الامارات 7 - التعريف بهولندا
هولندا هي دولة ديمقراطية برلمانية تعيش تحت نظام ملكي دستوري، وعاصمتها أمستردام. تتميز هولندا بكونها منطقة منخفضة ومسطحة، وتحتوي على مساحات شاسعة من القنوات والبحيرات والأنهار، بالإضافة إلى الأراضي المستصلحة التي تبلغ مساحتها حوالي 6500 كيلومتر مربع.
تاريخ هولندا
تاريخ هولندا يعود إلى زمن يوليوس قيصر، حيث كانت تسكنها قبائل جرمانية مثل النيرفي والفريسي والباتافي. بين القرنين الرابع والثامن، سيطر الإفرنج على المنطقة وأصبحت جزءًا من إمبراطورية شارلمان. تعرضت هولندا لحكم بورغندي وهابسبورغ ثم للحكم الإسباني في القرن السادس عشر. في نهاية القرن السابع عشر، أصبحت هولندا واحدة من القوى البحرية والتجارية الكبرى في أوروبا بعد تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية. استكملت هولندا استقلالها بعد حرب الثلاثين عامًا، واعترفت إسبانيا باستقلالها عام 1648. في عام 1814، اندمجت هولندا وبلجيكا في مملكة واحدة، ولكن بلجيكا انفصلت عنها عام 1830.
جغرافية هولندا
تقع هولندا في شمال غرب أوروبا، يحدها من الشرق ألمانيا ومن الجنوب بلجيكا، ومن الشمال والغرب بحر الشمال. تبلغ مساحتها الإجمالية 41,526 كيلومترًا مربعًا، منها 33,883 كيلومترًا مربعًا من اليابسة و7,643 كيلومترًا مربعًا من المياه.
مناخ هولندا
يمتاز المناخ في هولندا باعتداله، حيث تصل متوسط درجات الحرارة في يوليو إلى 17 درجة مئوية وفي يناير إلى درجتين مئويتين. كما تشهد البلاد هطول الأمطار على مدار العام بمتوسط سنوي يبلغ حوالي 790 ملليتراً.
التضاريس
تنقسم هولندا إلى ثلاث مناطق طبيعية: الكثبان الرملية، المنطقة الشرقية العلوية، والأراضي المنخفضة المستصلحة. ما يقارب 27% من البلاد يقع تحت مستوى سطح البحر، حيث تعتبر منطقة البرينس ألكساندر في شمال شرق روتردام أدنى نقطة في البلاد.
الحياة الطبيعية
تشمل الحياة الطبيعية في هولندا مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، حيث تختلف النباتات البرية بين المناطق الساحلية والمناطق القارية. تم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
الديموغرافية
تشكل المجموعة العرقية الهولندية 79.3% من سكان البلاد، بينما تشمل الأقليات الأوروبية والتركية والمغربية وغيرها. بلغ عدد السكان حوالي 17.1 مليون نسمة عام 2020، مع كثافة سكانية تصل إلى 508 نسمة لكل كيلومتر مربع.
الدين واللغة
تتبع الديانة المسيحية نسبة 40% من السكان، بينما ينتمي حوالي 5% إلى الإسلام. تُعتبر اللغة الهولندية هي اللغة الرسمية، مع وجود اللغة الفريزية كلغة ثانية في مقاطعة فريزلند.
الحكومة
تُعد هولندا دولة توافقية ذات ملكية دستورية، حيث يتم تشكيل الحكومة بالتعاون بين البرلمان والملك. يتكون النظام من ثلاث سلطات: التنفيذية، القضائية، والتشريعية.
علم هولندا
يتكون العلم الهولندي من ثلاثة ألوان: الأحمر، الأبيض، والأزرق. يعود تاريخ العلم إلى حرب الثمانين عامًا (1568-1648).
الاقتصاد
هولندا تُعتبر سادس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التجارة الخارجية. يُعد قطاع الزراعة من القطاعات الرائدة، ويعمل فيه حوالي 2% من القوى العاملة.
التعليم
يستضيف التعليم العالي في هولندا حوالي 122,000 طالب دولي. يُقسم النظام التعليمي إلى مراحل تشمل التعليم الابتدائي والثانوي، بالإضافة إلى التعليم المهني والعالي.
الثقافة والفن
تتميز هولندا بحسن الضيافة والانفتاح على الثقافات، وتشتهر بفنونها وتراثها الثقافي. يعود ازدهار الفنون إلى القرن السابع عشر مع ظهور رسامين مشهورين مثل رامبرانت.
السياحة
تشهد هولندا زيادة في أعداد السياح، حيث يُساهم قطاع السياحة بشكل كبير في الاقتصاد. سجلت البلاد زيادة ملحوظة في أعداد الزوار من 13.9 مليون سائح في 2014 إلى 19 مليون سائح في 2018.
هولندا هي دولة ديمقراطية برلمانية تعيش تحت نظام ملكي دستوري، وعاصمتها أمستردام. تتميز هولندا بكونها منطقة منخفضة ومسطحة، وتحتوي على مساحات شاسعة من القنوات والبحيرات والأنهار، بالإضافة إلى الأراضي المستصلحة التي تبلغ مساحتها حوالي 6500 كيلومتر مربع.
تاريخ هولندا
تاريخ هولندا يعود إلى زمن يوليوس قيصر، حيث كانت تسكنها قبائل جرمانية مثل النيرفي والفريسي والباتافي. بين القرنين الرابع والثامن، سيطر الإفرنج على المنطقة وأصبحت جزءًا من إمبراطورية شارلمان. تعرضت هولندا لحكم بورغندي وهابسبورغ ثم للحكم الإسباني في القرن السادس عشر. في نهاية القرن السابع عشر، أصبحت هولندا واحدة من القوى البحرية والتجارية الكبرى في أوروبا بعد تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية. استكملت هولندا استقلالها بعد حرب الثلاثين عامًا، واعترفت إسبانيا باستقلالها عام 1648. في عام 1814، اندمجت هولندا وبلجيكا في مملكة واحدة، ولكن بلجيكا انفصلت عنها عام 1830.
جغرافية هولندا
تقع هولندا في شمال غرب أوروبا، يحدها من الشرق ألمانيا ومن الجنوب بلجيكا، ومن الشمال والغرب بحر الشمال. تبلغ مساحتها الإجمالية 41,526 كيلومترًا مربعًا، منها 33,883 كيلومترًا مربعًا من اليابسة و7,643 كيلومترًا مربعًا من المياه.
مناخ هولندا
يمتاز المناخ في هولندا باعتداله، حيث تصل متوسط درجات الحرارة في يوليو إلى 17 درجة مئوية وفي يناير إلى درجتين مئويتين. كما تشهد البلاد هطول الأمطار على مدار العام بمتوسط سنوي يبلغ حوالي 790 ملليتراً.
التضاريس
تنقسم هولندا إلى ثلاث مناطق طبيعية: الكثبان الرملية، المنطقة الشرقية العلوية، والأراضي المنخفضة المستصلحة. ما يقارب 27% من البلاد يقع تحت مستوى سطح البحر، حيث تعتبر منطقة البرينس ألكساندر في شمال شرق روتردام أدنى نقطة في البلاد.
الحياة الطبيعية
تشمل الحياة الطبيعية في هولندا مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، حيث تختلف النباتات البرية بين المناطق الساحلية والمناطق القارية. تم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
الديموغرافية
تشكل المجموعة العرقية الهولندية 79.3% من سكان البلاد، بينما تشمل الأقليات الأوروبية والتركية والمغربية وغيرها. بلغ عدد السكان حوالي 17.1 مليون نسمة عام 2020، مع كثافة سكانية تصل إلى 508 نسمة لكل كيلومتر مربع.
الدين واللغة
تتبع الديانة المسيحية نسبة 40% من السكان، بينما ينتمي حوالي 5% إلى الإسلام. تُعتبر اللغة الهولندية هي اللغة الرسمية، مع وجود اللغة الفريزية كلغة ثانية في مقاطعة فريزلند.
الحكومة
تُعد هولندا دولة توافقية ذات ملكية دستورية، حيث يتم تشكيل الحكومة بالتعاون بين البرلمان والملك. يتكون النظام من ثلاث سلطات: التنفيذية، القضائية، والتشريعية.
علم هولندا
يتكون العلم الهولندي من ثلاثة ألوان: الأحمر، الأبيض، والأزرق. يعود تاريخ العلم إلى حرب الثمانين عامًا (1568-1648).
الاقتصاد
هولندا تُعتبر سادس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التجارة الخارجية. يُعد قطاع الزراعة من القطاعات الرائدة، ويعمل فيه حوالي 2% من القوى العاملة.
التعليم
يستضيف التعليم العالي في هولندا حوالي 122,000 طالب دولي. يُقسم النظام التعليمي إلى مراحل تشمل التعليم الابتدائي والثانوي، بالإضافة إلى التعليم المهني والعالي.
الثقافة والفن
تتميز هولندا بحسن الضيافة والانفتاح على الثقافات، وتشتهر بفنونها وتراثها الثقافي. يعود ازدهار الفنون إلى القرن السابع عشر مع ظهور رسامين مشهورين مثل رامبرانت.
السياحة
تشهد هولندا زيادة في أعداد السياح، حيث يُساهم قطاع السياحة بشكل كبير في الاقتصاد. سجلت البلاد زيادة ملحوظة في أعداد الزوار من 13.9 مليون سائح في 2014 إلى 19 مليون سائح في 2018.