الامارات 7 - بابل (بالإنجليزية: Babylon) هي مدينة تاريخية عريقة تعود إلى حضارة ما بين النهرين، وكانت عاصمة الإمبراطورية البابلية. تقع آثارها في العراق الحديث بين نهري دجلة والفرات، على بعد 94 كم جنوب غرب بغداد. تُعد بابل من أكثر مدن التاريخ تأثيراً وشهرة، وقد ذُكرت في العديد من النصوص الدينية، بما في ذلك الإنجيل. اكتسبت شهرتها الواسعة من جدرانها ومبانيها الرائعة المزخرفة، ومكانتها كمعلم ثقافي وتعليمي. كما عُرفت المدينة بتطوير القوانين التي سبقت شريعة موسى، ومن أبرز معالمها حدائقها المعلقة، التي كانت تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع.
تعد بابل اليوم واحدة من محافظات جمهورية العراق، وتقع في وسطها، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 5,603 كم²، ويبلغ تعداد سكانها 1,385,783 نسمة وفق إحصاءات عام 2003.
تسمية بابل تعود التسمية إلى اللغة الأكادية، حيث تُشتق من "bav-il" أو "bav-ilim" وتعني "بوابة الإله" أو "بوابة الآلهة". الاسم العبري "بابل" (Babel) ذُكر في الإنجيل بمعنى الارتباك، حيث استخدم للإشارة إلى الفوضى التي نشأت بسبب كفر أهل المدينة.
تاريخ بابل يعود تاريخ بناء المدينة إلى ما قبل حكم الملك سرجون الأكدي (2334-2279 قبل الميلاد)، الذي ادعى بناء معابد فيها. في ذلك الوقت، كانت بابل مجرد ميناء صغير على نهر الفرات، ومع ارتفاع منسوب المياه، غمرت الآثار القديمة. التاريخ المعروف للمدينة يبدأ مع الملك حمورابي (1792-1750 قبل الميلاد)، الذي جعل بابل واحدة من أقوى مدن بلاد ما بين النهرين. قام بوضع شريعة حمورابي التي ساهمت في حفظ الأمن والسلام، بالإضافة إلى توسيع جدران المدينة.
بعد وفاة حمورابي، ضعُفت بابل واحتلها الحيثيون في 1595 قبل الميلاد، تلا ذلك احتلال الكيشيين ثم السيطرة الآشورية. خلال فترة حكم الملك سنحاريب (705-681 قبل الميلاد)، قام بتدمير آثار المدينة، لكن ابنه آسرحدون أعاد بناءها.
عهد الملك نبوخذ نصّر شهدت المدينة ازدهارًا كبيرًا. تحت حكم نبوخذ نصّر الثاني (604-561 قبل الميلاد)، تم ترميم المدينة وتوسيعها، حيث بُنيت فيها حدائق بابل المعلقة وبوابة عشتار. في تلك الفترة، تم إجراء السبي البابلي لليهود، وتم كتابة التلمود البابلي.
الحكم الفارسي بعد وفاة نبوخذ نصّر، استمر الملك نبو نيد ووريثه بلشاصر في حكم بابل. في 539 قبل الميلاد، سقطت المدينة بيد الفرس بقيادة كورش الكبير. تحولت بابل إلى مركز للفنون والعلم في عهد الفرس.
سقوط المدينة بعد 200 عام من الحكم الفارسي، خضعت بابل لحكم الإسكندر المقدوني العظيم عام 331 قبل الميلاد. قدم احترامًا كبيرًا للمدينة وأمر بعدم إلحاق الضرر بها. ومع ذلك، بعد وفاته، تعرضت المدينة لاهتزازات سياسية، مما أدى إلى هجرها في عهد الإمبراطورية البارثية.
آثار بابل تحتوي بابل اليوم على العديد من الآثار البارزة، والتي اكتشفتها حملات التنقيب في القرنين التاسع عشر والعشرين. من بين هذه الآثار، بقايا قصر نبوخذ نصّر، وبوابة عشتار، ومعبد إماخ، ومعبد إيزاجيلا.
برج بابل من القصص الشهيرة المرتبطة ببابل هو برج بابل، الذي ذُكر في سفر التكوين. يتحدث عن محاولة البشر بناء برج يصل إلى السماء، مما أدى إلى تفريقهم ولغتهم. يُعتقد أن البرج المشار إليه هو "الإيتيمينانكي"، وهو زقورة في بابل.
حدائق بابل المعلقة تشتهر بابل أيضًا بحدائقها المعلقة، التي اعتبرت واحدة من عجائب الدنيا السبع. تم بناء الحدائق في عهد الملك نبوخذ نصّر لتلبية رغبة زوجته، الملكة أميتيس، التي شعرت بالحنين إلى وطنها.
أسد بابل يُعتبر أسد بابل رمزًا تاريخيًا للمدينة، ويمثل الإلهة عشتار. يتكون التمثال من حجر البازلت الأسود ويظهر أسدًا واقفًا فوق رجل في حالة استسلام. توجد العديد من اللوحات الموزعة في المعالم التاريخية لبابل، وتُعرض اليوم في المتاحف العالمية.
تعد بابل اليوم واحدة من محافظات جمهورية العراق، وتقع في وسطها، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 5,603 كم²، ويبلغ تعداد سكانها 1,385,783 نسمة وفق إحصاءات عام 2003.
تسمية بابل تعود التسمية إلى اللغة الأكادية، حيث تُشتق من "bav-il" أو "bav-ilim" وتعني "بوابة الإله" أو "بوابة الآلهة". الاسم العبري "بابل" (Babel) ذُكر في الإنجيل بمعنى الارتباك، حيث استخدم للإشارة إلى الفوضى التي نشأت بسبب كفر أهل المدينة.
تاريخ بابل يعود تاريخ بناء المدينة إلى ما قبل حكم الملك سرجون الأكدي (2334-2279 قبل الميلاد)، الذي ادعى بناء معابد فيها. في ذلك الوقت، كانت بابل مجرد ميناء صغير على نهر الفرات، ومع ارتفاع منسوب المياه، غمرت الآثار القديمة. التاريخ المعروف للمدينة يبدأ مع الملك حمورابي (1792-1750 قبل الميلاد)، الذي جعل بابل واحدة من أقوى مدن بلاد ما بين النهرين. قام بوضع شريعة حمورابي التي ساهمت في حفظ الأمن والسلام، بالإضافة إلى توسيع جدران المدينة.
بعد وفاة حمورابي، ضعُفت بابل واحتلها الحيثيون في 1595 قبل الميلاد، تلا ذلك احتلال الكيشيين ثم السيطرة الآشورية. خلال فترة حكم الملك سنحاريب (705-681 قبل الميلاد)، قام بتدمير آثار المدينة، لكن ابنه آسرحدون أعاد بناءها.
عهد الملك نبوخذ نصّر شهدت المدينة ازدهارًا كبيرًا. تحت حكم نبوخذ نصّر الثاني (604-561 قبل الميلاد)، تم ترميم المدينة وتوسيعها، حيث بُنيت فيها حدائق بابل المعلقة وبوابة عشتار. في تلك الفترة، تم إجراء السبي البابلي لليهود، وتم كتابة التلمود البابلي.
الحكم الفارسي بعد وفاة نبوخذ نصّر، استمر الملك نبو نيد ووريثه بلشاصر في حكم بابل. في 539 قبل الميلاد، سقطت المدينة بيد الفرس بقيادة كورش الكبير. تحولت بابل إلى مركز للفنون والعلم في عهد الفرس.
سقوط المدينة بعد 200 عام من الحكم الفارسي، خضعت بابل لحكم الإسكندر المقدوني العظيم عام 331 قبل الميلاد. قدم احترامًا كبيرًا للمدينة وأمر بعدم إلحاق الضرر بها. ومع ذلك، بعد وفاته، تعرضت المدينة لاهتزازات سياسية، مما أدى إلى هجرها في عهد الإمبراطورية البارثية.
آثار بابل تحتوي بابل اليوم على العديد من الآثار البارزة، والتي اكتشفتها حملات التنقيب في القرنين التاسع عشر والعشرين. من بين هذه الآثار، بقايا قصر نبوخذ نصّر، وبوابة عشتار، ومعبد إماخ، ومعبد إيزاجيلا.
برج بابل من القصص الشهيرة المرتبطة ببابل هو برج بابل، الذي ذُكر في سفر التكوين. يتحدث عن محاولة البشر بناء برج يصل إلى السماء، مما أدى إلى تفريقهم ولغتهم. يُعتقد أن البرج المشار إليه هو "الإيتيمينانكي"، وهو زقورة في بابل.
حدائق بابل المعلقة تشتهر بابل أيضًا بحدائقها المعلقة، التي اعتبرت واحدة من عجائب الدنيا السبع. تم بناء الحدائق في عهد الملك نبوخذ نصّر لتلبية رغبة زوجته، الملكة أميتيس، التي شعرت بالحنين إلى وطنها.
أسد بابل يُعتبر أسد بابل رمزًا تاريخيًا للمدينة، ويمثل الإلهة عشتار. يتكون التمثال من حجر البازلت الأسود ويظهر أسدًا واقفًا فوق رجل في حالة استسلام. توجد العديد من اللوحات الموزعة في المعالم التاريخية لبابل، وتُعرض اليوم في المتاحف العالمية.