الامارات 7 - نبذة عن دولة الجزائر
تقع الجزائر، المعروفة رسميًا باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في شمال غرب القارة الأفريقية. وتُعتبر دولة الجزائر غنية بالمعالم الأثرية التي أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
التاريخ
تاريخ الجزائر يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم نوميديا، واشتهر شعبها النوميدي بجيوشهم الخيالة. مرّ تاريخ الجزائر بعدة مراحل، إذ كانت جزءًا من إمبراطوريات البحر الأبيض المتوسط مثل الإمبراطورية القرطاجية والرومانية. في القرن الثامن الميلادي، دخل العرب المسلمون الجزائر واعتنق أهلها الإسلام، بينما حكمها الأمازيغ في العصور الوسطى. بعد ذلك، خضعت لحكم الإمبراطورية الإسبانية والدولة العثمانية، وتعرضت للاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر.
استمر الاحتلال الفرنسي حتى القرن العشرين، حيث استطاع الشعب الجزائري تحقيق استقلاله في 5 يوليو 1962، بعد تشكيل جبهة التحرير الوطني في عام 1954، مقدمًا أكثر من مليون شهيد في سبيل ذلك.
نظام الحكم
تُعد الجزائر جمهورية ديمقراطية، حيث يُمثل رئيس الجمهورية أعلى سلطة في الدولة. يُنتخب الرئيس بواسطة الاقتراع الشعبي العام، ويمتد ولايته لخمس سنوات. يملك الرئيس السلطة لتعيين وإقالة أعضاء مجلس الوزراء، ويجب عليه مشاورة الأغلبية البرلمانية قبل تعيين رئيس الوزراء وفقًا للتعديلات الدستورية في عام 2016.
العلم
يمتاز علم الجزائر بتصميمه المستطيل، مقسمًا إلى شريطين عموديين: الأخضر والأبيض، مع نجمة خماسية حمراء داخل هلال أحمر. تعكس ألوان العلم الرموز الثقافية والدينية، حيث يرمز الأخضر للإسلام، والأحمر للحرية والدماء التي أُريقت في سبيل الاستقلال، واللون الأبيض للنقاء والسلام.
العاصمة
الجزائر العاصمة، أكبر مدن البلاد، يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة. تأسست المدينة عام 944 ميلادي، وهي تتميز بهندستها المعمارية الفريدة، بما في ذلك الجامع الكبير وكاتدرائية السيدة الأفريقية. تشكل المدينة مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا، وتجمع بين التاريخ القديم والحديث.
الجغرافيا
تغطي الجزائر مساحة قدرها 2,381,741 كيلومتر مربع، مما يجعلها العاشرة على مستوى العالم من حيث المساحة. تشترك البلاد في حدود برية مع سبع دول، وتبلغ سواحلها على البحر الأبيض المتوسط 998 كيلومترًا. تتنوع تضاريس الجزائر بين السهول الساحلية والجبال العالية، وتُعتبر سلاسل جبال الأطلس في الشمال وجبال الأطلس الصحراوي في الجنوب من أبرز المعالم الجغرافية.
المناخ
تتمتع الجزائر بمناخ جاف إلى شبه جاف بشكل عام، بينما يتميز الجزء الشمالي بمناخ البحر الأبيض المتوسط. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 2-12 درجة مئوية، بينما تتراوح في الصيف بين 21-24 درجة مئوية. يُعد هطول الأمطار غير منتظم، وغالبًا ما يتركز في المناطق الجبلية.
التقسيمات الإدارية
تُقسم الجزائر إدارياً إلى 48 ولاية، تتضمن 160 محافظة فرعية و1541 بلدية. الكلمة "الجزائر" تُشير إلى مجموعة من الجزر التي تتصل بالبر الرئيسي.
الديموغرافيا
يُقدر عدد سكان الجزائر بحوالي 44.6 مليون نسمة، حيث يُشكل المسلمون الغالبية العظمى من السكان. اللغة الرسمية هي العربية، وقد أُضيفت الأمازيغية كلغة رسمية في عام 2016، بينما تنتشر اللغة الفرنسية بشكل واسع.
الاقتصاد
تدير الحكومة الجزائرية الاقتصاد بالكامل، حيث يعتمد معظم السكان على الوظائف الحكومية والزراعة. يُعتبر النفط والغاز الطبيعي من أهم الموارد الاقتصادية، حيث تُشكل صادراتهما 97% من إجمالي الصادرات.
السياحة
تمتلك الجزائر مناطق متنوعة ومعالم سياحية غنية، بما في ذلك الصحراء الكبرى والمدن الساحلية. على الرغم من وجود العديد من المقومات السياحية، إلا أن القطاع السياحي لم يُحقق بعد المكانة التي يستحقها بالمقارنة مع دول مجاورة مثل المغرب وتونس.
تقع الجزائر، المعروفة رسميًا باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في شمال غرب القارة الأفريقية. وتُعتبر دولة الجزائر غنية بالمعالم الأثرية التي أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
التاريخ
تاريخ الجزائر يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم نوميديا، واشتهر شعبها النوميدي بجيوشهم الخيالة. مرّ تاريخ الجزائر بعدة مراحل، إذ كانت جزءًا من إمبراطوريات البحر الأبيض المتوسط مثل الإمبراطورية القرطاجية والرومانية. في القرن الثامن الميلادي، دخل العرب المسلمون الجزائر واعتنق أهلها الإسلام، بينما حكمها الأمازيغ في العصور الوسطى. بعد ذلك، خضعت لحكم الإمبراطورية الإسبانية والدولة العثمانية، وتعرضت للاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر.
استمر الاحتلال الفرنسي حتى القرن العشرين، حيث استطاع الشعب الجزائري تحقيق استقلاله في 5 يوليو 1962، بعد تشكيل جبهة التحرير الوطني في عام 1954، مقدمًا أكثر من مليون شهيد في سبيل ذلك.
نظام الحكم
تُعد الجزائر جمهورية ديمقراطية، حيث يُمثل رئيس الجمهورية أعلى سلطة في الدولة. يُنتخب الرئيس بواسطة الاقتراع الشعبي العام، ويمتد ولايته لخمس سنوات. يملك الرئيس السلطة لتعيين وإقالة أعضاء مجلس الوزراء، ويجب عليه مشاورة الأغلبية البرلمانية قبل تعيين رئيس الوزراء وفقًا للتعديلات الدستورية في عام 2016.
العلم
يمتاز علم الجزائر بتصميمه المستطيل، مقسمًا إلى شريطين عموديين: الأخضر والأبيض، مع نجمة خماسية حمراء داخل هلال أحمر. تعكس ألوان العلم الرموز الثقافية والدينية، حيث يرمز الأخضر للإسلام، والأحمر للحرية والدماء التي أُريقت في سبيل الاستقلال، واللون الأبيض للنقاء والسلام.
العاصمة
الجزائر العاصمة، أكبر مدن البلاد، يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة. تأسست المدينة عام 944 ميلادي، وهي تتميز بهندستها المعمارية الفريدة، بما في ذلك الجامع الكبير وكاتدرائية السيدة الأفريقية. تشكل المدينة مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا، وتجمع بين التاريخ القديم والحديث.
الجغرافيا
تغطي الجزائر مساحة قدرها 2,381,741 كيلومتر مربع، مما يجعلها العاشرة على مستوى العالم من حيث المساحة. تشترك البلاد في حدود برية مع سبع دول، وتبلغ سواحلها على البحر الأبيض المتوسط 998 كيلومترًا. تتنوع تضاريس الجزائر بين السهول الساحلية والجبال العالية، وتُعتبر سلاسل جبال الأطلس في الشمال وجبال الأطلس الصحراوي في الجنوب من أبرز المعالم الجغرافية.
المناخ
تتمتع الجزائر بمناخ جاف إلى شبه جاف بشكل عام، بينما يتميز الجزء الشمالي بمناخ البحر الأبيض المتوسط. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 2-12 درجة مئوية، بينما تتراوح في الصيف بين 21-24 درجة مئوية. يُعد هطول الأمطار غير منتظم، وغالبًا ما يتركز في المناطق الجبلية.
التقسيمات الإدارية
تُقسم الجزائر إدارياً إلى 48 ولاية، تتضمن 160 محافظة فرعية و1541 بلدية. الكلمة "الجزائر" تُشير إلى مجموعة من الجزر التي تتصل بالبر الرئيسي.
الديموغرافيا
يُقدر عدد سكان الجزائر بحوالي 44.6 مليون نسمة، حيث يُشكل المسلمون الغالبية العظمى من السكان. اللغة الرسمية هي العربية، وقد أُضيفت الأمازيغية كلغة رسمية في عام 2016، بينما تنتشر اللغة الفرنسية بشكل واسع.
الاقتصاد
تدير الحكومة الجزائرية الاقتصاد بالكامل، حيث يعتمد معظم السكان على الوظائف الحكومية والزراعة. يُعتبر النفط والغاز الطبيعي من أهم الموارد الاقتصادية، حيث تُشكل صادراتهما 97% من إجمالي الصادرات.
السياحة
تمتلك الجزائر مناطق متنوعة ومعالم سياحية غنية، بما في ذلك الصحراء الكبرى والمدن الساحلية. على الرغم من وجود العديد من المقومات السياحية، إلا أن القطاع السياحي لم يُحقق بعد المكانة التي يستحقها بالمقارنة مع دول مجاورة مثل المغرب وتونس.