الامارات 7 - في العالم الواسع، نشأت حضارات عظيمة خلّفت معالم أثرية تشهد على عظمتها، ومن أبرز الدول التي تمتلك كنوزًا أثرية هي مصر، حيث تُعدّ مدينة الأقصر أكبر متحف مفتوح في العالم، وتضم العديد من الآثار التي تركها المصريون القدماء عبر العصور. في هذا المقال، سنتناول تاريخ هذه المدينة ومعالمها الأثرية الفريدة التي تجعلها متميزة.
مدينة الأقصر الأثرية
يُطلق على مدينة الأقصر اسم "مدينة المائة باب"، وهو لقب أطلقه المؤرخ الإغريقي هوميروس، نظرًا لأبواب مبانيها الضخمة. وقد عُرفت الأقصر بأسماء عدة عبر التاريخ، مثل "وايست"، و"طيبة" في العهد الروماني، حيث كانت عاصمة مصر الفرعونية، وسُمِّيت أيضًا "مدينة الشمس" و"مدينة النور". ويعود اسمها الحالي "الأقصر" إلى العصر العربي بسبب كثرة القصور الأثرية فيها. تأسست الأقصر حوالي عام 2575 ق.م خلال حكم الأسرة الرابعة، وكانت عاصمة مصر حتى سقوط الأسرة الحادية والثلاثين في 332 ق.م.
اختيرت الأقصر لتكون عاصمة للثقافة العربية في عام 2017، وتضم وحدها سدس الآثار العالمية، مما يجعلها وجهة سياحية أساسية في مصر. يعتمد سكان الأقصر على السياحة في دخلهم بشكل رئيسي، إلى جانب الزراعة وصناعة الفخار والأثاث.
الموقع والمناخ
تقع الأقصر في جنوب مصر على بعد 670 كم من القاهرة و220 كم شمال أسوان، ويقسمها نهر النيل إلى قسمين: الشرقي والغربي. يُعدّ القسم الشرقي "مدينة الأحياء"، حيث كانت توجد القصور والمعابد، بينما القسم الغربي يُعرف بـ"مدينة الأموات" ويضم المقابر والمعابد الجنائزية. المناخ في الأقصر صحراوي، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة.
أبرز المعالم الأثرية في الأقصر
معابد الكرنك: أُنشئت معابد الكرنك في بداية حكم الأسرة الحادية عشرة (حوالي 2134 ق.م)، وقد أضاف كل ملك مصري بصمته الخاصة، مما جعل المعبد مثالًا فريدًا على الهندسة والفن في الحضارة المصرية القديمة.
معبد الأقصر: بُني لعبادة الإله آمون-رع وزوجته موت وابنهما خونسو في عهد الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة، ويشمل تماثيل وأبنية مميزة شيّدها أمنحُتب الثالث ورمسيس الثاني.
وادي الملوك: يضم أكثر من 60 مقبرة لملوك الدولة الحديثة، وقد نُحتت المقابر في الصخور خوفًا من اللصوص، ويعد القسم الشرقي للوادي الأكثر جذبًا للسياح.
تمثالا ممنون: هما التمثالان المتبقيان من معبد جنائزي بناه أمنحُتب الثالث.
معبد الرامسيوم: معبد جنائزي لرمسيس الثاني، يتميز بنقوش تروي معركة قادش.
مقابر شهيرة في الأقصر
تحتوي الأقصر على العديد من المقابر التاريخية المهمة، مثل مقبرة حورمحب، مقبرة سيتي الأول، مقبرة توت عنخ آمون، ومقبرة رمسيس الثالث، وغيرها.
كتابات الرحالة عن الأقصر
كتب العديد من الرحالة عن الأقصر وأعربوا عن انبهارهم بمعالمها، ومنهم بريس دافين، أمبير، شامبليون، ولبسيوس، حيث سجّلوا إعجابهم وقارنوا بين معالمها والمعالم الموجودة في بلادهم.
مدينة الأقصر الأثرية
يُطلق على مدينة الأقصر اسم "مدينة المائة باب"، وهو لقب أطلقه المؤرخ الإغريقي هوميروس، نظرًا لأبواب مبانيها الضخمة. وقد عُرفت الأقصر بأسماء عدة عبر التاريخ، مثل "وايست"، و"طيبة" في العهد الروماني، حيث كانت عاصمة مصر الفرعونية، وسُمِّيت أيضًا "مدينة الشمس" و"مدينة النور". ويعود اسمها الحالي "الأقصر" إلى العصر العربي بسبب كثرة القصور الأثرية فيها. تأسست الأقصر حوالي عام 2575 ق.م خلال حكم الأسرة الرابعة، وكانت عاصمة مصر حتى سقوط الأسرة الحادية والثلاثين في 332 ق.م.
اختيرت الأقصر لتكون عاصمة للثقافة العربية في عام 2017، وتضم وحدها سدس الآثار العالمية، مما يجعلها وجهة سياحية أساسية في مصر. يعتمد سكان الأقصر على السياحة في دخلهم بشكل رئيسي، إلى جانب الزراعة وصناعة الفخار والأثاث.
الموقع والمناخ
تقع الأقصر في جنوب مصر على بعد 670 كم من القاهرة و220 كم شمال أسوان، ويقسمها نهر النيل إلى قسمين: الشرقي والغربي. يُعدّ القسم الشرقي "مدينة الأحياء"، حيث كانت توجد القصور والمعابد، بينما القسم الغربي يُعرف بـ"مدينة الأموات" ويضم المقابر والمعابد الجنائزية. المناخ في الأقصر صحراوي، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة.
أبرز المعالم الأثرية في الأقصر
معابد الكرنك: أُنشئت معابد الكرنك في بداية حكم الأسرة الحادية عشرة (حوالي 2134 ق.م)، وقد أضاف كل ملك مصري بصمته الخاصة، مما جعل المعبد مثالًا فريدًا على الهندسة والفن في الحضارة المصرية القديمة.
معبد الأقصر: بُني لعبادة الإله آمون-رع وزوجته موت وابنهما خونسو في عهد الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة، ويشمل تماثيل وأبنية مميزة شيّدها أمنحُتب الثالث ورمسيس الثاني.
وادي الملوك: يضم أكثر من 60 مقبرة لملوك الدولة الحديثة، وقد نُحتت المقابر في الصخور خوفًا من اللصوص، ويعد القسم الشرقي للوادي الأكثر جذبًا للسياح.
تمثالا ممنون: هما التمثالان المتبقيان من معبد جنائزي بناه أمنحُتب الثالث.
معبد الرامسيوم: معبد جنائزي لرمسيس الثاني، يتميز بنقوش تروي معركة قادش.
مقابر شهيرة في الأقصر
تحتوي الأقصر على العديد من المقابر التاريخية المهمة، مثل مقبرة حورمحب، مقبرة سيتي الأول، مقبرة توت عنخ آمون، ومقبرة رمسيس الثالث، وغيرها.
كتابات الرحالة عن الأقصر
كتب العديد من الرحالة عن الأقصر وأعربوا عن انبهارهم بمعالمها، ومنهم بريس دافين، أمبير، شامبليون، ولبسيوس، حيث سجّلوا إعجابهم وقارنوا بين معالمها والمعالم الموجودة في بلادهم.