صحيفة كندية: ماذا بقي من الأمم المتحدة

الامارات 7 - تساءلت صحيفة ناشونال بوست الكندية إذا ما كانت الأمم المتحدة ما زالت تشكل قوة في عالمنا المعاصر، خاصةً أن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أشار أكثر من مرة إلى أن بلاده ستعمل على توجيه سياستها الخارجية عن طريق المنظمة الدولية.

وتقول الصحيفة إنه والنظر إلى الإنجازات القليلة التي حققتها الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة، تصعب الإجابة بـ"نعم" على السؤال المطروح، بعد أن مثلت الكارثة السورية أكبر برهان على إخفاقات الأمم المتحدة المتواصلة، وليس ما يتعلق منها بمستوى العنف وارتفاع عدد الضحايا السوريين، وحسب، إنه إهمال المنظمة الدولية المريع لتحمل أية مسؤولية حول ما يجري هناك، دون العمل على وقف سفك الدماء.

وفي رأي ناشونال بوست، كان الأولى بالأمم المتحدة، استناداً إلى ميثاقها الأساسي، منع المجازر وجرائم حرب، والاستخدام العشوائي للأسلحة، وقصف المستشفيات والمدارس، والحرب الكيماوية في سوريا، فتواصلت أعمال العنف، لمدة خمس سنوات، وعجزت الأمم المتحدة عن التحرك، باستثناء تقديم بعض المساعدات الإنسانية، التي لم تصل في كثير من الأحيان إلى مسحقيها، وعجزت عن حماية لاجئين، ما يمثل مساً بمبادئها، وبالسلطة المخولة للدول الأعضاء فيها.

إخفاقات
وكما ترى الصحيفة، لم تساعد رسالة التذكير الدعائية، التي أصدرتها الأمم المتحدة في العام الحالي، في الذكرى السبعين لتأسيسها، في التقليل من أثر هذه الإخفاقات، رغم عروض الصور والمحاضرات، والمؤتمرات، وإنارة معالم عالمية، مثل أهرامات مصر، ومبنى الأمباير ستيت في نيويورك، وبرج بيزا المائل، باللون الرمز للأمم المتحدة ،الأزرق، إحياءً للمناسبة.

عُصبة الأمم
وحسب ناشونال بوست، لم تتفع الحفلات الموسيقية التي قدم فيها عازف البيانو الصيني، لانغ لانغ، أجمل ألحانه، ولا احتفالات 21 سبتمبر( أيلول) بمناسبة يوم السلام العالمي، ولا العروض الموسيقية في 24 أكتوبر( تشرين الأول)، في إخفاء حقيقة أن الأمم المتحدة تُشبه أكثر فأكثر عُصبة الأمم السابقة، والتي تساهلت مع التهديد للسلام والأمن العالمي، إلى أن حصلت الحرب العالمية الثانية.

حفظ سلام
وما يزيد الطين بلة، في رأي الصحيفة، امتناع عددٍ من الدول عن التصويت داخل المؤسسات الدولية، ما يجعل قراراتها غير مجدية، كما حصل في مناسبات كثيرة خاصة في السنوات الأخيرة.

وحسب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، فإن مشكلة الأمم المتحدة الأولى، تكمن في الحصانة التي يطلبها جنرالات كونغوليون، وباكستانيون، ونيجيريون لجنودهم المشاركين في قوات حفظ السلام، في الوقت الذي ارتكب فيه بعضهم جرائم اغتصاب وقتل، ضد أشخاص كان يُفترض أن يحموهم في جمهورية أفريقيا الوسطى، أوهاييتي، ومالي وغيرها.

شرعية مجلس الأمن
أما عن مجلس الأمن الدولي، فتقول ناشونال بوست، إن أعضاء الخمس الدائمين، بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، فهي دول ديموقراطية، على عكس روسيا، والصين، فكيف يستقيم الأمر في ظل هذا الوضع؟ وكيف لقرارات الأمم المتحدة أن تُطبق وأن تكون شرعية في هذه الحالة؟ وخير مثال على ذلك، المأساة السورية المستمرة منذ خمس سنوات؟



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا