معلومات حول جزر المالديف

الامارات 7 - نبذة عن جزر المالديف
تقع المالديف، المعروفة بالإنجليزية باسم Maldives، في جنوب غرب الهند، وتتكون من سلسلة من الجزر المرجانية التي يصل عددها إلى حوالي 1200 جزيرة، مرتبة في 26 مجموعة من الجزر المرجانية. تعتبر المالديف واحدة من أصغر الدول في آسيا والمحيط الهادئ من حيث المساحة وعدد السكان، حيث يعيش الناس في نحو 188 جزيرة. يتركز حوالي ثلث السكان في العاصمة مالي (بالإنجليزية: Malé)، التي لا تتجاوز مساحتها 2 كيلومتر مربع. استطاعت المالديف مواجهة العديد من التحديات بفضل تعزيز قطاع السياحة الذي ساهم بشكل كبير في نمو اقتصادها.

تاريخ جزر المالديف
يعود تاريخ الحياة البشرية في المالديف إلى القرن الخامس قبل الميلاد، حيث سكنها البحارة البوذيون القادمين من الهند وسريلانكا. في الفترة ما بين 1948 و1887، أصبحت جزر المالديف محمية بريطانية تابعة لسيلان (سريلانكا الحالية). اعتمدت المالديف نظام الحكم الجمهوري في عام 1952، ولكن بعد عامين أُعيد إنشاء السلطنة. في عام 1965، وقعت المالديف اتفاقية الاستقلال مع بريطانيا، وأُعيد العمل بالنظام الجمهوري في عام 1968 بعد استفتاء شعبي. وقد تولى مأمون عبد القيوم رئاسة المالديف لست دورات، حيث أعيد انتخابه للولاية السادسة في عام 2003.

جغرافية جزر المالديف
تقع جزر المالديف كدولة مستقلة في شمال وسط المحيط الهندي، عند شمال خط الاستواء. تمتد المالديف من الشمال إلى الجنوب لأكثر من 820 كيلومترًا، ومن الشرق إلى الغرب حوالي 130 كيلومترًا. تبعد العاصمة مالي عن جنوب غرب سريلانكا بحوالي 645 كيلومترًا. تغطي جزر المالديف مساحة تقدر بنحو 300 كيلومتر مربع، وتتميز بمناخ موسمي يتضمن موسم جاف يتميز بالرياح الموسمية الشمالية الشرقية وموسم رطب مع الرياح الموسمية الجنوبية الغربية.

ديموغرافية جزر المالديف
يبلغ عدد سكان المالديف وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2020 حوالي 537,047 نسمة، مما يجعلها تحتل المرتبة 173 عالميًا من حيث عدد السكان. يتمركز 34% من السكان في المناطق الحضرية، وتبلغ الكثافة السكانية حوالي 1,802 شخص لكل كيلومتر مربع.

اللغة والديانة
اللغة الرسمية في المالديف هي الديفهية (بالإنجليزية: Dhivehi)، وهي لغة مشتقة من اللغة السيرلانكية السنهالية. تُعتبر الإنجليزية ثاني أكثر اللغات شيوعًا. الديانة الرسمية المعتمدة هي الإسلام، الذي اعتنقه المواطنون منذ عام 1153.

نظام الحكم في جزر المالديف
تتبع المالديف نظام الحكم الجمهوري، حيث يكون رئيس الجمهورية هو المسؤول عن إدارة البلاد وتعيين مجلس الوزراء. يتم انتخاب الرئيس ونائبه لمدة خمس سنوات من قبل الشعب. السلطة التشريعية تقع في يد البرلمان الذي يتكون من 85 نائبًا منتخبًا من الشعب أيضًا.

التقسيمات الإدارية
تنقسم جزر المالديف إلى سبعة أقاليم تشمل 21 قسماً إداريًا، تتضمن العاصمة مالي و20 جزيرة مرجانية تُسمى آتولات.

علم جزر المالديف
يتكون علم جزر المالديف من مستطيل أحمر بداخله مستطيل أخضر يتوسطه هلال أبيض. يُرمز اللون الأحمر لدماء الأبطال وشجاعتهم، بينما يمثل الأخضر الرخاء والسلام والطبيعة، والهلال الأبيض هو رمز للديانة الإسلامية.

اقتصاد جزر المالديف
ساهم تطور قطاع السياحة بشكل كبير في تحسين اقتصاد المالديف، حيث يمثل حوالي ربع إجمالي الناتج المحلي. رغم التحديات التي تواجهها البلاد نتيجة الاعتماد على قطاع واحد، تمكنت الحكومة من تحقيق مستويات منخفضة من الفقر.

القطاعات الاقتصادية الرئيسية
السياحة: تعتمد المالديف بشكل كبير على مواردها الطبيعية، حيث تساهم الشواطئ الخلابة والأنشطة المائية في جذب السياح.
صيد الأسماك: يسهم هذا القطاع بنحو 7% من الناتج المحلي، حيث تشتهر المالديف بإنتاج التونة.
الزراعة: تشتهر المالديف بزراعة جوز الهند، والبطاطا الحلوة، ولكنها تعتمد بشكل كبير على استيراد معظم الأغذية.
الصناعة: تسهم الصناعة بأقل من 7% من الناتج المحلي.
البناء: يساهم هذا القطاع بنحو 6% من الناتج المحلي.
عملة جزر المالديف
تُعد الروفية المالديفية (بالإنجليزية: Maldivian Rufiyaa) العملة الوطنية، وتنقسم إلى 100 لاري (بالإنجليزية: laari).

نظام التعليم في جزر المالديف
تولي المالديف اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، حيث تبلغ نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة نحو 98%. رغم أن التعليم ليس إلزاميًا، إلا أن معظم المدارس تتبع النظام البريطاني وتستخدم الإنجليزية. يشمل التعليم ثلاثة أنواع رئيسية من المدارس: القرآنية، والمدارس الابتدائية للديفهية، والمدارس التي تعلم الإنجليزية.

السياحة في جزر المالديف
تعد المالديف وجهة سياحية رئيسية، حيث توفر العديد من الأنشطة المائية مثل الغوص وركوب الأمواج. تحتوي على حوالي 87 منتجعًا سياحيًا موزعًا على 9 جزر مرجانية.

معالم سياحية في جزر المالديف
من بين المعالم السياحية التي يمكن زيارتها:

مسجد الجمعة القديم: أقدم مسجد في المالديف يعود تاريخه إلى 1656.
جزيرة ديجوراه: تتميز بشواطئها الرملية البيضاء.
المتحف الوطني: يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ المالديف.
الجسر: يربط العاصمة بمطار جزيرة هولهولي ويعتبر معجزة هندسية.
النقل في جزر المالديف
تتمتع المالديف بوسائل النقل البحري بشكل رئيسي، حيث تغطي المياه حوالي 90% من أراضيها، بينما تُستخدم وسائل النقل البري بشكل أقل بسبب المساحات الصغيرة للجزر.



شريط الأخبار