الامارات 7 - الشيوعية هي أيديولوجية سياسية واقتصادية تسعى إلى تمكين السيطرة الجماعية على وسائل الإنتاج، وذلك من خلال إلغاء الملكية الخاصة. وُلد هذا الفكر كبديل للنظام الرأسمالي، حيث يتنافس الأفراد على الأرباح بدافع مصالحهم الذاتية. في النظام الشيوعي، يتم التحكم بوسائل الإنتاج من قبل الشعب وتشمل المصانع، المناجم، والموارد الطبيعية.
بدأت الشيوعية عمليًا في عام 1917 مع الثورة الروسية بقيادة لينين، حيث سيطر البلاشفة على الحكم في روسيا وأسسوا أول حكومة شيوعية. سرعان ما انتشرت المبادئ الشيوعية إلى دول مثل الصين، كوبا، وكوريا، واستمرت حتى نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي وجدار برلين في أواخر الثمانينات، ومع ذلك، ما زالت بعض الدول كالصين وكوبا تتبع هذا النظام.
حدد كارل ماركس وفريدريك إنجلز عشر نقاط أساسية للنظرية الشيوعية، من بينها: إلغاء الملكية الفردية للأراضي، تأميم ثروات المهاجرين والمتمردين، وتقديم التعليم المجاني، ومنع عمالة الأطفال، وتوجيه الزراعة والصناعة بواسطة الدولة، والسيطرة الكاملة للدولة على وسائل النقل والاتصال، وإلغاء حق الوراثة الفردية.
الاشتراكية، من جهة أخرى، هي نظام يسعى إلى توزيع عوامل الإنتاج بشكل عادل بين الأفراد، وذلك من خلال حكومة ديمقراطية منتخبة أو من خلال تعاونيات. يعتبر هذا النظام وسيلة لتحقيق المساواة والحد من سيطرة أصحاب رؤوس الأموال، ويهدف إلى تخطيط مركزي يوجه الاقتصاد لتجنب الفوضى الاقتصادية. ظهرت الأفكار الاشتراكية في أوائل القرن التاسع عشر كحركة دفاعية عن حقوق العمال ضد الظلم الذي تعرضوا له في المصانع، وكان روبرت أوين من أوائل من نادى بضرورة تمكين العمال من التحكم بوسائل الإنتاج.
تتميز الاشتراكية بتوجيه المجتمع نحو المساواة والحفاظ على حقوق الطبقة العاملة، وتطبيق سياسات اقتصادية تهدف إلى التعايش المشترك، وضمان حصول الأفراد على حصص متساوية من الإنتاج العام.
الفرق بين الشيوعية والاشتراكية
تتمثل الفروقات الأساسية بين الشيوعية والاشتراكية فيما يلي:
الأسس والمبادئ:
الشيوعية تهدف إلى التخلص من السلطة المركزية وجعل الحكم بيد الشعب.
الاشتراكية تعتمد على نظام حاكم يسعى لتحقيق التعايش المشترك بين أفراد المجتمع.
النظام السياسي:
في الشيوعية، لا توجد سلطة حاكمة؛ الحكم يكون من خلال نظام شعبي يعتمد على الأحزاب.
الاشتراكية تعتمد على حكومة منتخبة توزع عوامل الإنتاج بإنصاف.
النظام الاقتصادي:
في الشيوعية، تكون وسائل الإنتاج بيد الشعب مباشرة.
في الاشتراكية، تحصل مؤسسات القطاع العام على ملكية وسائل الإنتاج، بينما يشارك الأفراد في الإنتاج بشكل عادل.
التاريخ الاقتصادي أظهر تنوعًا في الأنظمة الاقتصادية عبر الزمن، حيث تأثرت الأنظمة الاقتصادية بالأفكار السائدة وكانت تتغير بناءً على الاحتياجات المادية والمعنوية للإنسان.
بدأت الشيوعية عمليًا في عام 1917 مع الثورة الروسية بقيادة لينين، حيث سيطر البلاشفة على الحكم في روسيا وأسسوا أول حكومة شيوعية. سرعان ما انتشرت المبادئ الشيوعية إلى دول مثل الصين، كوبا، وكوريا، واستمرت حتى نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي وجدار برلين في أواخر الثمانينات، ومع ذلك، ما زالت بعض الدول كالصين وكوبا تتبع هذا النظام.
حدد كارل ماركس وفريدريك إنجلز عشر نقاط أساسية للنظرية الشيوعية، من بينها: إلغاء الملكية الفردية للأراضي، تأميم ثروات المهاجرين والمتمردين، وتقديم التعليم المجاني، ومنع عمالة الأطفال، وتوجيه الزراعة والصناعة بواسطة الدولة، والسيطرة الكاملة للدولة على وسائل النقل والاتصال، وإلغاء حق الوراثة الفردية.
الاشتراكية، من جهة أخرى، هي نظام يسعى إلى توزيع عوامل الإنتاج بشكل عادل بين الأفراد، وذلك من خلال حكومة ديمقراطية منتخبة أو من خلال تعاونيات. يعتبر هذا النظام وسيلة لتحقيق المساواة والحد من سيطرة أصحاب رؤوس الأموال، ويهدف إلى تخطيط مركزي يوجه الاقتصاد لتجنب الفوضى الاقتصادية. ظهرت الأفكار الاشتراكية في أوائل القرن التاسع عشر كحركة دفاعية عن حقوق العمال ضد الظلم الذي تعرضوا له في المصانع، وكان روبرت أوين من أوائل من نادى بضرورة تمكين العمال من التحكم بوسائل الإنتاج.
تتميز الاشتراكية بتوجيه المجتمع نحو المساواة والحفاظ على حقوق الطبقة العاملة، وتطبيق سياسات اقتصادية تهدف إلى التعايش المشترك، وضمان حصول الأفراد على حصص متساوية من الإنتاج العام.
الفرق بين الشيوعية والاشتراكية
تتمثل الفروقات الأساسية بين الشيوعية والاشتراكية فيما يلي:
الأسس والمبادئ:
الشيوعية تهدف إلى التخلص من السلطة المركزية وجعل الحكم بيد الشعب.
الاشتراكية تعتمد على نظام حاكم يسعى لتحقيق التعايش المشترك بين أفراد المجتمع.
النظام السياسي:
في الشيوعية، لا توجد سلطة حاكمة؛ الحكم يكون من خلال نظام شعبي يعتمد على الأحزاب.
الاشتراكية تعتمد على حكومة منتخبة توزع عوامل الإنتاج بإنصاف.
النظام الاقتصادي:
في الشيوعية، تكون وسائل الإنتاج بيد الشعب مباشرة.
في الاشتراكية، تحصل مؤسسات القطاع العام على ملكية وسائل الإنتاج، بينما يشارك الأفراد في الإنتاج بشكل عادل.
التاريخ الاقتصادي أظهر تنوعًا في الأنظمة الاقتصادية عبر الزمن، حيث تأثرت الأنظمة الاقتصادية بالأفكار السائدة وكانت تتغير بناءً على الاحتياجات المادية والمعنوية للإنسان.