقتصاد
منذ أواخر السبعينيات، شهد الاقتصاد الصيني تطورًا كبيرًا، مما جعلها ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد اليابان في عام 2010. تشمل القطاعات الرئيسية في الاقتصاد:
الزراعة: تعد الصين أكبر منتج للأرز والقمح، وتحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج القطن والتبغ، بالإضافة إلى كونها منتج رئيسي للشاي.
التعدين: تحتل الصين المرتبة الأولى في إنتاج الفحم، وتعد من بين أكبر المنتجين للمعادن الأخرى مثل الأنتيمون والمغنيسيوم والزنك.
الصناعة: تشمل الصناعات الحديد والصلب، والطوب، والبلاط، والأسمنت، بالإضافة إلى تجهيز الأغذية والنسيج.
تعتبر هذه النقاط نظرة عامة شاملة عن الصين من حيث الجغرافيا، السكان، النظام السياسي، الاقتصاد، والمناخ.
الصين، التي تُعرف رسميًا باسم جمهورية الصين الشعبية، عاصمتها بكين، تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا. تمتد مساحتها إلى حوالي 9,596,960 كيلومترًا مربعًا، وتحدها عدة دول. من الشمال، تحدها كازاخستان، روسيا، منغوليا، وقرغيزستان، بينما تشترك بحدود غربية مع باكستان، طاجيكستان، الهند، أفغانستان، ميانمار، بوتان، ونيبال. من الجهة الجنوبية، تحدها فيتنام وبحر جنوب الصين، ومن الشرق كوريا الشمالية وبحر شرق الصين والبحر الأصفر.
النظام السياسي
بموجب دستور عام 1982، تُعتبر الصين دولة ذات نظام حكم حزب واحد، حيث يسيطر الحزب الشيوعي الصيني على الحكم. يُعتمد على مجلس وطني (مجلس الشعب) يتألف من مجموعة من النواب المنتخبين لفترة خمس سنوات. الجهاز التنفيذي يتبع رئيس الدولة الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الوزراء، ويُنتخب من قبل مجلس النواب لنفس المدة.
السكان
وصل عدد سكان الصين في عام 2015 وفقًا لهيئة الأمم المتحدة إلى 1,384,000,000 نسمة. يتكون المجتمع الصيني من جماعات عرقية متنوعة، حيث تمثل جماعة هان النسبة الأكبر بحوالي 91.9%، ويعيشون بشكل رئيسي في المناطق الشرقية والجنوبية. النسبة المتبقية (8.1%) تتكون من أقليات عرقية مختلفة. اللغة الرسمية هي الصينية، التي تنتمي إلى عائلة لغوية مشتركة مع لغات التبت. تنتشر في البلاد ثلاث ديانات رئيسية: الطاوية، البوذية، والكونفوشيوسية.
الجغرافيا
تتميز الصين بتضاريسها المتنوعة. في المناطق الغربية، تنتشر الهضاب والجبال المرتفعة، بينما تنحدر الأراضي في المناطق الشرقية والوسطى، مما يؤدي إلى ظهور دلتا واسعة وسهول. من أبرز التضاريس:
الجبال: تشمل جبال الهملايا التي تشكل الحدود الجنوبية الغربية للصين، وهي تحتوي على أعلى القمم في العالم.
الصحراء: صحراء غوبي، التي تمتد من الغرب إلى الشرق ضمن الحدود المشتركة مع منغوليا، حيث تختلف التضاريس بين الصحراء الرمليّة والهضاب.
الأنهار: تشمل نهر اليانغتسي (ثالث أطول نهر في العالم) ونهر هيلونغ ونهر ميكونغ.
المناخ
يتأثر المناخ في الصين بحركة الكتل الهوائية بين المنطقة البرية والمحيط الهادئ. في الشتاء، تؤثر كتلة هوائية قطبية قارية، بينما في الصيف تسود كتلة هوائية استوائية. تهب الرياح في الشتاء من نوفمبر إلى مارس، مع تغير اتجاهها نحو الجنوب. في المناطق الاستوائية، تكون رياح المحيط الهادئ هي المصدر الرئيسي للأمطار. تتفاوت درجات الحرارة بين المناطق، حيث تنخفض في الشتاء، بينما يكون الفرق بين الشمال والجنوب ضئيلاً في الصيف.
الاقتصاد
منذ أواخر السبعينيات، شهد الاقتصاد الصيني تطورًا كبيرًا، مما جعلها ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد اليابان في عام 2010. تشمل القطاعات الرئيسية في الاقتصاد:
الزراعة: تعد الصين أكبر منتج للأرز والقمح، وتحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج القطن والتبغ، بالإضافة إلى كونها منتج رئيسي للشاي.
التعدين: تحتل الصين المرتبة الأولى في إنتاج الفحم، وتعد من بين أكبر المنتجين للمعادن الأخرى مثل الأنتيمون والمغنيسيوم والزنك.
الصناعة: تشمل الصناعات الحديد والصلب، والطوب، والبلاط، والأسمنت، بالإضافة إلى تجهيز الأغذية والنسيج.
تعتبر هذه النقاط نظرة عامة شاملة عن الصين من حيث الجغرافيا، السكان، النظام السياسي، الاقتصاد، والمناخ.