الامارات 7 - تقع شلالات نياجرا، ثاني أكبر الشلالات في العالم، في قارة أمريكا الشمالية على الحدود بين مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية ومدينة أونتاريو في كندا. تتكون الشلالات من ثلاثة أقسام رئيسية هي: شلالات حدوة الحصان الواقعة بين جزيرة الماعز ومنطقة تيبل روك، شلالات برايدل فيل الواقعة بين جزيرتي الماعز ولونا، والشلالات الأمريكية الواقعة بين منطقة بروسبكت وجزيرة لونا. يبلغ عمر نهر نياجرا، الذي تتدفق منه الشلالات، حوالي 12,000 سنة، ويتميز بتدفق سريع يصل إلى 56.3 كم/ساعة، بارتفاع يصل إلى 50 مترًا.
الشلالات الثلاثة تختلف في خصائصها، حيث تُعدّ شلالات حدوة الحصان الأوسع والأكثر تدفقًا، بعرض 792 مترًا وارتفاع 48 مترًا، وتستحوذ على 90% من مياه الشلالات. الشلالات الأمريكية تصل ارتفاعها إلى 51 مترًا وعرضها 323 مترًا، بينما يُعدّ شلال برايدل فيل الأصغر بارتفاع يقارب 55 مترًا ويشبه وشاح العروس عند سقوط المياه.
كانت الشلالات مكاناً مقدساً للسكان الأصليين، لكن تم توثيقها لأول مرة على يد القس البلجيكي لويس هينيبين. وتحولت منذ القرن التاسع عشر إلى وجهة سياحية بفضل تطوير السكك الحديدية. اسم "نياجرا" يُعتقد أنه مشتق من السكان الأصليين "النياجريين"، أو من كلمة تعني "منطقة مقسمة إلى قسمين".
تتدفق في شلالات نياجرا يومياً حوالي 170,000 متر مكعب من المياه، ويرتبط تدفقها بنهر نياجرا المتصل بالبحيرات الكبرى. تشكلت الشلالات نتيجة ذوبان الجليد منذ حوالي 18,000 عام مما أحدث تغييرات طبوغرافية في المنطقة. وقد كان تآكل الصخور في قاع النهر عاملًا في تغيير موقع الشلالات تدريجيًا نحو الجنوب حتى استقر موقعها في الخمسينيات بسبب التحكم في تدفق المياه.
اقتصادياً، تمثل شلالات نياجرا مصدرًا سياحيًا يجذب نحو 13 مليون زائر سنوياً، ويوفر وظائف لنحو 40,000 شخص. وتساهم الشلالات بشكل كبير في الناتج المحلي لكندا، وتدعم قطاعات متنوعة كالمطار المحلي ومنشآت السياحة. كما تستخدم الشلالات لتوليد الطاقة الكهرومائية، حيث يوجد 25 توربينًا لتوليد الطاقة النظيفة التي يستفيد منها المرافق العامة في المنطقة.
تتميز منطقة الشلالات بمناخ معتدل صيفاً وبارد شتاءً، مع متوسط حرارة يبلغ 21 درجة مئوية في الصيف و5.5 درجة مئوية في الشتاء. تتنوع الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها حول الشلالات، مثل ركوب سفينة "خادمة الضباب"، وزيارة حديقة الفراشات، والمشاركة في مهرجان الأضواء الشتوي، إلى جانب زيارة متاحف ومتنزهات محلية.
من الحقائق المثيرة أن الشلالات تتآكل ببطء، ويتوقع العلماء أنها قد تزول بعد حوالي 50,000 عام
الشلالات الثلاثة تختلف في خصائصها، حيث تُعدّ شلالات حدوة الحصان الأوسع والأكثر تدفقًا، بعرض 792 مترًا وارتفاع 48 مترًا، وتستحوذ على 90% من مياه الشلالات. الشلالات الأمريكية تصل ارتفاعها إلى 51 مترًا وعرضها 323 مترًا، بينما يُعدّ شلال برايدل فيل الأصغر بارتفاع يقارب 55 مترًا ويشبه وشاح العروس عند سقوط المياه.
كانت الشلالات مكاناً مقدساً للسكان الأصليين، لكن تم توثيقها لأول مرة على يد القس البلجيكي لويس هينيبين. وتحولت منذ القرن التاسع عشر إلى وجهة سياحية بفضل تطوير السكك الحديدية. اسم "نياجرا" يُعتقد أنه مشتق من السكان الأصليين "النياجريين"، أو من كلمة تعني "منطقة مقسمة إلى قسمين".
تتدفق في شلالات نياجرا يومياً حوالي 170,000 متر مكعب من المياه، ويرتبط تدفقها بنهر نياجرا المتصل بالبحيرات الكبرى. تشكلت الشلالات نتيجة ذوبان الجليد منذ حوالي 18,000 عام مما أحدث تغييرات طبوغرافية في المنطقة. وقد كان تآكل الصخور في قاع النهر عاملًا في تغيير موقع الشلالات تدريجيًا نحو الجنوب حتى استقر موقعها في الخمسينيات بسبب التحكم في تدفق المياه.
اقتصادياً، تمثل شلالات نياجرا مصدرًا سياحيًا يجذب نحو 13 مليون زائر سنوياً، ويوفر وظائف لنحو 40,000 شخص. وتساهم الشلالات بشكل كبير في الناتج المحلي لكندا، وتدعم قطاعات متنوعة كالمطار المحلي ومنشآت السياحة. كما تستخدم الشلالات لتوليد الطاقة الكهرومائية، حيث يوجد 25 توربينًا لتوليد الطاقة النظيفة التي يستفيد منها المرافق العامة في المنطقة.
تتميز منطقة الشلالات بمناخ معتدل صيفاً وبارد شتاءً، مع متوسط حرارة يبلغ 21 درجة مئوية في الصيف و5.5 درجة مئوية في الشتاء. تتنوع الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها حول الشلالات، مثل ركوب سفينة "خادمة الضباب"، وزيارة حديقة الفراشات، والمشاركة في مهرجان الأضواء الشتوي، إلى جانب زيارة متاحف ومتنزهات محلية.
من الحقائق المثيرة أن الشلالات تتآكل ببطء، ويتوقع العلماء أنها قد تزول بعد حوالي 50,000 عام